سليمان وهدان عن قرارات السيسي: أكبر حزمة حماية اجتماعية في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أشاد النائب سليمان وهدان نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس النواب، بحزمة قرارات الحماية الاجتماعية التي أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، أن هذه الحزمة الاجتماعية تعد الأكبر في تاريخ مصر لدعم المواطنين البسطاء في ظل هذه الأزمة العالمية، موجها الشكر للرئيس السيسي على تلك القرارات.
وأوضح سليمان وهدان، أن الزيادة التي أعلنها الرئيس السيسي شملت جميع القطاعات حيث تضمنت رواتب الموظفين وقطاع التعليم والمهن الطبية ورواتب المعاش وهذا ما يحسب للرئيس السيسي في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم جمع، موضحا أن حزمة القرارات التي أعلنها الرئيس السيسي تؤكد إحساسه بما يشعر به المصريون في ظل هذه الظروف الاقتصادية، موجه الشكر للرئيس السيسي على هذه القرارات التى أثلجت قلوبنا.
وقال نائب رئيس حزب الوفد، إن الرئيس السيسي يشعر بما يعانيه الشعب المصري من غلاء الأسعار، وعلى الرغم من الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الدولة المصرية إلا أن الرئيس السيسي انحاز إلى المواطن البسيط لرفع العبء عنه، موضحا أن الدولة المصرية تشعر بما يشعر به المواطن البسيط الذي دائما ما كان على رأس أولويات الدولة، وهو ما يظهر في حرص الرئيس السيسى على تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو فهمي: 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن
قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن يوم 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، عندما أدرك المصريين أن بقاء الدولة لم يعد مضمونا، فقرروا التحرك دفاعاً عن الهوية الوطنية، ووضعوا نهاية حاسمة لمحاولات اختطاف الوطن لصالح مشروع لا يعترف بالدولة ولا يؤمن بالتنوع.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرة، بل كانت انتفاضة وعي أعادت تصحيح المسار، واستعادت روح الدولة المصرية التي كادت تذوب في مشروع فوضوي يُقصي الجميع ولا يرى إلا نفسه، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة التاريخية مثّلت إجماعًا شعبيًا على رفض الفوضى واستدعاء مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في حماية الوطن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ما تحقق بعد 30 يونيو لم يكن ليتحقق لولا استناد الدولة إلى قاعدة شعبية صلبة، وثقة متبادلة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وهو ما مهد لانطلاق الجمهورية الجديدة، التي لا تقوم فقط على التنمية والبناء، بل أيضًا على إعلاء قيم الانتماء والمواطنة والعدالة.
وأوضح فهمي أن الدولة المصرية خاضت منذ 30 يونيو معركة مزدوجة ، ما بين معركة ضد الإرهاب والتخريب، ومعركة من أجل التنمية وإصلاح الاقتصاد، وهو ما تجسّد في المشروعات القومية الكبرى، وإعادة الاعتبار للقرى والمناطق المهمشة، ومبادرات غير مسبوقة في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
واختتم النائب عمرو فهمي بيانه بالتأكيد على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تفرض على الجميع مسؤولية الاستمرار في حماية الدولة، وعدم التهاون في مواجهة أي دعوات للتشكيك أو الهدم، مشددًا على أن وعي المصريين هو الدرع الحقيقي لاستكمال ما بدأوه في هذه اللحظة الوطنية الفارقة.