الثورة نت../

تفقد رئيسا محكمة الاستئناف والنيابة العامة في محافظة المحويت القاضي أحمد شرف الدين والقاضي عبدالمغني عبدالله البركاني، اليوم، أوضاع السجناء في الاصلاحية المركزية بالمحافظة.

واطلع القاضيان شرف الدين والبركاني، خلال الزيارة، من وكيل نيابة السجن المركزي، القاضي عبدالكريم ظافر، ومدير الإصلاحية المركزية في المحويت العقيد عمر المجنذر، على حركة الإيداع والإفراج، ومستوى الرعاية والإيواء والتأهيل لنزلاء الاصلاحية.

وفي الزيارة، تم مقابلة السجناء والاستماع إلى شكاواهم والمدد التي قضوها في الحبس، وطلباتهم بالعفو عن المدد المتبقية من العقوبة، أو بالضمان قضايا ما تزال رهن تحقيق أو محاكمة، وتم التوجيه بالإفراج عن 41 سجينا، سبعة منهم إفراج شرطي، و17 بالضمان، و17 بالاكتفاء بالمدة.

وأكد رئيسا محكمة الاستئناف والنيابة العامة الحرص على تفقد أحوال السجناء والإفراج الشرطي عن من أمضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة، وليس عليهم حقوق خاصة للغير في القضايا الجسيمة، ونصف المدة في غير الجسيم، أو بالضمانات للمحبوسين رهن تحقيق، أو محاكمة بقضايا لا تشكل خطورة على المجتمع.

وأشارا إلى توجيهات رئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام بسرعة التصرف والبت في القضايا، خصوصا التي على ذمتها سجناء؛ كونها من القضايا المستعجلة، والارتقاء بالأداء، وتسهيل إجراءات التقاضي والدفاع عن الحقوق والحريات، وحل النزاعات، وحماية مصالح المجتمع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في مؤتمر مشترك.. أوزيل وأوزداغ يطالبان بالعدالة والإفراج عن السجناء السياسيين

أدلى زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل بتصريحات حادة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة، أكد فيها تضامنه مع أعضاء حزب ظفر، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين في تركيا.

وقال أوزيل:

“أجدد تمنياتي الطيبة لجميع أعضاء حزب ظافر. يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين في أقرب وقت ممكن. بالطبع ستكون هناك محاكمات، لكن لا أحد بمنأى عن الملاحقة القضائية”.

وانتقد أوزيل المفارقة في التعامل القضائي بين الماضي والحاضر، قائلاً:

اقرأ أيضا

نتنياهو: طغاة طهران سيدفعون الثمن

الخميس 19 يونيو 2025

“لقد تمت محاكمة السيد أردوغان لسنوات، لكنه لم يُعتقل أبدًا. أما الآن، فيُعامل رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أو زعيم سياسي مثل أوزداغ بطريقة مختلفة تمامًا، وهذا أمر مُخزٍ”.

وشدد على أن “هذه الأمة لا تقبل أن يتحول ضحية الأمس إلى ظالم اليوم”، مؤكدًا رفضه لهذا المسار.

كما تطرق إلى التدهور الاقتصادي الذي يطال فئة المتقاعدين وذوي الدخل المحدود، قائلاً:

“كان متقاعدو حزب العدالة والتنمية يتقاضون 8 أرباع ذهبية، واليوم انخفض دخلهم إلى أقل من ربعين. أما الذين كانوا يتقاضون 7 أرباع ذهبية، فانخفضت قدرتهم الشرائية إلى أقل من ثلاثة أرباع”.

وأضاف: “من المؤسف أن من حكم البلاد 23 عامًا يُفاخر بأن الحد الأدنى للأجور بات يشتري 445 لترًا من الديزل. هذا لا يُفخر به، بل يُخجل منه”.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق داخل شقة سكنية في دار السلام.. والنيابة تحقق
  • في مؤتمر مشترك.. أوزيل وأوزداغ يطالبان بالعدالة والإفراج عن السجناء السياسيين
  • فعالية خطابية بالمحويت في ذكرى رحيل العالم الرباني بدرالدين الحوثي
  • وزيرة العدل تبحث مع السفير المالطي ملف السجناء وتعزيز التعاون القضائي
  • عامل «دليفري» يتحرش بطالبة في شوارع التجمع.. والنيابة تحقق
  • عاطل تخصص في سرقة العقارات تحت الإنشاء بالقطامية.. والنيابة تحقق
  • فعالية ثقافية في حجة لنزلاء الإصلاحية المركزية بذكرى يوم الولاية
  • استخراج صحيفة أحوال معلم بالرقم القومي 2025.. رابط مباشر الآن
  • وزير العدل يدعو إلى تقييد لجوء المواطنين إلى محكمة النقض للطعن في الأحكام
  • محكمة الاستئناف تبت اليوم بقرار ترامب نشر الحرس الوطني بلوس أنجلوس