نحافة مفرطة أم مرض؟.. سبب تغُير ملامح فاطمة الصفى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
فوجئت الفنانة الكويتية “فاطمة الصفى” متابعينها بعد ظهورها بفيديو عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى “سناب شات”، لتغير ملامحها بعد فقدان وزنها.
نحافة فاطمة الصفى المفرطة:ظهرت “فاطمة الصفى”بملامح وجهها متغيرة ومتعبة ولافتة للنظر، الأمر الذى جعل متابعينها يتساءولون عن سبب وصولها لهذه النحافة المفرطة.
الشهيرة فاطمة الصفي في أحدث ظهور لها.
تعرضت “فاطمة الصفى” للتنمر والتعليقات السلبية من بعض المتابعين بعد ظهورها بهذا الشكل قائلين:" مره صار شكلها مخيف مره نحفت،"هذا النحف اللي تبيه ؟ راضيه فيه ؟ مالنا دخل"،"صارت تخوف مو كل ضعف حلو".
كما ساندها الكثير من المتابعين بتعليقات أيجابية، متمنيين لها الصحة والعافية، قائلين:" الله يرد لها عافيتها يااارب"،ايش فيها ؟ واضح انها تعبانه الله يشفيها ويمدها بالصحه والعافيه".
تصدرت “فاطمة الصفى” تريندات مواقع التواصل الاجتماعى، بعد ردها على الانتقادات خلال لقائها ببرنامج “إتى بالعربى”، قائلة:" أنها قبل سنوات كانت تعاني من الوزن الزائد فخضعت لجراحة تجميلية لخسارة الوزن، ونصحها الطبيب بالمواظبة على الرياضة والريجيم، هي السبب في الضعف".
أضافت :" إلى أنها غيرت نظامها الغذائي أكثر من مرة وكانت تتعرض لزيادة في الوزن ثم فقدان له ولجأت لبعض الحيل منها إبر التخسيس إلى أن قررت الخضوع لعملية التكميم اتبعت بعدها نظام غذائياً صحياً للحفاظ على وزنها الحالي، ونصحت متابعيها بعدم الانسياق وراء النصائح بشكل عشوائي وأنه من الضروري أن تكون كل وصفات التخسيس تحت إشراف طبي"
واشارت: " أن وزنها الحالي 50 كيلو غرام، وأنها أنهت فترة الخضوع لإبر التخسيس وتحافظ على أوقات النوم والرياضة والطعام ، لأنى أودّ أن أحافظ على صحتي، فنحن نكبر في السنّ، ولا أريد المساعدة من أحد، بل الاعتماد على نفسي، ولذلك أواصل ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على لياقتي البدنية".
من هى فاطمة الصفى:هي ممثلة كويتية ولدت عام 1981،حصلت على شهادة في التمثيل من «المعهد العالي للفنون المسرحية"، كانت أول مشاركة لها في مسلسل تلفزيوني مع الفنانة حياة الفهد خلال دور ثانوي.
إلا أن البداية الحقيقية لها كانت في مسلسل «فضة قلبها أبيض» مع الفنانة سعاد عبد الله التي أدت دور فضة إستطاعت بعد ذلك أن تحيز على الأدوار البطولية، شكلت مع الممثلة شجون الهاجري ثنائي خلال بعض الأعمال التلفزيونية والمسرحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطبيق سناب شات تكميم المعدة آبر التخسيس الرياضة نزول الوزن
إقرأ أيضاً:
تجربة مسيّرة الخفاش الشبح تغير ملامح حروب المستقبل
يرى الكاتب دافيدي بارتوتشيني في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي أن تجربة تدمير طائرة في الجو بواسطة صاروخ أطلقته مسيّرة من طراز "بوينغ إم كيو-28 إيه غوست بات" يمثل نقطة تحول في تاريخ القتال الجوي.
وقال الكاتب إن نجاح هذه التجربة يثبت أن المسيّرات لم تعد تُستخدم لأغراض الدعم القتالي أو اللوجستي أو الاستخباراتي فقط، بل باتت جاهزة لخوض المعارك تماما مثل الطائرات المقاتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسيّرة تقصف مركبة عسكرية بالسويداء والأمن يتوعد الفصائل بالردlist 2 of 2نيويورك تايمز: هكذا ستبدو حروب المستقبلend of listوذكر الكاتب أن هذه المناورة العسكرية أُجريت بواسطة طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي، طوّرتها شركة "بوينغ ديفنس أستراليا" بالتعاون مع الولايات المتحدة.
الخفاش الشبحوأضاف أن هذه التجربة تظهر الدور المهم الذي تلعبه أستراليا في مجال الأسلحة المتطورة، وتؤكد التقدّم التكنولوجي المحقق في مجال تقليل المخاطر على البشر وتعزيز فعالية أنظمة الأسلحة المخصصة للصراعات المستقبلية.
وخلال المناورة، قامت المسيّرة الأسترالية "غوست بات" (الخفاش الشبح) بتعقب الهدف، واشتبكت معه ودمّرته باستخدام صاروخ جو-جو من طراز "إيه آي إم-120 أمرام"، بالتنسيق مع طائرة "بوينغ إي-7 إيه ويدجتيل" ومقاتلة "إف إيه-18 إي/إف سوبر هورنت".
التجربة تثبت أن المسيّرات لم تعد تُستخدم لأغراض الدعم القتالي أو اللوجستي أو الاستخباراتي فقط، بل باتت جاهزة لخوض المعارك تماما مثل الطائرات المقاتلة
وحسب الكاتب، فإن نجاح هذه المهمة يؤكد بشكل حاسم دور المسيّرات في مضاعفة القوة القتالية الجوية، حيث إنها قادرة على العمل في بيئات معقدة ومعادية، مما يعزّز قدرة الطيارين على تنفيذ المهام ويزيد من كفاءة العمليات الجوية.
ويرى الكاتب أن هذه المناورة التي قامت بها أستراليا لا تمثّل مجرد إنجاز تقني، بل بداية لمرحلة جديدة في المعارك الجوية، حيث يتعاون الطيارون مع المسيّرة ضمن فريق متكامل يعمل بتنسيق تام.
حروب المستقبلوكانت مجلة "لوبس" الفرنسية قد أكدت سابقا أن المسيرات باتت تعيد تشكيل مفاهيم القتال مثلما برز في الحرب في أوكرانيا.
وذكرت أن حروب عام 2025 تتجه سريعا نحو نقطة اللاعودة، مدفوعة برغبة في تقليل الخسائر البشرية، لتصبح المسيّرات، بكل ما تمثله من تطور وسرعة في التحول، رمزا قاتما لعصر يعاد فيه تعريف الحرب والقيم وحتى حدود الإنسانية.
إعلانيذكر أن إنتاج المسيّرات يتم بوتيرة غير مسبوقة، إذ تسعى موسكو إلى تصنيع 32 ألف طائرة مسيرة سنويا بحلول عام 2030، وفق ما أُعلن خلال اجتماع عسكري ترأسه الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا، إذ تم الكشف عن خطط لإنشاء 48 مركزا لإنتاج المسيّرات خلال العقد المقبل.
وفي أفريقيا، تُقدّر القيمة الإجمالية لسوق المسيّرات بـ65.5 مليون دولار في 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 107 ملايين دولار في 2030، بنمو سنوي قدره 7.3%.