قيادي بـ«مستقبل وطن»: توجيهات الرئيس السيسي تؤكد دعمه المستمر للمواطن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رحب رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنفيذ أكبر حزمة اجتماعية عاجلة للحماية الاجتماعية، برفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهريا، بالإضافة لزيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية، بحد أدنى يتراوح بين 1000 إلى 1200 جنيها شهريا، بحسب الدرجة الوظيفية، اعتبارا من الشهر المقبل.
وأكد عبدالغني، فى بيان اليوم، أن هذه القرارات ستساهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، التي تعاني منها الدولة المصرية شأن مختلف دول العالم، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع معدل التضخم، التي تسببت في ارتفاع الأسعار.
الرعاية الاجتماعية للمواطنينوذكر القيادي بحزب مستقبل وطن، أن هذه التوجيهات جاءت فى توقيت مناسب، وتعكس دعم الرئيس المستمر للمواطن البسيط، وحرصه على تحقيق الرعاية الاجتماعية للمواطنين فى ظل التحديات الاقتصادية، بجانب أنها تهدف إلى رفع المعاناة عن كاهل المواطن، وتعكس مراعاة كافة شرائح المجتمع.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس بـ15% زيادة في المعاشات لـ13 مليون مواطن، بتكلفة إجمالية 74 مليار جنيه، و15% زيادة في معاشات «تكافل وكرامة» بتكلفة 5.5 مليار جنيه، ستساهم فى تخفف الأعباء المعيشية عن هذه الفئات من كبار السن والأكثر احتياجا، مؤكداً متابعة الرئيس المستمرة والدقيقة لأحوال المواطنين والأسر الأولى بالرعاية.
ولفت عبدالغني، إلى أن توجيه الرئيس بتخصيص 6 مليارات جنيه لتعيين 120 ألفاً من أعضاء المهن الطبية والمعلمين والعاملين بالجهات الإدارية الأخرى، ورفع حد الإعفاء الضريبي لكافة العاملين بالدولة بالحكومة والقطاعين العام والخاص بنسبة 33%، من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه، يؤكد مدى حرصه على مساندة تلك الأسر وإعطاء فرص عمل جديدة لعدد من المواطنين لتحسين دخلهم ومعيشتهم فى ظل تلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي زيادة الأجور زيادة المعاشات مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
عضو مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
أكدت إيفا ماهر نصيف، عضو حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كشفت بوضوح عن موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومساندتها المطلقة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة، وما يشهده من دمار غير مسبوق ومعاناة إنسانية تفوق كل وصف، لافتة إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن تهجير الفلسطينيين يمثل تقويضًا لحل الدولتين، يعكس رؤية مصر الاستراتيجية التي ترفض أي سيناريوهات تستهدف تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي المحتلة أو شطب الحق الفلسطيني في أرضه، ومصر لن تكون يومًا جزءًا من أية ترتيبات تمس جوهر القضية.
وأضافت "نصيف"، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت فى توقيت بالغ الأهمية، وسط تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني، وقدمت للرأي العام المحلى والدولي كشفا صريحا للموقف المصري، الذي لم يتغير يوما، بل ظل ثابتًا على دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات تصفية القضية أو فرض وقائع جديدة بالقوة، موضحة أن موقف الدولة المصرية ثابتة ولا تتغير وتتمثل في رفض التهجير، والتمسك بحل الدولتين، والدعوة إلى هدنة إنسانية دائمة، وتقديم المساعدات بلا انقطاع، والتأكيد على أن أمن الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأوضحت، أن الرئيس السيسي وجه مجموعة من الرسائل القوية والواضحة للمجتمع الدولي، والتي تؤكد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر اليومية التي يتعرض لها أبناء غزة، وأنها ستواصل القيام بدورها الإنساني والسياسي بكل شرف وإخلاص وأمانة، وهو ما يتجلى في تأكيده على ضرورة إدخال أكبر حجم من المساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف من حدة الأزمة، مؤكدة أن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية امتداد لسلسلة طويلة من التضحيات التي قدمتها مصر، شعبًا وحكومة وجيشًا وذلك منذ احتلال الأراضي الفلسطينية قبل ما يزيد عن 77 عامًا.
وأشارت "نصيف"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتعبر عن تحرك مصري فعّال للدفاع عن الشعب الفلسطيني، من خلال الإعلان عن الاستعداد لإدخال ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة، والتأكيد على أن العائق الأساسي أمام تدفق الإغاثة يتمثل في القيود الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الموقف المصري في هذه القضية هو موقف شرف ومسؤولية، مما يتطلب من كافة القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي.