صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بوتين يتّهم الغرب باستخدام اتفاق الحبوب أداة للابتزاز السياسي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء الدول الغربية باستخدام اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية .، والان مشاهدة التفاصيل.

بوتين يتّهم الغرب باستخدام اتفاق الحبوب أداة.

..

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء الدول الغربية باستخدام اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية والذي انسحبت منه موسكو هذا الأسبوع، أداة "للابتزاز السياسي".

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. داعم رئيس للسلام والأمن والتنمية إقليمياً ودولياً

أحمد شعبان  (القاهرة)

تحرص الإمارات العربية المتحدة على تحقيق مشاركة فعالة ومؤثرة في قمة «بريكس» كل عام، بما يعكس مكانة الدولة ودورها المسؤول في تعزيز العمل متعدد الأطراف، والتعاون مع جميع الشركاء الفاعلين في العالم.
ويأتي هذا الحرص نتيجة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسعيه الدؤوب على تعزيز مجالات التعاون الدولي والشراكة الاستراتيجية مع مختلف المجموعات والتكتلات العالمية، من أجل تحقيق مستقبل مستدام لجميع شعوب العالم، ومواجهة التحديات المشتركة.
وتركز قمة «بريكس» هذا العام في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، على تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب العالمي، بما يسهم في نموها وتطورها، وإصلاح المؤسسات والحوكمة الدولية، وإنشاء آليات لتيسير التجارة بين أعضاء المجموعة، وبناء شراكات تنموية، في مجالات الصحة والمناخ والذكاء الاصطناعي، برؤية تربط بين الشرق والغرب.
وبدأت عضوية دولة الإمارات في «بريكس» اعتباراً من مطلع يناير 2024، بعدما صادقت الدول الخمس المؤسسة للمجموعة الدولية «البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا» على انضمامها خلال فعاليات قمة المجموعة الـ15 التي عُقدت بمدينة جوهانسبرغ الجنوب أفريقية خلال الفترة ما بين 22 و24 أغسطس 2023.
وانطلاقاً من إيمانها بأهمية العمل متعدد الأطراف ضمن عالم متغير، وتعزيز الحوار عبر منصات فاعلة، حرصت الإمارات على المساهمة بشكل فعال وبنّاء في مجموعة بريكس؛ بهدف توسيع مساهمة الجنوب العالمي في تحديد الأولويات الدولية، وتعزيز إصلاحات الحوكمة العالمية. كما تعمل الإمارات على دعم قيم التعددية الثقافية في السلام والأمن والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقال الأستاذ المشارك في الأكاديمية الرئاسية الروسية، ومدير مركز خبراء رياليست، الدكتور عمرو الديب، إن مشاركة الإمارات في قمة «بريكس» بالبرازيل، وفي اجتماعات اللجان التي ترأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، تمنح هذا التجمع قوة وفاعلية وأهمية كبيرة، ودفعات اقتصادية للمجموعة الدولية التي لديها آفاق كبيرة جداً كمنظمة لها دور في الساحة العالمية والدول المشاركة فيها.
وأشار الديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أنه منذ انضمام الدولة للمجموعة، شهد «بريكس» نشاطاً إماراتياً ملموساً بشكل كبير داخل التجمع، وأعطى زخماً لاجتماعاتها، وهو أمر في غاية الأهمية خاصة في ظل العلاقات الدولية القوية التي تتميز بها الإمارات، وفي ظل بناء العالم الجديد الذي يرتبط بعالم متعدد الأقطاب، ويحترم مصالح الشعوب الأخرى والقانون الدولي.
وأشاد الديب بالدور الإماراتي القوي في العديد من الملفات الإقليمية ولدى الدول الكبرى وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، والصين، مضيفاً «ولذلك فإن مشاركة الإمارات في فعاليات «بريكس»، أعطى للمجموعة دفعة ومحركاً قوياً جداً، وجعلها حاضرة بقوة وفاعلية في القمة».
وترتبط الإمارات بعلاقات تجارية واقتصادية وثيقة مع دول الـ«بريكس»، وتُعد الدولة من بين أهم الشركاء التجاريين للمجموعة، ويبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بينهما نحو 93.2 مليار دولار سنوياً، أو ما يتجاوز نحو 20% من قيمة التجارة غير النفطية. 

