كان يحاول العودة لكندا.. البعجة استشعر الخطر قبل اعتقاله، وفق صحيفة كندية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت صحيفة “ذا جلوبال أند ميل” الكندية إن السفير الليبي السابق لدى أوتاوا فتحي البعجة كان قد ناشد السماح له قبل اعتقاله من قبل أجهزة أمنية تابعة حفتر.
وأضافت الصحيفة أن البعجة كان قد ناشد السلطات الكندية أن تمكنه من لم شمله مع زوجته وأبنائه المقيمين في أوتاوا .
ونقلت الصحيفة عن عائلة البعجة المعتقل من قبل الأمن الداخلي بنغازي منذ أكثر من أربعة أشهر أن حالته الصحية متدهورة وأن من يعتقلونه يحاولون إبقاءه في السجن حتى الموت، بحسب نص الصحيفة.
وفي 2 أكتوبر من العام الماضي، أفادت مصادر محلية باحتجاز جهاز الأمن الداخلي بنغازي لعضو المجلس الانتقالي السابق وسفير ليبيا السابق في كندا فتحي البعجة.
وأشارت المصادر لليبيا الأحرار أنه جرى استدعاء البعجة وعضو حزب ليبيا للجميع طارق البشاري، وجرى احتجازهما ولم يتم إطلاق سراحهما إلى الآن.
وتضاربت المعلومات حول أسباب اعتقاله، حيث أرجعتها بعض المصادر إلى مشاركة البعجة في ندوة ببنغازي حول أسباب انهيار وادي درنة.
فيما تحدثت مصادر أخرى عن حيازته مستندات ووثائق خاصة بالدولة إبان شغله منصب سفير ليبيا في كندا.
وكان البعجة قد تحدث في تصريحات صحفية مؤخرا لصحيفة “غلوب أند ميل” الكندية بأن معمر القذافي خبأ مليارات الدولارات في حسابات خاصة بالبنوك الكندية خلال فترة حكمه التي طالت لـ 42 عاما.
وقال البعجة إنه يحتفظ بوثائق سرية تؤكد الثروة المالية التي أخفاها القذافي، مشيرا إلى أنه ينوي حماية تلك السجلات المالية في ليبيا، خوفا من وقوعها تحت طائلة “الفساد”، وتسليمها حين انتخاب حكومة جديدة عبر انتخابات ديمقراطية في البلاد.
وكان فتحي البعجة قد شغل منصب عضو المجلس الوطني الانتقالي إبان ثورة 17 فبراير عام 2011، ثم عمل سفيرا لليبيا في كندا بعد ذلك.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار + ذا جلوبال اند ميل الكندية
الأمن الداخلي بنغازيحفترذا جلوبال اند ميل الكنديةرئيسيفتحي البعجةكندا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمن الداخلي بنغازي حفتر رئيسي فتحي البعجة كندا
إقرأ أيضاً:
ناقوس الخطر يدق: 116 منظمة تحذر من انهيار إنساني وشيك في اليمن
في تحرك عاجل قبيل اجتماع أوروبي مرتقب لمناقشة الوضع الإنساني، دقت 116 منظمة أممية ومحلية ناقوس الخطر محذّرة من أن اليمن يقف على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي بيان مشترك صدر يوم (الثلاثاء)، أكدت المنظمات، من بينها «اليونيسف»، و«أوتشا»، و«الفاو»، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة «أوكسفام»، أن العام الجاري يُعدّ الأصعب منذ عقد مضى على اليمنيين الذين أنهكتهم سنوات الحرب، والانهيار الاقتصادي، والكوارث المناخية.
وأشار البيان إلى أن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025 لم يتجاوز حتى الآن حاجز الـ10%، ما يهدد حياة الملايين من الفئات الأكثر هشاشة، خاصة النساء والأطفال والنازحين.
ومع تقلص الدعم، بدأت المساعدات في التراجع، في وقت تتعرض فيه البنى التحتية الحيوية للتدمير بسبب استمرار الغارات.
وتزامناً مع الاجتماع السابع لكبار مسؤولي العمل الإنساني في بروكسل اليوم (الأربعاء)، دعت المنظمات المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وجماعي لتفادي تصاعد الأزمة.
وطالبت بزيادة الدعم التنموي، وتأمين الخدمات الأساسية، وخلق فرص اقتصادية تمنع انزلاق المجتمع إلى مستويات أكثر خطورة.
وفي خلفية هذا المشهد، تستمر ميليشيا الحوثي في تأجيج الصراع، مستهدفة البنية التحتية، ومنع تصدير النفط، وزراعة الألغام في الطرق والمزارع، ما فاقم من محنة السكان وضيّق الخناق على مصادر رزقهم.
النداء واضح: اليمن يختنق، ولا وقت للتأجيل.