ارتفاع كبير في أسعار الملابس الشتوية، نظرًا لتوقف الاستيراد واختفاء الدولار من الأسواق، ما اضطر المصريون إلى البحث عن أفضل طريقة للشراء بأسعار مناسبة، ودفعهم إلى اللجوء لشراء «استوكات وكالة البلح» دون النظر إلى المستوى أو الجودة.

الأزمة لم تقتصر على ارتفاع أسعار الملابس الشتوية فقط، بل طالت ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج، ما أدى إلى زيادة التكلفة خاصة أن مستلزمات وخامات إنتاج الملابس مستوردة، وبعد تدهور الظروف الاقتصادية العالمية، يلجأ البعض إلى شراء الملابس من الأسواق الشعبية نظرًا لانخفاض أسعارها وجودتها المناسبة مقارنة بالمحلات التجارية الأخرى التي تبيع بأسعار مرتفعة.

لجوء المواطنين إلى «الأونلاين»

الزيادة الكبيرة في أسعار الملابس الشتوية، ساعدت في انتشار البيع «أونلاين»، والذي وفر عروضا على أسعار الملابس الشتوية التي قد تباع بضعف السعر في المحلات التجارية، ما أدى إلى إقبال جميع الطبقات الاجتماعية عليها، من أجل مواجهة الغلاء خاصة أن المحلات التجارية لم تبادر بخصومات كبيرة لتشجع المستهلكين على الشراء.

رد حاسم من غرفة صناعة الملابس الجاهزة

كشف الدكتور محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة في اتحاد الصناعات، أن المحلات التجارية تستعد للموسم الجديد وبالتالي سيكون هناك تخفيضات مناسبة للمستهلكين، مشيرا إلى أن هناك توجه لدى صناع الملابس الجاهزة بخفض الأسعار للانتهاء من الموسم الشتوي مع التخفيف في وطأة التكاليف على المستهلك اتفاقا مع السياسية العامة للدولة.

وأضاف عبد السلام في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن انخفاض قيمة الجنيه أدي لارتفاع أسعار الخامات بشكل كبير، لافتا إلى أن نسبة الزيادة هذا العام مقارنة بالعام الماضي قد تقترب بنسبة 400٪ كارتفاع لتكاليف الخامات والمستلزمات التي يحتاجها المصانع وبالتالي تسبب في تقليل القدرة الشرائية للمستهلكين.

نصائح ذهبية عند شراء الملابس

وجه رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة، عدة نصائح مهمة للمواطنين عند شراء الملابس الجاهزة، أبرزها أن يكون المستهلك قادرا على شراء ما يريده بسعر مناسب وجودة أفضل، فضلا عن التأكد من أصل المكان الذي يعرض المنتجات عند الشراء من البالة أو عن طريق «الأونلاين»، حتى لا يتضرر المستهلك ويسئ للصناعة المصرية.

وطمأنت سماح هيكل عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، الموطنين، خاصة أن الموسم الشتوي وقته قصير نظرًا لطبيعة الطقس، وذلك دائما ما يشتري المستهلك قطع لا تقارن بحجم استهلاك الموسم الشتوي.

وأوضحت عضو «تجارية القاهرة» في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الإقبال على الملابس الشتوية جيد نظرا لتعدد الخامات المختلفة التي تناسب جميع الفئات، مؤكدة على زيادة إقبال المستهلكين على أماكن البالة والبيع «الأونلاين» بسبب انخفاض الأسعار بالنسبة للمحلات التجارية.

وأشارت سماح هيكل إلى أن المواطن أصبح يرتب أولوياته نظرا لارتفاع أسعار المنتجات الأخرى خاصة المنتجات الغذائية والعلاج، مؤكدة أن السيدات هم الأكثر فئة لشراء الملابس سواء لاختلاف مستلزمات الملابس ومواكبة الموضة أو مسؤوليتها عن شراء الملابس لنفسها وللأسرة، لافتة إلى أنه سيتم تحديد موعد قريبا لإقامة الأوكازيون الشتوي، وربما يكون منتصف شهر فبراير أو في نهايته.

اقرأ ايضا:

تخلت عن الكعب العالي واشتغلت كعب داير.. حكاية «ضحى» من معهد حاسبات إلى «طيار دليفري»

«استيكرات وجلاد ألوان».. السبلايز عبء ثقيل على أولياء الأمور مع بداية كل عام دراسي

تخفيف الأحمال أزمة تلاحق المصريين.. وأصحاب المحلات: بيتنا اتخرب بسبب انقطاع الكهرباء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار الملابس أسعار الملابس الشتوية الأوكازيون الشتوي المحلات التجارية الملابس أسعار الملابس الشتویة المحلات التجاریة الملابس الجاهزة شراء الملابس إلى أن

إقرأ أيضاً:

ريال "الشرعية" ينهار بشكل مرعب.. فجوة صادمة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء

العملة اليمنية (وكالات)

شهد الريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، والمعروفة إعلاميًا بـ"مناطق الشرعية"، انهيارًا كارثيًا جديدًا، وسط قفزة غير مسبوقة في أسعار صرف العملات الأجنبية، ما يزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

في عدن – المركز المؤقت للحكومة – بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي:

اقرأ أيضاً الكشف عن الهدف الحقيقي خلف الضربات الإسرائيلية: إسقاط نظام إيران؟ 13 يونيو، 2025 بيان ناري رسمي من صنعاء حول العمليات الإسرائيلية في إيران 13 يونيو، 2025

شراء: 2614 ريالًا

بيع: 2632 ريالًا

 

أما الريال السعودي فسجل:

شراء: 687 ريالًا

بيع: 690 ريالًا

 

في المقابل، حافظت مناطق صنعاء على استقرار نسبي في سعر الصرف:

 

الدولار الأمريكي: شراء: 535 | بيع: 537

الريال السعودي: شراء: 139.8 | بيع: 140.2

 

الفجوة الصادمة بين صنعاء وعدن تجاوزت حاجز 2,000 ريال لكل دولار، في مشهد يؤكد تدهور الوضع النقدي في مناطق الشرعية، وسط عجز حكومي واضح عن كبح الانهيار أو تقديم حلول جذرية.

مقالات مشابهة

  • ريال "الشرعية" ينهار بشكل مرعب.. فجوة صادمة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء
  • انهيار تاريخي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة حكومة عدن
  • تسليم منتجات متعافي الإدمان من الملابس الجاهزة لـ بنك الكساء
  • وزارة الاقتصاد والصناعة تحدد أسعار شراء القمح القاسي والطري وشروط الاستلام
  • انهيار جديد للريال اليمني مساء اليوم الخميس في عدن 
  • اليورو يواصل الارتفاع أمام الدولار مع تجدد مخاوف الحرب التجارية
  • خبيرة اقتصادية: الدول قد تتجه للحماية التجارية بهدف الحفاظ على الصناعات المحلية
  • فرق صادم في أسعار الدولار بين عدن وصنعاء مساء اليوم.. إليك آخر التحديثات
  • أسعار الصرف مساء اليوم الأربعاء في كل من عدن وصنعاء 
  • الذهب يواصل الصعود بدعم المحادثات التجارية وترقب بيانات التضخم