الجزائر ترضخ لأمر الواقع و تدعو وزير الخارجية الإسباني لزيارة رسمية الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت وسائل إعلام إسبانية موثوقة أن وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريس سيزور الجزائر مستهل الأسبوع المقبل.
وحسب ذات المصادر، فإن زيارة المسؤول الإسباني قد جاءت بناء على طلب من وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف وذلك بعد سنتين من جمود في العلاقات بين البلدين، بسب اعتراف مدريد بمغربية الصحراء ودعم حكومة سانشيز لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 حكل واقعي لإنهاء نزاع الصحراء المفتعل.
وتأتي زيارة الباريس بعد أن أعادت الجزائر سفيرها إلى مدريد في منتصف دجنبر العام الماضي وبدأت السلطات الجزائرية في استئناف العلاقات التجارية تدريجيا مع اسبانيا في الايام الاولى من شهر يناير من سنة 2024.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها بمدريد للتشاور، غداة إعلان المغرب في مارس 2022 عن رسالة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس التي أكد فيها أن مخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء هو ” الأساس الأكثر جدية ومصداقية وواقعية” لحل الصراع المفتعل.
وبعد أن تأكد لدى الجزائر بأن الحكومة الإسبانية لن تتراجع عن موقفها الداعم لمغربية الصحراء ودعم مقترح الحكم الذاتي باعتباره الحل الأمثل للنزاع، عادت الجزائر مرغمة لفتح العلاقات الدبلوماسية مع اسبانيا خوفا من تداعيات القطيعة على المستوى الإقتصادي والتجاري والسياسي.
يذكر أنه على الرغم من تعليق الصداقة الجزائرية الإسبانية، إلا أن الجزائر قد حافظت على عدم انقطاع إمدادات الغاز إلى إسبانيا، وهو الأمر الذي يراه مراقبون كونه نوع من الرضوخ والإستسلام للجزائر أمام قوة وصلابة الدبلوماسية المغربية في المنطقة ككل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: سيتم تبادل الأسرى مع روسيا الأسبوع المقبل
تعرقلت اليوم الأحد تطبيق هُدنة الكل مقابل الكل لتبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا عقب الاتفاق عليها برعاية تركية،وكانت تستعد أوكرانيا إلى استلام جثث عسكرييها البالغلين 1212 وفي المقابل تفرج عن بعض الأسرى الروسيين لكن رفضت أوكرانيا استلام جثث مقاتليها وفقا لما قاله نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين.
لتقول السُلطات الأوكرانية مساء الأحد بإنها ملتزمة بالاتفاق التركي حول تبادل الأسرى بين الطرفين،وإنه سيتم الأسبوع المقبل،وليس الآن واتهمت روسيا بإنها من عرقلت الاتفاق.
واتهم رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف روسيا بممارسة الألعاب الإعلامية ضد كييف،وتقلصت فرص تحقيق السلام بين أوكرانيا،وروسيا عقب الضربة الأوكرانية الكبيرة على المطارات الروسية العسكرية،وتدمير القاذفات النووية الروسية تابلوف 95 في اتجاه آخر قال الرئيس الروسي السابق ميديفيديف بإن الانتقام الروسي قادم،وهاجمت موسكو العاصمة الأوكرانية كييف بصواريخ باليسيتية متوسطة المدى من طراز أوريشنيك مع التأكيد الروسي على إن الرد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة لم يتحقق بعد.
ووصف الرئيس الأمريكي ترامب عن ما يجري بالحرب الروسية الأوكرانية بإنه سيؤدي لاستمرارها لفترة من الوقت حتى يستعد الطرفين للحديث مرة أخرى.