شيخ الأزهر في ذكرى الإسراء والمعراج: اللهم كن عونا للمستضعفين والمرابطين ببيت المقدس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لقد شرَّف المولى -عزَّ وجلَّ- المسجد الأقصى المبارك، بأن اصطفاه موطنًا لالتقاء رحلة الإسراء برحلة المعراج، حيث أُسريَ برسول الله ﷺ إليه، ومنه عرج به، وفي محرابِه صلَّى ﷺ إمامًا بالنبيين.
وأضاف في بيان: في أكناف هذا المكان المُعظَّم من أرض فلسطين، يواجه أهلُ الإيمان بصبرٍ وثباتٍ اعتداءات المُحتَل الهمجيَّة، ويُحيون في الأمة بأسرها، صِلتَها بمَسرى رسول الله ﷺ وحقوقه عليها.
وتابع: «فاللهم في هذه الذكرى الشريفة، كن للمستضعفين والمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، مغيثًا وظهيرًا، معينًا ونصيرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب الأزهر الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
أذكار المساء.. نور وطمأنينة لقلب المسلم قبل النوم
مع اقتراب الليل وسكون الحياة اليومية، يبحث المسلم عن لحظات صفاء تهدئ قلبه وتقرّبه من الله عز وجل، فتأتي أذكار المساء كوسيلة عبادة تعيد ترتيب الروح، وتملأ القلب نورًا وسكينة، وتحصن النفس من الشرور، وقد حرص النبي ﷺ على تعليم أمته هذه الأذكار، مؤكدًا أثرها العظيم في حياة المسلم.
أذكار المساء الثابتة
تجمع أحاديث النبي ﷺ ما يُعرف بـ أذكار المساء، وهي كلمات جامعة تتضمن الدعاء والتوحيد والاستعاذة والتوكل على الله.
«أمسينا وأمسى الملك لله»ورد في صحيح مسلم أن النبي ﷺ كان يستفتح مساءه بهذا الدعاء، مستذكرًا ملك الله وحاملاً قلبه على التوكل والاستعاذة من كل شر، طلبًا للحفظ والسلامة طوال الليل.
سيد الاستغفارروى البخاري أن النبي ﷺ قال: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت…» وبيّن أن من قاله بإيمان ومات قبل الصباح دخل الجنة، مما يعكس عظمة هذا الذكر وأثره الكبير.
الرضا بالله ربًامن الأذكار المؤكدة قول المسلم ثلاث مرات: «رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد ﷺ نبيًا»، حيث ذكر النبي ﷺ أن من قاله صباحًا ومساءً كان حقًا على الله أن يرضيه يوم القيامة.
الشهادة لله ولرسولهيقول المسلم: «اللهم إني أمسيت أشهدك، وحملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك»، ويكررها أربع مرات لتأكيد التوحيد والشهادة لله ورسوله.
شكر النعم«اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر» – ذكر يعلم المسلم دوام الشكر ورد النعمة إلى صاحبها.
حسبنا اللهيُقال سبع مرات: «حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم»، وقد ورد أنها سبب كفاية العبد في ما أهمّه من أمور الدنيا والآخرة.
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءثبت عن النبي ﷺ قوله ثلاث مرات مساءً: «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم»، ووعد بأن من قالها لم يضره شيء.
أذكار لحفظ النفس وتحصينها
إلى جانب الأذكار الثابتة، يحث العلماء على التضرع بالدعاء بالتحصين والحفظ، مثل:
«اللهم احفظني من كل شر وسوء»
«اللهم لا تكلني لنفسي طرفة عين»
«يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله»
كما أن قراءة آيات الرقية من القرآن الكريم، ومنها آيات سورة البقرة وآيات السحر، تساهم في حماية المسلم من الحسد والشرور.