مشاركة فعالة
من جانبه، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن مشاركة دولة الإمارات في قمة «بريكس» كل عام فعالة ومؤثرة ولها إيجابيات عديدة لما لها من وزن وثقل وتأثير كبير على مجريات الأمور الإقليمية والدولية دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً، وأن أي إسهام للدولة في المجال الاقتصادي في المجموعة له مردود سياسي عظيم. 
وأوضح السفير حليمة، لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تتميز باقتصاديات واعدة، وخاصة في دعم عمليات التنمية والتحديث والتطوير المتعلقة بالبنية التحتية والقطاعات الإنتاجية، ومن خلال مساهمتها في مجالات الاستثمار المتعددة في إطار المؤسسات التي أنشأت في «بريكس»، ومنها بنك التنمية برأسمال 100 مليار دولار، مما أدى إلى وجود دور مؤثر في عمليات التمويل التي تتعلق بالمشروعات الاقتصادية. 
وثمن الدبلوماسي المصري، الدور الإماراتي البناء في المجموعة خاصة فيما يتعلق ببعض القضايا سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو تنموية، والتي تحتاج إلى دور وسيط أو داعم لتسويتها، مشيراً إلى أن «بريكس» تمثل قارات العالم، وانضمت إليها دول ذات اقتصاديات واعدة لتعزز التوجه الجديد لهذا التجمع. 
وشدد السفير حليمة على أن إسهام الإمارات في «بريكس» يهدف لتطوير وتحديث منظومة العمل الجماعي، من خلال تجمع يحظى بتحرك إيجابي وبناء في عمليات التنمية والتمويل، وتحقيق السلام العالمي، ويشكل عاملاً إيجابياً ومؤثراً في تناول قضايا الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة الخاصة بشعوب العالم.

قوة اقتصادية
بدوره، يرى الخبير المالي والاقتصادي اللبناني، خالد أبو شقرة، أن مشاركة الدولة في قمة «بريكس» كل عام؛ يشكل إضافة نوعية وكمية لدول التجمع، موضحاً أن الإمارات تعد واحدة من أكبر الاقتصاديات الصاعدة في العالم، وتحقق نمواً اقتصادياً مستداماً وكبيراً، مع تصنيف ائتماني عالي جداً، في الوقت الذي تشهد فيه مختلف الاقتصاديات تراجعات وانكماشات.
وأوضح أبو شقرة، لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تعد صلة وصل بين الشرق والغرب سواء من خلال الخطوط الجوية الرائدة والمتطورة، أو الموانئ والمناطق الحرة، والتي تشكل إفادة كبيرة للتجارة العالمية، مؤكداً أن القوة الاقتصادية للدولة والاستثمارات التي تحتضنها؛ يساهم في الشراكة الاستراتيجية الواعدة والتنمية الشاملة لدول «بريكس». 
وأشار أبو شقرة إلى أن الإمارات تعمل بشكل واضح وباستراتيجية وطنية فعالة تركز على الانفتاح وتوسيع المجالات والتنويع الاقتصادي، ما يدفعها إلى الدخول بمزيد من الشركات الاقتصادية مع دول واعدة في مجموعة «بريكس» خاصة مع الدول الأساسية الخمس.
ويُمثل تجمع «بريكس» 33.9% من إجمالي مساحة اليابسة، و45% من سكان العالم، ويبلغ حجم اقتصاد التجمع 29 تريليون دولار (30% من الناتج الاقتصادي العالمي)، وتستحوذ دوله على 25% من صادرات العالم، وتُنتج نحو 35% من الحبوب عالمياً، وتتحكم في أكثر من 50% من احتياطي الذهب والعملات.
وأوضح الخبير المالي والاقتصادي اللبناني أن «بريكس» واحدة من المجموعات الكبيرة عددياً والواعدة في العالم، وتعمل على تنويع اقتصاداتها، منوهاً بأن الصين والهند يشكلان نصف سكان العالم، بالإضافة إلى سكان باقي الدول الخمس، وبالتالي تتميز بأسواق استهلاكية هائلة وصاعدة، ويمكن أن يشكل الاتفاق والشراكة والتعاون معها يجعل كل الدول في هذه المجموعة شريكة.
ولفت أبو شقرة إلى وجود ثقل اقتصادي كبير لدول «بريكس»، وهناك مشاريع طموحة عملاقة في الأمد القريب، كما تعمل المجموعة على تطوير نفسها، وتعزيز التفاهمات والتجارة بين أصحابها.
واختتم أبو شقرة حديثه مؤكداً أن وجود دولة بحجم الإمارات في تجمع «بريكس»، عزز من التفاهمات العالمية، وخفف من التوترات الجيوستراتيجية والسياسة الخارجية بين الدول، وشكل منفعة ليس فقط للدول التي تعمل ضمن المجموعة، إنما لبقية الدول المجاورة والتي تؤثر عليها دول المجموعة.

