البوابة:
2025-10-28@19:51:36 GMT

الاحتلال يجبر نساء غزة على حلاقة شعر رؤوسهن

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

الاحتلال يجبر نساء غزة على حلاقة شعر رؤوسهن

في ظل الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعاني منها سكان غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم منذ نحو أربعة أشهر، اضطرت النساء والفتيات هناك لحلاقة شعر رؤوسهن بالكامل.

اقرأ ايضاًالفوط الصحية ليست رفاهية.. نساء غزة يستنجدن بعد تضاعف مأساتهن

ورصدت التقارير الصادرة من قلب القطاع مأساة جديدة تجلت أمام النساء هناك مع انقطاع كامل للمياه وانعدام شروط النظافة الشخصية، الأمر الذي حرم النساء هناك حتى من رفاهية "العناية بالشعر" والتفاخر بجماله.

ونقلت هذه التقارير مأساة النساء هناك حين أجبرن على اتخاذ هذا القرار الصعب وحلق شعر رؤوسهن بالكامل لعدم توفر المياه لغسله أو حتى مستحضرات التنظيف والعناية الشخصية.

وكشفت هذه التقارير أن الأمر لا يقتصر على إجبار النساء على حلق رؤوسهن فحسب، بل يتعين عليهن أيضًا اتخاذ القرار المؤلم بحلق شعر أطفالهن لذات الأسباب، تجنبًا للعدوى القمل أو حتى أمراض فروة الرأس، مع انتشار حالات سعفة فروة الرأس بين الكثير من الأطفال.

ووصلت ندرة المياه في غزة إلى مستويات حرجة، مما يترك النازحين مع إمكانية محدودة للوصول إلى الموارد الأساسية، إذ يضطر الآلاف الخروج في ساعات الصباح الأولى من أجل الحصول على فرصة استخدام دورات المياه المشتركة مع مئات الآلف من النازحين.

ومع استحالة الطرق التقليدية لغسل الشعر أصبحت شبه مستحيلة بسبب نقص المياه، لجأت بعض النساء في غزة إلى استخدام مياه البحر كبديل.

ومع ذلك، فإن الافتقار إلى النظافة المناسبة والعناصر الغذائية الأساسية يؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بأمراض فروة الرأس المختلفة، ناهيك عن انعدام مستحضرات العناية الشخصية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى 7 أكتوبر قطاع غزة النساء في غزة

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني: 49 أسيرة فلسطينية يواجهن أوضاعا قاسية في سجون الاحتلال

صراحة نيوز-قال مدير عام نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، إن 49 أسيرة فلسطينية يقبعن حاليا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظروف احتجاز صعبة تنتهك أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية، مشيرًا إلى أن ما تتعرض له الأسيرات يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المرأة الفلسطينية والنيل من دورها الوطني والاجتماعي.

وأوضح النجار  أن أوضاع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي تمثل صورة مركّزة لمعاناة الفلسطينيين داخل منظومة اعتقال تنتهك الأعراف والقوانين الدولية.

وأوضح النجار أن الاحتلال صعّد من عمليات الاعتقال بحق النساء منذ السابع من تشرين الأول 2023، حيث وثّقت المؤسسات الحقوقية أكثر من 595 حالة اعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس، وفي الأراضي المحتلة عام 1948، فيما لا تتوافر إحصاءات دقيقة حول عدد النساء اللواتي جرى احتجازهن من قطاع غزة.

وأشار إلى أن الأسيرات المحتجزات في سجني الدامون والشارون يواجهن أوضاعًا معيشية قاسية، أبرزها الاكتظاظ داخل الغرف، وسوء التهوية، ونقص المواد الأساسية للنظافة، وافتقار أماكن الاحتجاز للإنارة الكافية.

وأضاف أن إدارة السجون تتعمّد تقييد الحركة وفرض عقوبات جماعية، من خلال تقليص ساعات الفورة، وسحب الأدوات الكهربائية، ومنع إدخال الملابس الشتوية والاحتياجات الأساسية، إضافة إلى تعمد تأخير العلاج أو منعه، وعدم توافر أطباء مختصين، خصوصًا في المجالات النسائية، مما يفاقم معاناة الأسيرات اللواتي يحتجن إلى متابعة طبية دائمة.

