صرخة الخريجين: أحلام الوظيفة وبطش البطالة ودولار الابتزاز
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
8 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يواجه الخريجون في العراق تحديات هائلة، حيث أصبحوا ضحية لظاهرة الابتزاز بحجة التعيينات.
ووفق مقابلات ميدانية، يتحدث العديد من الخريجين عن تعرضهم للابتزاز من جهات وأشخاص يشترطون عليهم مبالغ مالية من أجل الحصول على فرص عمل.
وتشهد البلاد تزايدًا ملحوظًا في أعداد الخريجين، وبالتالي ارتفاع معدلات البطالة بينهم، مما يجعل الحصول على فرص عمل أمرًا صعبًا للغاية.
يشير تحليل الوضع الاقتصادي في البلاد إلى عدم وجود توازن بين أعداد المتخرجين الهائلة والمشاريع القادرة على استيعابهم.
وأصبحت الدولة غير قادرة على توظيف جميع الخريجين، حيث بات الموظفون في العراق يشكلون أعدادًا هائلة ويستنزفون الميزانية العامة دون إضافة قيمة ملموسة للمجتمع.
وفي هذا السياق، حذر مجلس الخدمة العامة الاتحادي الخريجين من خطر الوقوع في فخ الابتزاز بحجة التعيينات، مؤكدًا على ضرورة البحث عن وسائل لمواجهة هذه الظاهرة وحماية حقوقهم ومصالحهم في البحث عن فرص العمل.
أحمد الساعدي، خريج كلية الهندسة يقول: “نحن كخريجين نعاني كثيرًا من صعوبة الحصول على فرص عمل ملائمة في العراق. البطالة أصبحت واقعًا مريرًا يواجه الكثير منا، والأمر يضعنا في موقف صعب بعد سنوات من الدراسة والتحصيل العلمي.”
ليلى العامري، خريجة كلية الأدب: “نحن كخريجين نشعر بالإحباط واليأس، فالبطالة تطغى على حياتنا بشكل كبير، ويصعب علينا الحصول على فرصة للتطوير والنمو المهني. نحن بحاجة ماسة إلى دعم حكومي وفرص عمل حقيقية.”
محمد سيف الدين، خريج معهد تقني: “البطالة أصبحت مشكلة كبيرة تواجهنا، فنحن كخريجين نرغب في البدء بحياة مهنية ناجحة ولكن يبدو أن الفرص محدودة للغاية. نطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم الشباب الخريجين وتوفير فرص عمل ملائمة.”
المجلس ذكر في بيان إن “على الشباب الخريجين الحذر من الوقوع في حبائل الابتزاز من قبل مجموعات من ضعاف النفوس بحجة التعيين من خلال ايهامهم مقابل مبالغ مالية لغرض تعيينهم”، مبيناً أن “المجلس اخذ على عاتقه ادارة ملف التعيين بكل شفافية وبعيدا عن اية تدخلات او ضغوط او فساد”.
ودعا المجلس، إلى “عدم الانجرار لأية مزاعم كاذبة ووهمية وعدم تصديق اية جهة تدعي التعيينات كون الملف حصرا بيد المجلس”، مطالباً “الخريجين الذين يتعرضون الى الابتزاز بتقديم شكوى الى هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية الاتحادي او مجلس الخدمة او الجهات القضائية للحد من هذه الظاهرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحصول على فرص فرص عمل
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعقد لقاءً ترحيبيًّا بالدفعة الثانية من برنامج تطوير الخريجين الجدد YGP
المناطق_واس
عقدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، لقاءً ترحيبيًّا بالدفعة الثانية من متدربي برنامج تطوير الخريجين الجدد YGP، في إطار جهودها لاستقطاب الكفاءات الوطنية، وتطوير مهاراتها وفق أحدث الممارسات العالمية، وتجهيزها لوظائف المستقبل في قطاعي الصناعة والتعدين، وذلك بحضور معالي مساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري.
ويمتد تنفيذ برنامج تطوير الخريجين الجدد في دورته الثانية لمدة 12 شهرًا، تشمل وحدات تدريبية نظرية وتطبيقات عملية داخل جهات منظومة الصناعة والتعدين، إلى جانب برامج تدريبية في مراكز عالمية متخصصة خارج المملكة.
أخبار قد تهمك الصناعة تنفذ 100 زيارة ميدانية لمصانع مكة استعدادًا لحج 1446هـ 21 مايو 2025 - 12:49 مساءً وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُطلق فعاليات أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025 12 مايو 2025 - 11:56 مساءًويُعد البرنامج من أبرز البرامج النوعية الرائدة في تنمية القدرات البشرية، فهو يُكسب المتدربين مهارات عالية تتواءم مع احتياجات القطاعين الصناعي والتعديني، من خلال برامج علمية وعملية متنوعة في ثلاثة مسارات هي الصناعة، والتعدين، والتمكين، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الجهات العالمية المتخصصة، وتشمل جامعة كرانفيلد في بريطانيا، وجامعة كوينزلاند في أستراليا، ومركز وادي السيليكون للابتكار، إضافة إلى عددٍ من المعاهد المحلية التعليمية الرائدة، وتشمل معهد ارتياد للتدريب، ومعهد بكة للتدريب، ومعهد المدينة للقيادة والريادة.
ويستقطب البرنامج الخريجين الجدد الحاصلين على درجتي البكالوريوس والماجستير في تخصصات الهندسة، وعلم الجيولوجيا وعلوم الأرض، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وعلوم الحاسب، والتخصصات الإدارية، والقانون. يُشار إلى أن البرنامج يأتي حرصًا من وزارة الصناعة والثروة المعدنية على الاستثمار في رأس المال البشري، واستقطاب الكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتها بما يتواءم مع احتياجات قطاعي الصناعة والتعدين.