قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن رد الفصائل الفلسطينية على اتفاق باريس بشأن الهدنة الإنسانية وإطلاق سراح المحتجزين في غزة كان إيجابيًا، مشيرًا إلى أن واشنطن تعمل على مدار الساعة، ومتفائلون بالتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وأضاف جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، أن أي عملية كبيرة في رفح في ظل وجود أكثر من مليون فلسطيني لجأوا إليها دون اعتبار لسلامتهم ستعد كارثية ولن ندعمها، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

جون كيربي: لسنا على علم بأي مخطط في رفح الفلسطينية

وأكد جون كيربي أن واشنطن ليست على علم بأي خطط تتعلق بشن عمليات وشيكة في مدينة رفح الفلسطينية، كما عبَّرت واشنطن عن قلقها إزاء ذلك، كما أكد أن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أعرب للإسرائيليين عن القلق من أي عمليات عسكرية في رفح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيت الأبيض جون كيربي رفح مدينة رفح الفلسطينية غزة جون کیربی فی رفح

إقرأ أيضاً:

كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟

أثار تعليق لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلا واسعا على منصات التواصل بعد أن ردّ بكلمة "كان الأمر يستحق ذلك" على منشور يشير إلى خسارته نحو 113 مليار دولار أثناء قيادته جهود "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة.

ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 113 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.

وجاء رد ماسك "الساخر" بعد أن نشرت صفحة مؤيدة لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على منصة "إكس" تغريدة يظهر فيها تقرير بلومبرغ الذي يظهر خسارة ماسك لـ113 مليار دولار من ثروته، خلال فترة عمله في الحكومة.

بعدها بساعات رد ماسك مستهزئا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن تجربته الحكومية كانت تستحق خسارته للمليارات.

وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، انخفضت ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة "تسلا" نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.

خلاف ماسك وترامب

ووفقا لمقال في "غارديان"، فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.

وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.

وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.

والخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا".

عوامل أخرى

لكن مراقبين أشاروا إلى أن عوامل أخرى ساهمت في تراجع ثروة ماسك، أبرزها اشتداد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، واحتمال فرض رسوم جمركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أثر سلباً على تقييم "تسلا"، التي تشكل المصدر الرئيسي لثروة ماسك.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين ترامب وماسك، حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأميركي وصف ماسك في أحاديث خاصة بأنه "مدمن مخدرات"، في ظل خلافات حادة حول الموازنة الفيدرالية ودعوات ماسك لعزل ترامب.

كما تهدد هذه الخلافات مستقبل العقود الحكومية لشركات ماسك، خاصة بعد سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لمنصب مدير "ناسا"، وهو المرشح المفضل لمؤسس "سبيس إكس".

ندم إيلون ماسك

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يتجنب الإجابة على “حل الدولتين” ويركز على غزة
  • ارتفاع مفاجئ في حركة فرع دومينوز القريب من البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يتجنب الإجابة على "حل الدولتين" ويركز على غزة
  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين بالشرق الأوسط
  • ترامب وكيم؟ البيت الأبيض يلوّح بإمكانية التواصل
  • البيت الأبيض: الخزانة الأمريكية اتخذت إجراءات لتخفيف العقوبات عن سوريا
  • بعثة الهلال تصل إلى واشنطن الجمعة وتستقر قرب البيت الأبيض
  • اتفاق أمريكي صيني بشأن الرسوم الجمركية.. هذه تفاصيله
  • كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