التطبيق خلال أيام.. اعرف موقف المحال التجارية من زيادة الإيجار القديم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أيام قليلة تفصل ملاك الإيجار القديم على الزيادة الجديدة التي أقرها القانون بنسبة 15% من القيمة الإيجارية على الأشخاص الاعتبارية، لتكون الزيادة الثالثة منذ بدء تطبيق القانون في مارس 2022، على أن تكون زيادة بنسبة وليست قيمة مقطوعة.
وطبقت أول زيادة في مارس 2022، بعد إصدار مجلس النواب قرار تطبيق الزيادة على وحدات الأشخاص الاعتبارية، تستمر لمدة 5 سنوات حتى مارس 2027، على أن يتم تطبق زيادة الإيجار القديم 2024 في مارس المقبل، أي بعد نحو 20 يوما إلا أن البعض قد لا يعلم موقف المحال التجارية من الزيادة.
المحامي إسلام عبدالمقصود، أوضح في حديثه مع «الوطن» موقف المحال التجارية من زيادة الإيجار القديم 2024، قائلا إن الحالات المعنية بتطبيق الزيادة عليها هى الأشخاص الاعتبارية، والتي حددها القانون في 6 فئات.
وأضاف «عبدالمقصود»، أن قرار زيادة الإيجار القديم لا تشمل المحال التجارية أو الوحدات السكنية، بينما تشمل الأشخاص الاعتبارية، التي يمنحها لـ«الهيئات والمنشآت العامة والخاصة - الأوقاف - الوزارات - الهيئات الحكومية - المؤسسات - الأحزاب».
وأشار إلى أنه يحق للمالك بعد آخر زيادة للإيجار القديم في مارس 2027، أن يسترد الوحدة من المستأجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيادة الإيجار القديم زيادة الإيجار القديم 2024 الإيجار القديم الأشخاص الاعتبارية ملاك الإيجار القديم قيمة زيادة الإيجار القديم زیادة الإیجار القدیم الأشخاص الاعتباریة المحال التجاریة فی مارس
إقرأ أيضاً:
وزير أيرلندي يدافع عن القيود التجارية المحدودة على المستوطنات الإسرائيلية
قال وزير الدولة الأيرلندي للشؤون الأوروبية والدفاع توماس بيرن إن القيود التي تعتزم أيرلندا فرضها على التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية ستقتصر فقط على البضائع، مقدما بذلك أول إشارة واضحة على نطاق التشريع المثير للجدل ورافضا الاتهامات بأن بلاده معادية للسامية.
وتعد أيرلندا قانونا للحد من التجارة مع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتواجه ضغوطا في الداخل لتوسيع نطاق الحظر من السلع ليشمل أيضا الخدمات، بينما تريد إسرائيل والولايات المتحدة إلغاء مشروع القانون.
وأيرلندا من بين أكثر الدول الأوروبية انتقادا لحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إجراء محدودوأضاف الوزير الأيرلندي لرويترز أن هذه الخطوة هي "إجراء محدود للغاية، سيحظر استيراد البضائع من الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، وتم بالفعل تطبيق إجراءات مماثلة في عدد من الدول الأوروبية".
ومن المتوقع أن يسهم مشروع القانون الأيرلندي في تحديد كيفية فرض الدول الأوروبية الأخرى قيودا مماثلة على التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية.
وأشارت الحكومة الأيرلندية إلى أن مشروع القانون وشيك، لكنّها لم تكشف بعد عن نطاقه علنا.
وأحجم بيرن عن تحديد موعد إرسال مشروع القانون إلى البرلمان، في الوقت الذي تقيّم فيه الحكومة تداعياته، وقال: "من المؤكد أنه لن يُطبّق هذا العام".
وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت مصادر لرويترز إن الحكومة تعتزم تخفيف القانون، بحصر نطاقه على تجارة محدودة لسلع، مثل الفواكه المجففة، دون الخدمات.
وكان من شأن الإقدام على هذا التحرك على النحو الأكثر طموحا أن يؤثر على شركات التكنولوجيا وغيرها من الشركات التي تتخذ من أيرلندا مقرا وتمارس أعمالا في إسرائيل.
وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
حظر الخدماتودافع بيرن أيضا عن حكومة أيرلندا، بعد أن نشر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مؤخرا مقطعا مصورا على الإنترنت اتهمها فيه بأنها "معادية للسامية".
إعلانوقال بيرن: "أرفض رفضا قاطعا أن تكون البلاد معادية للسامية بأي شكل من الأشكال. نحن ندرك تماما المساهمة التي قدمها اليهود في أيرلندا".
وظلت علاقات أيرلندا مع إسرائيل مفعمة بالتوتر، ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أغلقت إسرائيل سفارتها في دبلن وسط خلاف حول انتقاد أيرلندا لحربها في غزة، بما في ذلك اعتراف أيرلندا بدولة فلسطينية العام الماضي.
من جهتها، قالت فرنسيس بلاك، النائبة التي اقترحت مشروع القانون الأيرلندي، لرويترز إنها ستسعى ليتضمن حظرا على الخدمات أيضا.
وأضافت: "سيتطلب الأمر الكثير من العمل في العام الجديد لإدراج الخدمات، وهذا بالضبط ما أنا مستعدة لفعله".
كما حث باري أندروز، العضو الأيرلندي في البرلمان الأوروبي، دبلن على المضي قدما في مشروع قانون الأراضي المحتلة، وقال: "الادعاءات بأن أيرلندا معادية للسامية هراء. ليس لدى أيرلندا ما تخشاه. لم نعد الوحيدين الذين يقومون بذلك".