البنك السعودي الأول يسجل 7مليار ريال سعودي صافي دخل لعام 2023
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الرياض – البلاد
أعلنت اليوم السيدة لبنى العليان، رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الأول، عن النتائج المالية للبنك للعام المالي 2023.
سجل الأول صافي دخل قدره 7,002 مليون ريال سعودي بعد الزكاة وضريبة الدخل للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 45% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022. وارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 32% إلى 12,710 مليون ريال سعودي.
وفي تعليقها على النتائج المالية، صرحت السيدة لبنى العليان: “خلال الربع الرابع من عام 2023 واصلنا الأداء المالي القوي الذي شهدناه على مدار العام. حيث كان نمو القروض لدينا مثيرًا للإعجاب، ليظهر كل من قطاعي الشركات والأفراد نمواً إيجابيًا – وارتفع كلاهما بنسبة 18% و 16% على التوالي”.
وأضافت: “تؤكد هذه النتائج على مدى فعالية استراتيجيتنا وتسلط الضوء على قدرتنا على تحقيق نمو مستدام. وبالنظر إلى أداء العام بأكمله، كان عام 2023 مؤكداً على أن توجهنا الاستراتيجي يحقق نتائج إيجابية. لقد حققنا نمواً مستداماً في القروض، متجاوزاً توقعات السوق في قطاع التجزئة والشركات وخاصة في نمو الرهن العقاري”.
كما وضحت السيدة لبنى العليان أنه بالإضافة إلى الإنجازات في مجال كفاءة التكلفة، فإن التزام البنك بإدارته الحكيمة للمخاطر أدى إلى تحسين جودة الأصول. إلى جانب ذلك، فإن النمو الكبير في الإيرادات والأرباح على أساس سنوي، مع زيادة بنسبة 32% إلى 12,710 مليار ريال سعودي، مدعومًا باستقرار هامش صافي دخل العمولات الخاصة الذي عزز من مكانة الأول كمؤسسة رائدة في التوسع في العائد على حقوق الملكية الملموسة، بما يتجاوز 15%”.
وأضافت: “حافظنا على مكانة رأس مال قوية ،مدعوم بإصدار ناجح لصكوك الشريحة الأولى ونفتخر بتواجدنا الرائد في مجال توفير السيولة بالمملكة، من خلال اتخاذ تدابير استباقية، ليكون المركز المالي متماشياً مع توقعات الاقتصاد المتوسطة الأمد”.
تم الاعتراف بالأول كأفضل بنك تجاري، وقد اعتبر تطبيقه للخدمات المصرفية الخاص بالهاتف المحمول من الأفضل في مجاله، لتقديمه خصوصية معززة ذات مرونة وتجربة بنكية إلكترونية فريدة، بالإضافة إلى ذلك، تم تكريم جهود الأول في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من خلال حصوله على تصنيفات متقدمة من مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال. كما عزز الأول من ريادته باعتباره البنك الدولي الوحيد مما انعكس على جهوده في مجال إطلاق علامته التجارية الجديدة وافتتاح مقره الرئيسي الحديث والمتطور، مما يشير إلى استعداد البنك لبدء المرحلة التالية من استراتيجيته.
واختتمت السيدة لبنى العليان تصريحها بقولها: “أود أن أعرب عن امتناني لأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الإدارة العليا لمساهماتهم، ولبنك إتش إس بي سي على دعمهم، ولجميع موظفي الأول لالتزامهم الثابت طوال العام الماضي. كما أود أن أشكر حكومة المملكة والجهات التنظيمية لدينا، كالبنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، على دعمهم وتوجيهاتهم الدائمة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ریال سعودی فی مجال
إقرأ أيضاً:
حصاد «أدنوك 2024-2025».. ارتفاع نسب الفوز وأهداف الشوط الثاني وإنتاج الأطراف
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةشهد دوري أدنوك للمُحترفين، في موسم 2024-2025، ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة تحقيق الفوز خلال مبارياته الـ182، إذ تمكنت الفرق من حصد الانتصار في 142 مباراة، بنسبة 78%، مقابل انتهاء 40 مباراة بالتعادل، بنسبة 22%، وهو ما يختلف عن حصاد الموسم الماضي، الذي بلغت نسبة الفوز خلاله 75%، بواقع 137 مباراة، مقابل التعادل في 45 مباراة بنسبة 25%. ورغم ذلك، فإن الحصاد الهجومي للنُسخة المُنتهية حديثاً تراجع قليلاً، مقارنة بالموسم السابق، حيث تم تسجيل 582 هدفاً في 2024-2025، بمُعدل تهديفي يبلغ 3.2 هدف/ مباراة، في حين شهدت بطولة 2023-2024 اهتزاز الشباك 624 مرة، بمُعدل 3.43 آنذاك، والطريف أن شباب الأهلي امتلك الهجوم الأقوى خلال الموسمين، بواقع 73 هدفاً في نُسخة العام الماضي، لكنها لم تكن كافية لتتويج «الفُرسان» باللقب آنذاك، بينما أحرز 57 هدفاً في البطولة الأخيرة، وأنهاها «بطلاً» هذه المرة. وبصورة إحصائية فنية عامة، كان الموسم الحالي على موعد مع زيادة واضحة، في مُعدل تسجيل الأهداف خلال الأشواط الثانية من المباريات، إذ اهتزت الشباك خلالها بنسبة 55% من الإجمالي، مقابل 52% في الموسم السابق، وفي الجهة الأخرى، تراجعت نسب التسجيل في الأشواط الأولى، بواقع 45% مقابل 48% في بطولة 2023-2024. الأطراف الهجومية بدت أنها أكثر نشاطاً في الموسم الأخير، إذ قفز إنتاجها للأهداف إلى نسبة 60%، مقابل 55% في البطولة السابقة، وبالتالي تراجعت معدلات التسجيل عبر العمق الهجومي قليلاً، لتبلغ مؤخراً 40%، مقابل 45% في 2023-2024، والمُلاحظة الأبرز في هذا الصدد، أن الجبهات اليُمنى استمرت صاحبة النسب الأكبر في إنتاج الأهداف، عبر الموسمين، مع تفوق للنُسخة الأخيرة، بواقع 31.5% مقابل 29% للموسم السابق، في حين بلغت نسبة مشاركات الطرف الأيسر التهديفية 28.5% في 2024-2025، و26% في 2023-2024. والمثير للجدل أن معدلات تسجيل الأهداف من داخل أو خارج منطقة الجزاء، لم تتغير على الإطلاق، مع الوضع في الاعتبار اختلاف الحصاد الإجمالي في كل موسم، إذ بقيت النسب كما هي، بواقع إحراز 88% من الأهداف بتسديدات داخل المنطقة، مقابل 12% لأهداف المحاولات البعيدة، لكن نسبة الأهداف المُسجلة بالرأس، ارتفعت هذا الموسم، حيث بلغت 18%، مقارنة بـ16% في النُسخة السابقة، وهو ما تكرر مع أهداف «الحركة» التي ارتفعت نسبتها من 71.5% في العام الماضي إلى 73% مؤخراً، وبالطبع تراجعت نسبة أهداف الركلات الثابتة إلى 27%، مقارنة بـ28.5% سابقاً.