أفاد موقع أمريكي، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تسعى إلى إعلان خطوات مُتفق عليها، لتخفيف التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة أن "الدول الخمس تطمح لإعلان الخطوات المُتفق عليها خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن وافقت إسرائيل وحزب الله عليها".

وأضافت المصادر أن الخطوات قد تشمل إعلان الدول الغربية الخمس عن "مزايا اقتصادية محتملة لتعزيز الاقتصاد اللبناني، بهدف تسهيل التوصل إلى صفقة مع حزب الله".

اقرأ أيضاً

إسرائيل تقتل عنصرين من حزب الله وتقصف بلدات لبنانية

وفي المقابل، سيكون مطلوبا من حزب الله أن يُبقي مقاتليه على بُعد مسافة تتراوح بين 8 إلى 10 كيلومترات فقط من الحدود، وليس إبعادهم إلى ما بعد شمال الليطاني، على أن ينشر الجيش اللبناني بين 10 إلى 12 ألف جندي على طول الحدود مع إسرائيل".

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة "طلبت وقف طلعات المقاتلات الجوية الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية، في حين لم ترفض (إسرائيل) الطلب".

ويتزامن ذلك مع مساعٍ دولية لم تتوقف للحيلولة دون انزلاق الجنوب اللبناني في أتون حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل في وقت الذي لم تتوقف المناوشات والقصف المتبادل بين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أوردت، الأحد الماضي، أن "إسرائيل قد تنسحب من بعض المناطق على الحدود مع لبنان، مقابل انسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني"، وهو ما لا تتضمنه صيغة العرض الغربي، بحسب مصادر "أكسيوس".

اقرأ أيضاً

تقرير إسرائيلي: الأمور تزداد سوءا مع حزب الله ونتنياهو فشل بتحقيق الأمن للمستوطنين

المصدر | الخليج الجديد + أكسيوس

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل نهر الليطاني الاقتصاد اللبناني حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة

أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، التزامه الصريح بسحب سلاح جميع القوى المسلحة في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، وتسليمه للجيش اللبناني، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تكون الجهة الوحيدة التي تحتكر استخدام القوة العسكرية على كامل الأراضي اللبنانية.

جاء تصريح عون خلال كلمة ألقاها من وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش اللبناني، حيث شدد على أن الدولة أمام "فرصة تاريخية" لإعادة بسط سلطتها الكاملة، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف حول مشروع وطني جامع يعيد الاعتبار للمؤسسات ويعزز من وحدة القرار الأمني والعسكري في البلاد.

 وقال الرئيس: "ندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه إلى الجيش اللبناني" .

وتتزامن تصريحات الرئيس مع مساعٍ لبنانية لإطلاق خطة سياسية – أمنية تنص على وقف فوري للهجمات الإسرائيلية في الجنوب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي يحتلها، مقابل التزام داخلي لنزع سلاح التنظيمات المسلحة كافة، ودمجها في مؤسسات الدولة الرسمية.


كما دعا عون المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي مباشر للجيش بقيمة مليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات، لتعزيز قدراته اللوجستية والعسكرية وتثبيت الاستقرار في البلاد، وفق ما نقلته وكالة رويترز.


لكن هذا التوجه قوبل برفض قاطع من قبل حزب الله، إذ اعتبر نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، أن الحديث عن تسليم سلاح المقاومة هو "خدمة مباشرة لإسرائيل".

وقال قاسم، في تصريحات نشرتها قناة "المنار"، إن "المقاومة لا يمكن أن تتخلى عن سلاحها طالما أن التهديد الإسرائيلي قائم، وإن الدعوات لنزع السلاح في هذا التوقيت تخدم أهداف العدو". وأضاف: "لن نسلّم سلاحنا في أي ظرف، ومن يطلب ذلك إنما يطالب بفتح لبنان أمام العدوان من دون رادع.

وكانت قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 1701، قد نصت سابقًا على ضرورة أن تفرض الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة جنوب نهر الليطاني، وأن لا يكون هناك وجود مسلح خارج إطار الدولة، إلا أن التنفيذ ظلّ مرهونًا بالتوازنات الداخلية والإقليمية المعقدة.

مقالات مشابهة

  • عن سوريا والشرع وحزب الله.. إليكم ما قاله تقريرٌ إسرائيلي
  • مجلس الوزراء اللبناني يناقش «سلاح حزب الله» فى جلسة الثلاثاء
  • دعاء ابطال السحر .. أدعية وآيات لا يقدر عليها ساحر ولا جان
  • الجيش اللبناني: نتابع بدقة تحرك المجموعات الإرهابية
  • قائد الجيش اللبناني: التواصل مستمر مع السلطات السورية لتأمين الحدود
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
  • انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
  • لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
  • الرئيس اللبناني: تلقينا مبادرة سعودية لترسيم الحدود مع سوريا.. ونسعى لاستعادة سيادة الدولة