وبيّن النجار أن الانتهاكات لا تتوقف عند الإهمال الطبي، بل تمتد إلى ممارسات قمعية ومهينة تشمل عمليات تفتيش جسدي مهين، والعزل الانفرادي، والاعتداءات اللفظية والجسدية، وحرمان الأسيرات من الزيارات العائلية والاتصال بذويهن، موضحا أن إدارة السجون تستخدم هذه الأساليب كأدوات عقاب جماعي ووسيلة ضغط نفسي مستمر.

وأضاف أن الأمهات الأسيرات يعانين بشكل مضاعف بسبب حرمانهن من التواصل مع أطفالهن، وفرض الحواجز الزجاجية أثناء الزيارات، وغياب أي دعم نفسي أو اجتماعي لهن. كما تُستخدم الأمومة كوسيلة ابتزاز خلال التحقيق، عبر التهديد بحرمان الأسيرة من رؤية أطفالها أو إيذائهم، وهو ما يشكّل انتهاكًا صريحًا للقوانين الدولية.

وأكد أن معاناة الأسيرات لا تقتصر على الأمهات، بل تمتد إلى القاصرات اللواتي يواجهن أساليب تحقيق وضغط نفسي قاسية، لا تراعي أعمارهن ولا مكانتهن القانونية كأطفال، مشددا على أن هذا يشكل خرقا واضحا لاتفاقية حقوق الطفل واتفاقيات جنيف الرابعة، التي تفرض حماية خاصة للنساء والأطفال في زمن النزاعات المسلحة.

وأشار النجار إلى أن الاحتلال يستغل ظروف الاعتقال لإضعاف المرأة الفلسطينية معنويا وجسديا، من خلال منع التعليم، ومصادرة الكتب والمواد الثقافية، وفرض الغرامات والعقوبات الجماعية، مما يجعل الحياة داخل السجن محاولة يومية للبقاء والحفاظ على الكرامة.

وقال النجار إن المؤسسات الحقوقية الدولية، ومن بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، تلقت شكاوى وتقارير عديدة من نادي الأسير حول الانتهاكات بحق الأسيرات، مؤكدا أن هذه المنظمات دعت مرارا إلى تحسين ظروف الاحتجاز وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.

وشدّد النجار على أن استمرار معاناة الأسيرات الفلسطينيات يعكس سياسة إسرائيلية منهجية تقوم على الإهمال الطبي والتعذيب النفسي وسلب الحقوق الإنسانية الأساسية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ومطالبة سلطات الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات فورًا، وضمان تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي النساء في أوقات الحرب والاحتلال.

وأكد النجار أن المرأة الفلسطينية، رغم كل ما تتعرض له من قمع وحرمان داخل السجون، ما تزال رمزا للصمود والإرادة الوطنية، وأن صمود الأسيرات يعكس روح التحدي التي لم يتمكن الاحتلال من كسرها منذ بداية الاحتلال وحتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يجبر 15 مواطنًا على إخلاء منازلهم في جنين
  • بعد حلاقة شعرها.. ميس حمدان تكشف لـ صدي البلد سبب اللوك الجديد
  • الاحتلال يجبر مقدسيًا على هدم منزله ذاتيًا في سلوان
  • الاحتلال يجبر مواطنًا على هدم منزله في سلوان
  • نادي الأسير الفلسطيني: 49 أسيرة فلسطينية يواجهن أوضاعا قاسية في سجون الاحتلال
  • الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية
  • علاجات طبيعية ومنزلية للثعلبة والصلع في مقدمة الرأس
  • بينهنَّ طفلتان. . . 49 أسيرة فلسطينيَّة يواجهن جرائم منظَّمة في سجون الاحتلال الإسرائيليِّ
  • 49 أسيرة في سجون الاحتلال بينهن أسيرة من غزة
  • تقرير صادم.. 49 أسيرة فلسطينية يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال