السومرية نيوز – دوليات

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون، تحدث فيها "سيد الكرملين"، عن الحرب مع أوكرانيا وفرص السلام بين البلدين، والاقتصاد الروسي. وأكد استعداد روسيا لتزويد أوروبا بالغاز عبر أنبوب "السيل الشمالي-2"، إلى جانب العديد من الملفات الأخرى. وفي المقابلة التي استمرت ساعتين، وبثت الخميس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستناضل من أجل مصالحها، إلا أنها ليس لديها مصلحة لتوسيع حربها في أوكرانيا لدول أخرى مثل بولندا ولاتفيا.



وهذه المقابلة هي الأولى لبوتين مع صحفي أميركي منذ ما قبل العملية الروسية في أوكرانيا قبل عامين تقريبا.

وردا على سؤال عما إذا كان يمكنه تصور سيناريو يتم خلاله إرسال قوات روسية إلى بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، أجاب بوتين "فقط في حالة واحدة، إذا هاجمت بولندا روسيا. لماذا؟ لأننا ليس لدينا مصلحة في بولندا أو لاتفيا أو أي مكان آخر. لماذا نفعل ذلك؟ ببساطة ليس لدينا أي مصلحة".

وأجريت المقابلة في موسكو يوم الثلاثاء وتم بثها على موقع تاكر كارلسون الإلكتروني.

وقال الكرملين إن بوتين وافق على إجراء المقابلة مع كارلسون لأن النهج الذي يتبعه مذيع "فوكس نيوز" السابق يختلف عن التغطية "أحادية الجانب" للصراع في أوكرانيا التي تتبعها العديد من وسائل الإعلام الغربية.

ويعتبر كارلسون على علاقة وثيقة بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن يكون مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل.

ويدعو ترامب إلى وقف تصعيد الحرب في أوكرانيا حيث تقدم إدارة الرئيس جو بايدن دعما قويا لحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما أنه يعارض إرسال مليارات الدولارات من المساعدات.

وفيما يلي أبرز ما جاء حديث الرئيس الروسي:

-روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلا أم آجلا.
- "الناتو" لديه خيارات الاعتراف بسيطرة روسيا على الأراضي الجديدة.
-العالم سيتغير بغض النظر عن كيفية انتهاء الأزمة في أوكرانيا.
-روسيا أصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا في 2023 رغم العقوبات والأدوات الأميركية لا تجدي نفعا.
-أوكرانيا كيان مصطنع تأسس في الحقبة الستالينية.
-معنى الأوكرانيين في اللغة الروسية هو الناس الذين يعيشون على الأطراف.
-أوكرانيا دولة مصطنعة تم إنشاؤها بناء على رغبة ستالين ولم تكن موجودة قبل عام 1922
-الأميركيون تعهدوا بعدم توسع الناتو شرقا لكن التوسع حدث 5 مرات.
-بولندا قبل الحرب العالمية الثانية تعاونت مع هتلر ولم تستجب لكل مطالبه.
-اقترحنا انضمام روسيا إلى الناتو بعد انهيار الاتحاد السوفييتي لكنهم رفضوا.
-عندما رفض الناتو انضمامنا إليه كانوا يخشون روسيا كدولة كبيرة وقوية.
-الناتو توسع 5 مرات بعد تقديم وعود لنا بعدم توسعه ولو لشبر واحد.
-لدينا معلومات بأن الولايات المتحدة دعمت الإرهابيين بروسيا واعتبرتهم معارضة.
-روسيا مستعدة لتزويد أوروبا بالغاز عبر أنبوب "السيل الشمالي-2" ولكن ألمانيا لا تريد.
-زرت الولايات المتحدة واقترحت بناء منظومة دفاع جوي موحدة مع واشنطن.
-الولايات المتحدة دعمت الانفصاليين في القوقاز ومدت الإرهابيين بالسلاح.
-اعتمدت واشنطن بعد انهيار الاتحاد السوفييتي سياسة العقوبات ضد روسيا.   ادناه المقابلة الكاملة   

مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدبلجة إلى العربية. pic.twitter.com/KiVd0jd5iw

— الأحداث الأمريكية???????? (@NewsNow4USA) February 9, 2024

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الرئیس الروسی فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا

لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.

وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.

وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.

بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.

نبذة عن الرئيس سيسوليت: 

احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.

وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا
  • "القاهرة الإخبارية": تقدم غير مسبوق للجيش الروسي في أوكرانيا
  • التفاصيل الكاملة عن نتيجة القبول بـ كلية الشرطة 2025
  • ألمانيا تعتزم إرسال جنود إلى بولندا وسط تزايد التهديد الروسي
  • الرئيس التركي: مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • أمين الناتو: خطة إنهاء حرب أوكرانيا ستكون اختبارًا لرغبة بوتين في السلام
  • البيت الأبيض يُعلق على اتصال بوتين ومادورو: لا يُقلق الرئيس