تعزيز المنافسة
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، السفير جمال بيومي، إن وجود الإمارات في «بريكس» وبما لديها من ثقل اقتصادي كبير، شكل خلال عامين قوة تستطيع أن تواجه أي تحديات في العالم، وتعزز المنافسة بين القوى الاقتصادية العالمية، ما يصب في مصلحة المستهلكين واقتصاديات الدول الناشئة ودعمها بالتطور الحديث والتقدم التكنولوجي.
وأشار السفير بيومي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن دولة الإمارات لديها سياسات مالية ونقدية جيدة، وقوانين اقتصادية تسمح بانتقال رؤوس الأموال والعمالة، وتشارك في كل المنظمات الاقتصادية العالمية الكبرى، مثل: «أوبك»، و«الاتحاد الجمركي»، وكذلك مساهمتها في التجارة العالمية، وبالتالي تعد إضافة قوية ومشاركة فاعلة جداً في تجمع «بريكس».
وشدد السفير بيومي على أن المؤهلات التي يتميز بها الاقتصاد الإماراتي، أثر إيجابياً على دول «بريكس»، مشيراً إلى أن الإمارات لديها مشروعات تنموية كبيرة، ومن الدول الاستثمارية الواعدة على مستوى العالم، ولديها فوائض مالية تستثمر في الخارج والدول العربية المحيطة، وبالتالي أصبحت واحدة من مصادر الاستثمارات الكبيرة في المجموعة.
وأشار الدبلوماسي المصري، إلى أن الإمارات سوق جيدة لمن يريد أن يُصدر للمنطقة العربية، وبالتالي وجودها في «بريكس» يوسع السوق العالمي أمام دول المجموعة، لافتاً إلى أن الإمارات لديها خبرات اقتصادية وتجارية دولية واعدة في مختلف القطاعات، متمنياً النجاح للإمارات خلال مشاركتها في قمة البرازيل، ما يعود على شعوب المجموعة والعالم بالتنمية المنشودة والسلام، وتحقيق الرفاهية والازدهار.

أخبار ذات صلة الإمارات و«بريكس».. شراكة استراتيجية لازدهار العالم الإمارات.. نموذج إقليمي وعالمي في مجال الاستدامة

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. داعم رئيس للسلام والأمن والتنمية إقليمياً ودولياً
  • أمريكا تهدد الاتحاد الأوروبي بفرض جمارك بنسبة 17% على الصادرات الزراعية
  • إطلاق أول مهمة في العالم لالتحام الأقمار الصناعية باستخدام نظام GPS فقط
  • الدول الأكثر استهلاكا للنفط في العالم (إنفوغراف)
  • اليمن: «الحوثي» يستخدم معاناة المدنيين للابتزاز السياسي
  • هذه الدول الأكثر استهلاكا للنفط في العالم (إنفوغراف)
  • صحيفة: زيارة غروندبرغ لعدن للتفاوض من أجل تصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء
  • أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال محادثتهما يوم الخميس اهتمامهما المتبادل بتنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية بين روسيا والولايات المتحدة. بوتين وترامب يؤكدان الاهتمام بمشاريع مشتركة في مجالي الطاقة والفضاء Sputnik ووفقا لم
  • قطر تتصدر مؤشر السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025
  • اتفاق أولي بشأن ملف تصدير نفط كردستان