#سواليف

علَّق #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على صورة انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتُظهر أحد جنود جيش الاحتلال واقفاً أمام #رجل_فلسطيني عارٍ ومكبَّل اليدين في #غزة، ما أثار ردود فعل غاضبة محلية ودولية.

وقال الجيش إنه أطلق سراح الفلسطيني “لعدم ثبوت أي اتهامات ضده”، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، والتي أفادت كذلك بأن #الجندي الذي نشر الصورة وهو من #قوات_الاحتياط، قد تم تسريحه من الخدمة.

Rimal Neighborhood, Gaza city |

Israeli soldier Yosee Gamzoo publish a picture showing him torturing a Palestinian civilian in West Gaza city.

I blurred the gunshot on his leg. He is handcuffed and undressed. pic.twitter.com/A4urfpU6Sf

مقالات ذات صلة استقرار مؤقت على الأجواء وعودة للأمطار في هذا الموعد 2024/02/07 — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) February 4, 2024

والصورة هي جزء من مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي يوثق التحقيق مع مواطن فلسطيني من أهالي غزة، وهو شبه عارٍ والدماء تسيل على جسده؛ حيث أصيب بجروح في ساقه، وقد أثارت هذه المشاهد غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل.

الصورة انتشرت بشكل واسع، الإثنين 5 فبراير/شباط 2024، بعدما نشر الجندي يوسى غامزو مقطع الفيديو، متفاخراً بما فعله بحق المواطن الفلسطيني داخل مدرسة في حي الرمال شمالي غزة.

They kidnapped him.

He was apparently injured by shrapnel from a bullet but the hit was not that deep. pic.twitter.com/P8oJLELIg1

— Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) February 5, 2024

وفق ما رصدته “الجزيرة”، فإن الجندي الإسرائيلي حُذفت بعض حساباته عبر مواقع التواصل بعد نشر مقطع الفيديو، مشيرة إلى أنه مصوّر في كتيبة الغرانيت (932) بجيش الاحتلال، والتي كانت تقاتل في مدينة غزة.

وكان يوسي يوثق عمليات كتيبته القتالية في القطاع ويرفعها عبر قناته على اليوتيوب، كما تبين أن الفيديو تم تصويره في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وصور في حي الرمال وسط غزة.
ردود فعل غاضبة

وأثارت الصورة ردود فعل غاضبة، في حين علق ناشطون على الصورة أنها تُظهر شموخ الفلسطيني ونظرات التحدي بوجه الجندي الإسرائيلي.

ورداً على سؤال حول الصورة خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها “مثيرة للقلق العميق” ولكن “ليس لديه معرفة أو معلومات فيما يتعلق بالظروف المحيطة بهذا الحادث”.

وقال إن على الجيش الإسرائيلي “التحدث إلى تلك المواقف المحددة”، مضيفا “لقد أوضحنا لهم ضرورة احترام القانون الإنساني”.

وأظهرت الصور التي شاركها جنود إسرائيليون في وقت سابق، عشرات الفلسطينيين معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، وقد تم تجريدهم من ملابسهم الداخلية قبل نقلهم على ظهور الشاحنات إلى أماكن غير معلنة، بحسب ما نقل “Palestine Chronicle”.

وتبادل جنود الاحتلال أيضًا صورًا ولقطات فيديو لأفعالهم في غزة، بما في ذلك تفجير المباني وإضرام النار في المنازل. وبحسب ما ورد تم إنشاء قناة على تلغرام تسمى “72 عذراء – غير خاضعة للرقابة” لتوثيق أنشطة الجنود.

وأصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف، أمس الثلاثاء، بيانا سلط فيه الضوء على شهادات التعذيب وسوء المعاملة التي تلقاها من معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم مؤخرا من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى الكشف عن جرائم مثل العري القسري والتحرش الجنسي والتهديد بالتعذيب الجنسي، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات.

وشددت الهيئة الحقوقية على أن “قوات الاحتلال تقوم بإخفاء المعتقلين الفلسطينيين قسرياً، وتعريضهم للعنف الوحشي وحتى التعذيب الشديد منذ اللحظة الأولى لاعتقالهم وحتى لحظة إطلاق سراحهم”.

وأشار الأورومتوسطي إلى عدم وجود إحصاء دقيق للتفاصيل الواردة من غزة. “زعم الجيش الإسرائيلي مؤخراً أن هناك 2300 معتقل في غزة؛ لكن التقديرات المستندة إلى شهادات المفرج عنهم تشير إلى أن العدد الفعلي للتفاصيل أعلى بكثير”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة الجندي قوات الاحتياط

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
  • عاجل- استشهاد المعتقل الفلسطيني صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • لجنة فلسطين النيابية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتؤكد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • إصابة طفلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
  • بمكونات منزلية.. وصفات طبيعية لترطيب اليدين