ميدو: حسام حسن أسطورة في كرة القدم المصرية.. وأستغرب من وجود حملات ضده
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن الإعلامي أحمد حسام ميدو عن سعادته بتولي حسام حسن الإدارة الفنية لمنتخب مصر، مشيرًا إلى أنه قدم إنجازات كبيرة في الكرة المصرية.
وقال ميدو في تصريحات عبر برنامجه "الريمونتادا" المذاع عبر فضائية "المحور":" هل حسام حسن أقل في الإمكانيات من المدربين المحليين السابقين لمنتخب مصر؟...".
وتابع: "حسام حسن يمتلك الرخصة التدريبية A من الاتحاد، ولابد من حصوله على الرخصة الـ BRO من الاتحاد الأفريقي ولابد من الاتحاد المصري وضع اسم حسام حسن في الدورة القادمة".
وأكمل: "حسام حسن لم يحقق بطولات في تاريخه، ولكنه قدم إنجازات أخرى مع الأندية، مثل الصعود بالزمالك من المركز الـ 13 بالدوري إلى الوصافة والمنافسة على بطولة الدوري المصري، وكذلك التأهل بمنتخب الأردن إلى الملحق المؤهل لكأس العالم 2014 للمرة الأولى في التاريخ".
وأردف: "استغرب من وجود حملات ضد تعيين أحد الأساطير المصرية لقيادة منتخب مصر".
وأتم: "حسام حسن تمكن من الوصول مع المصري البورسعيدي لنصف نهائي الكونفدرالية في 2018، ومنافسة أندية قوية للغاية".
وذكر: "من الممكن أن يكون لدى حسام حسن بعض الأخطاء ولكنه مدرب قوي وقادر على تدارك أخطاوه في ظل وجود دعم من الأشخاص داخل الكرة المصرية".
واختتم ميدو حديثه قائلًا: "حسام أسطورة في كرة القدم المصرية، ولا يجوز ذبحه قبل توليه القيادة وأتمنى عدم تصدير أزمة قبل حدوثها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد حسام ميدو حسام حسن منتخب مصر الاتحاد المصري حسام حسن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من موتسيبي بعد توقيع شراكة بين الاتحاديين الإفريقي والأوروبي
علق الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، على توقيع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وقال موتسيبي، في تصريحات عبر مؤتمر: “اليوم ليس فقط عن كرة القدم، بل عن القوة الهائلة التي تملكها الرياضة في جمع الشعوب وتعزيز الروابط بين قارتين شقيقتين – إفريقيا وأوروبا”.
ووجه موتسيبي، الشكر لبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر وسفيرة الاتحاد أنجلينا إيخهورست على دعمهم الكامل، كما أعرب عن فخره بالقيادات الكروية المصرية الحاضرة.
وتابع: “مصر كانت ولا تزال بلدًا غنيًا بالمواهب الكروية، وأشعر بالفخر الكبير برؤية قيادات مصرية تمثل القارة على أعلى المستويات داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، نحن في الكاف لا ندعم كرة القدم فقط من أجل الرياضة، بل من أجل التعليم والتنمية والمسؤولية الاجتماعية. لقد تبرعنا من خلال مؤسسة موتسيبي بـ10 ملايين دولار لدعم المدارس، لأن واجبنا أن نرد الجميل للقارة، ونعيد الأمل إلى ملايين الأطفال”.
وأشار إلى أن نحو 400 إلى 500 مليون شاب إفريقي تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، ما يشكل ما يُعرف بـ”العائد الديمغرافي”، أي فرصة فريدة إذا ما تم استثمارها بشكل سليم.
وأضاف: إن لم نوفر لهؤلاء الشباب فرصًا حقيقية، سنواجه اضطرابات اجتماعية واقتصادية، ولذلك فإن الاستثمار في التعليم والشباب والرياضة ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل هو مصلحة حيوية للقارة بأسرها.
وأوضح أن بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة جذبت 2.4 مليار مشاهد حول العالم، من 180 دولة، ما يؤكد أن كرة القدم الإفريقية تحظى بجاذبية عالمية فريدة، وأن لدى القارة القدرة على أن تنافس وتفوز بكأس العالم يومًا ما.
وواصل مازحًا: “قد نواجه فريقًا أوروبيًا في النهائي – لكننا جميعًا عائلة واحدة، والفوز سيكون فوزًا مشتركًا”.
واختتم رئيس الكاف كلمته بتوجيه الشكر للاتحاد الأوروبي على هذه الشراكة التاريخية قائلاً: “نيابةً عن 54 دولة إفريقية وقياداتها الكروية، أتقدم بخالص الشكر للمفوضية الأوروبية، هذه الشراكة ترسخ التزامًا طويل الأمد وتبشر بمستقبل مشرق لشبابنا، وأؤمن بأننا معًا سنصنع الفارق”.