دراسة تكشف عن 900 مادة نستخدمها يوميا تسبب سرطان الثدي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أثار تقرير جديد نُشر في موقع مجلة "إينفايرونمينت هيلث بيرسبيكتيف" الأمريكي تأكيدات مخيفة حول تأثير المواد الكيميائية الموجودة في منتجات الغذائية وغيرها على صحة الثدي . اذ أجرى باحثون من معهد (سايلنت سبرينغ) وجامعة كاليفورنيا، دراسة استعرضوا فيها معلومات من قواعد بيانات موثوقة للوكالة الدولية لأبحاث السرطان ولوكالة حماية البيئة الأمريكية، للبحث عن المواد الكيميائية التي تم اكتشافها في الأغذية والمواد التي نستخدمها يوميا وعلاقتها بازدياد خطر الإصابة بأورام الثدي.
توسعت الدراسة الجديدة في المعرفة حول المواد الكيميائية ومخاطر سرطانها المحتملة، حيث نظر الباحثون من معهد (سايلنت سبرينغ) وجامعة كاليفورنيا، ليس فقط في المواد التي تسبب الأورام ولكن أيضا في تلك التي تسبب تغييرات بيولوجية. وهذا زاد عدد المواد المراجعة في الدراسة من 279 إلى 921 مادة.
والجدير بالذكر أن هذه المواد الكيميائية تُستخدم في معظم المنتجات اليومية، بما في ذلك مستحضرات التجميل الموجودة تحت عبارة "معطر"، ومنتجات التنظيف، والملابس، وحتى ألعاب الأطفال.
و تقترح الدراسة ضرورة تقييم هذه المواد الكيميائية كمزيج من المواد الكيميائية المستخدمة في المنتجات الاستهلاكية. ويذكر أن العديد من هذه المواد الكيميائية مسموح بها قانونيًا في صناعة هذه المنتجات في الولايات المتحدة، ودول أخرى، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أنها آمنة للأشخاص الذين يتعرضون لها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
باحث بجامعة بني سويف يشارك في دراسة رائدة بمجلة Nature
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف ، مشاركة الدكتور شحاتة إبراهيم أنور ، المدرس بقسم الباثولوجي بكلية الطب البيطري في نشر دراسة علمية متميزة بالتعاون مع علماء من الولايات المتحدة ، وذلك في مجلة Nature العالمية، والتي تُعد من أعرق وأعلى المجلات العلمية تصنيفًا على مستوى العالم، جاءت هذه الدراسة، التي نُشرت في عدد مايو 2025، تحت عنوان: "Gut-primed T cells trigger central nervous system inflammation through licensing and molecular mimicry".، وذلك تحت إشراف الدكتور خالد عباس عميد الكلية.
وأوضح رئيس الجامعة، أن النشر يعد دليلاً على كفاءة الباحثين داخل جامعة بني سويف وقدرتهم على الإسهام في حل القضايا العلمية العالمية، كما يُجسّد الدور المتصاعد الذي تلعبه الجامعة في الساحة البحثية الدولية، لافتاً إلى أن الدراسة تُسلّط الضوء على آلية جديدة تشرح كيف يمكن للخلايا المناعية المرتبطة بالجهاز الهضمي أن تسهم في حدوث التهابات في الجهاز العصبي المركزي، وهو ما يُعد تقدمًا مهمًا في فهم الأمراض العصبية المزمنة، ويفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات مبتكرة لها.