ما المراقبة الشرطية؟ وكم مدتها القانونية؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يقدم اليوم السابع، العديد من الاخبار الخدمية التي إعتاد علي تقدمها للقارئ من خلال المعلومات القانونية الهامة التي تشغل عدد كبير من المواطنيين، نقدم اليوم شرح مبسط، لما حدده قانون العقوبات في المواد 28 و29 و38 منه، للنص على عقوبة المراقبة بعد قضاء مدة الحبس، والتى لا ينبغى أن تزيد مدتها عن 5 سنوات، والمراقبة هنا المقصود بها المراقبة الشرطية، أى وضع المتهم تحت أعين رجال الشرطة لمراقبة سلوكه، وهى عقوبة تكميلية لضمان العقوبة الأصلية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون العقوبات المراقبة الشرطية مجلس الدولة اقسام الشرطة عقوبة المراقبة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة زيارة والدتها المريضة رغم رفض الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حالة لسيدة تعاني من ظروف مادية صعبة وتطلب مساعدة مالية للسفر لزيارة والدتها المريضة بمرض خطير، بينما يمنعها زوجها من السفر؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الأصل في العلاقة بين الزوجين هو التفاهم والتوافق، خاصة في الأمور التي تتعلق بالسفر وزيارة الأهل، مؤكداً أن طاعة الزوج واجبة في غير معصية، ولكنها لا ينبغي أن تكون على حساب الرحمة والإنسانية.
وأوضح: "السائل الكريم خرج من سؤال المساعدة إلى سؤال آخر حول طاعة الزوج، المساعدة في ذاتها أمر جائز ومستحب طالما الشخص في حاجة حقيقية، ولا علاقة للمتصدق بتفاصيل حياة هذا الشخص".
وأضاف أن الزوجة يجب أن تسعى للتفاهم مع زوجها بشأن السفر وتوقيتاته، وأن تتعامل معه بالحسنى، أما في حال رفض الزوج تعنتًا دون مبرر، والوالدة تمر بحالة صحية حرجة، فقد تتحول المسألة إلى حالة ضرورة.
وأوضح: "في الفقه الإسلامي، الضرورة تبيح المحظور، فإذا وصلت حالة الأم إلى وضع صحي خطير، وكان حضور ابنتها ضرورة لا بد منها، فالضرورة تُقدّر بقدرها، ويمكن للزوجة حينها أن تذهب مع مراعاة محاولة التوفيق بين رضا الزوج وبر والدتها".
كما وجه رسالة للزوج، قائلاً: "لا يصح التعنت في مثل هذه المواقف، فوالدة الزوجة كوالدته، والرحمة والبر يجب أن يكونا أساس التعامل".