شويغو يعقد اجتماعا بمقر المجموعة المشتركة للقوات حول العملية الخاصة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اجتماعا بمقر المجموعة المشتركة للقوات الروسية حول الوضع في منطقة العملية الخاصة، واستمع لتقارير القادة وأداء المهام القتالية على مختلف الاتجاهات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قائد المنطقة العسكرية الغربية، الفريق أول يفغيني نيكيفوروف، أكد على الكفاءة العالية للتفاعل بين مفارز المجموعة الهجومية ومجمعات الاستطلاع والضرب والنيران عند اختراق دفاعات العدو.
واطلع شويغو أيضا على التدمير الفعال لمجمع الاستطلاع والقصف التابع لمركبة صواريخ "هيمارس" الأوكرانية في بيلايا كرينيتسا بمقاطعة خيرسون، وموقع مجمع صواريخ "إس-300" ومستودع الذخيرة التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كراسنوليمانسك، بالإضافة إلى مدفع "هاوتزر" أمريكي الصنع من طراز "إم 777" في منطقة التجمع السكني تشاسوف يار.
كما اطلع وزير الدفاع الروسي على سيطرة أحد تشكيلات مجموعة قوات المنطقة الغربية على الوضع الحالي والخطط نحو المزيد من الإجراءات، ومواصلة المجموعة الغربية تحسين الوضع على طول خط المواجهة.
إلى ذلك، وجه شويغو الشكر للعسكريين على الإدارة الكفؤة للقوات، وأصدر تعليماته بإجراء استطلاع أكثر نشاطا في جميع أنحاء عمق دفاع القوات المسلحة الأوكرانية والتصرف بصورة استباقية.
بالإضافة إلى ذلك، قام شويغو بتفحص عمل مقر مجموعة القوات التي تغطي الحدود الروسية وحدد مهمة تخصيص وسائط الاستطلاع والضرب بشكل إضافي.
كما أولى وزير الدفاع الروسي اهتماما خاصا لتزويد القوات المستمر بالأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة وأمر بإبقاء قضايا الإمداد المستمر والمنتظم للمجموعات العسكرية تحت مراقبة خاصة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون سيرغي شويغو صواريخ صواريخ إس 300 غوغل Google كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
البلاد – كييف
تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.