فقدان مروحية عسكرية امريكية ..!
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وقال متحدث باسم قوات مشاة البحرية الأمريكية اليوم الأربعاء، إن فرق الإنقاذ تبحث عن مروحية عسكرية على متنها خمسة من مشاة البحرية بعد أن “تم الإبلاغ عن تأخرها” في طريقها من قاعدة بالقرب من لاس فيغاس إلى قاعدة أخرى في سان دييغو.
وأوضحت النقيب ستيفاني ليغويزامون من جناح الطائرات البحرية الثالث قائلة: “كان مشاة البحرية على متن طائرة هليكوبتر من طراز CH-53E Super Stallion وانطلقوا من قاعدة كريتش الجوية إلى قاعدة ميرامار الجوية لقوات مشاة البحرية في 6 فيفري 2024، عندما تم الإبلاغ عن تأخر الطائرة”.
وأضافت: “يقوم جناح الطائرات البحرية الثالث بتنسيق جهود البحث والإنقاذ مع إدارة شرطة مقاطعة سان دييغو والدورية الجوية المدنية”.
والطائرة “CH-53E” هي طائرة هليكوبتر ثقيلة تستخدم لنقل القوات والمعدات ويمكنها حمل ما يصل إلى 16 طنا من البضائع، وفقا للبحرية الأمريكية.
وأشار المتحدث باسم إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا – سان دييغو، مايك كورنيت، لشبكة “سي إن إن” إلى أن “من بين أولئك الذين يبحثون عن المروحية المفقودة رجال إطفاء في كاليفورنيا”
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مشاة البحریة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: القوات الجوية بدأت موجة من الهجمات على أهداف عسكرية في طهران
نقلت وكالة رويترز عن تصريحات عسكرية إسرائيلية رسمية أن القوات الجوية الإسرائيلية بدأت الآن موجة هجمات على أهداف عسكرية داخل العاصمة طهران، وذلك في إطار الهجمة التي استهدفت مسؤولين ومواقع استراتيجية للقوات الإيرانية .
وفقاً لهذه التصريحات، يُشار بأن العملية جرت "بشدة غير مسبوقة" داخل قلب العاصمة، مترافقة مع إطلاق إنذارات لسكان طهران بضرورة الابتعاد عن المناطق المستهدفة، ما يعكس حجم التهديد الذي تم توجيهه لضرب القدرة العسكرية الإيرانية.
وأوردت شبكات إلكترونية محلية ورود صافرات الإنذار تسبق الانفجارات، مع صورة سماء طهران مضاءة بألسنة لهب وحرائق، وسط حالة من الهلع لدى المدنيين.
العراق .. دوي انفجارات قوية داخل قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين
صمت رسمي بشأن هدنة ترامب .. نتنياهو يحاول ضبط إيقاع المرحلة الحرجة باجتماع وزاري مصغر
ومع تعرّض المنشآت العسكرية الرئيسية لهجمات جديدة، تأتي هذه الموجة في سياق الهجمات الدبلوماسية القتالية التي تنفذها إسرائيل بعد سلسلة من الضربات الأمريكية لإضعاف دفاعات طهران.
وامتدت هذه العملية لتشمل مطار مهرآباد وسجوناً استراتيجية مثل "سجن إيفين"، فيما أجمعت مصادر متعددة على نقل السكان عنصراً مفاجئاً في توقيت العمليات .
مصدر إسرائيلي رسمي، من الجانب الأمني، أشار أن هذه العمليات تستهدف بشكل مباشر القيادة التنفيذية ومدخلات القوات الإيرانية الخاصة، وتمس “القدرة التشغيلية” لطهران في عملياتها المستقبلية جنوبًا أو شمالًا. مضيفًا أن الهجوم "فوق المتوقع من حيث عدد الأهداف وإحداث الصدمة المطلوبة في قلب العاصمة" .
هذه الحملة الجوية ترافقها تصريحات من جهات دولية متعددة، من بينها بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة التي أكّدت أنّ “الضربات الإسرائيلية قد تشمل خروقات للقانون الدولي الإنساني، بخاصة في غياب تحذيرات مدنية فعّالة”.
كما لفتت البعثة إلى أثر الانفجارات على الأحياء المحيطة، بما في ذلك منشآت مدنية، ما بات يثير قلقًا عالميًا حول تداعيات العمليات.
من جهة أخرى، أفادت شبكة الأنباء الإيرانية الرسمية بأن الدفاعات الجوية نشطت بشكل عاجل، وأسقطت جزءًا من الطائرات المسيرة والصواريخ المعادية، رغم أن التحقيق لم يحدد بعد حجم الخسائر الواقعية أو عدد الأهداف المضبوطة .
يرجّح محللون عسكريون أن هذه الجولة من الضربات تعكس نوعًا من الضبط الاستراتيجي الإسرائيلي، يسعى إلى الإبقاء على الأضرار داخل الحدود القانونية وتفادي مواجهة كاملة، لكنه في الوقت نفسه يضغط على القرار الإيراني للقبول باتفاق لوقف إطلاق النار.
تأتي هذه العملية بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهدئة "كاملة ونهائية" تبدأ في غضون ساعات وتُنهي الحرب رسميًا خلال 24 ساعة .
في الوقت ذاته، يُنتظر مراقبة ردود الفعل الدولية حول هذه التطورات، لا سيما من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، التي دعت للتو إلى احترام القانون الإنساني وتفادي إنزلاقات نحو حرب مفتوحة. وفي خضم هذه الأنغام الجوية، تبدو المنطقة على مفترق طرق، فلا هي في طريق العودة تمامًا للتهدئة، ولا هي في دائرة تصعيد مفتوحة تُقّيم فيها كل ضربة أثراً جديدًا على ميزان القوى المستقبلي.