خاص - كأس مصر للكرة النسائية في طي النسيان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تشهد كرة القدم النسائية المصرية غياب تام فيما يخص تنظيم مسابقاتها المحلية المنوط بتنظيمها الاتحاد المصري لكرة القدم، وبرغم قرب نهاية موسم 2023-2024 الجاري والذي تختتم مسابقاتها المحلية بجميع درجاتها نهاية شهر مارس المقبل، إلا أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن موعد انطلاق مسابقة كأس مصر لكرة القدم النسائية حتى الآن وكأنها في طي النسيان!
كأس مصر للكرة النسائية في طي النسيانكما أن لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم لم تخاطب الاندية بموعد انطلاق كأس مصر للسيدات موسم 2023-2024 ولم ترسل شروط أو لوائح المسابقة حتى الآن
جدير بالذكر أن مسابقة كأس مصر لكرة القدم النسائية يطلق عليها أسم "مسابقة المقتدرين" كمسمى دارج بين جميع أفراد منظومة كرة القدم النسائية لأن الاتحاد المصري لكرة القدم يجبر الأندية الراغبة في المشاركة بكأس مصر على دفع رسوم اشتراك 10.
وللعلم أن كأس مصر خلال الثلاث نسخ السابقة شارك عدد 6 أندية فقط وهم وادي دجلة وتوت عنخ آمون وبيراميدز والاميرية والمعادي واليخت من إجمالي عدد أندية بتخطى 40 نادي في مختلف الدرجات سواء قسم أول أو ثان أو ثالث، مما يدل على عزوف الأندية عن المسابقة بشكل يزيد عن 90% من إجمالي الاندية في جمهورية مصر العربية، كما ترجئ اقامة كأس مصر للسيدات ليقام في توقيت شهر رمضان مما يجعل الاندية المشاركة تتكبد أموال أخرى لتوفير ملاعب مضاءة ليلًا وكأن الاتحاد المصري يتفنن في عرقلة الاندية وزيادة الاعباء عليها بدلا من تسهيل المشاركة لهم !
وإن دل ذلك يدل على أن لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم تدير مسابقات وهمية تحت مسميات مثل كأس مصر لكرة القدم النسائية لإيهام الرأي العام والمتابعين والمهتمين من مسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة أنه لدينا مسابقات ولدينا كرة قدم نسائية ولكن فعليًا مصر بعيدة كل البعد عن باقي الدول المتقدمة في هذا المجال وعلى رأسهم دولة المغرب التي تشهد طفرة غير مسبوقة في مجال كرة القدم النسائية على المستوى الدولي والمحلي.
والسؤال الآن متى تدار المسابقات بشكل احترافي ومنظم ومحايد في كرة القدم النسائية المصرية؟!،ومتى تستطيع جميع أندية كرة القدم النسائية المشاركة في كأس مصر؟! وإلى أين تسير كرة القدم النسائية المصرية وسط تخبط وعشوائية اتخاذ القرارات داخل الجبلاية؟ّ!، جميعها أسئلة لم يمتلك أي مسئول داخل اتحاد كرة القدم المصري الجرأة للإجابة عليها !
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كاس مصر كاس مصر للسيدات الكرة النسائية الاتحاد المصري کرة القدم النسائیة المصری لکرة القدم مسابقة کأس مصر
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن الاتحاد الأردني لكرة القدم – تذاكر مباراة الأردن والعراق
صراحة نيوز ـ يُعرب الاتحاد الأردني لكرة القدم عن اعتزازه بجماهير النشامى التي أظهرت زخماً وحماساً واسعاً لشراء تذاكر مباراة الأردن والعراق، ويتقدم بالاعتذار إلى جماهيرنا الوفية التي واجهت تأخيراً في شراء التذاكر عبر المنصة الإلكترونية، نتيجة الضغط الكبير على خوادم الموقع، علماً بأن الاتحاد اتخذ جميع الاحتياطات اللازمة قبل طرح التذاكر عبر توفير خوادم عديدة وتوسيع قاعدة الدعم الفني، تماشيا مع حجم الطلب المتوقع على شراء تذاكر اللقاء.
شهدت المنصة الرسمية منذ اللحظات الأولى لطرح تذاكر المباراة محاولات ممنهجة للدخول إلى المنصة من خارج الأردن، وبما يشتبه به حسب الإحصائيات الأولية، كمحاولات للهجوم السيبراني، أثرت على عمل الموقع بالكفاءة المعتادة، لتشهد المنصة إقبالاً استثنائياً وغير مسبوق، وصل إلى أكثر من 23 مليون محاولة خلال اليومين الماضيين نصفها من خارج الأردن، وبمعدل أكثر من 100 ألف محاولة دخول في الدقيقة الواحدة وبأكثر من 4.4 مليون محاولة في أول ثلاث ساعات.
وتجاوباً مع كل ذلك، قام الاتحاد خلال اليوميين الماضيين بإجراء تحديثات عاجلة على الموقع تلافياً للمزيد من التأخير والضغوطات على خوادم المنصة، تضمنت تخصيص غرف انتظار افتراضية وحجز دور للمستخدمين ساهمت بتخفيف أثر الهجوم السيبراني المحتمل، والذي يتابعه الاتحاد مع الجهات المختصة.
كما يشير الاتحاد الأردني لكرة القدم إلى نفاد جميع التذاكر المخصصة للجماهير الأردنية، بناء على الحجوزات التي تمت عن طريق المنصة والتي ارتكزت على البيع للأردنيين المعرفين برقم وطني مطابق لتاريخ الميلاد، حسب الربط المسبق مع قاعدة بيانات دائرة الأحوال المدنية، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
يقدر الاتحاد مشاعر الجماهير التي حاولت الحصول على تذاكر للحضور من المدرجات ولم تسنح لهم الفرصة بذلك، مثمناً مواصلتهم لدعم ومتابعة النشامى عبر الشاشات، في ظل محدودية سعة الملعب والإقبال الجماهيري الكبير وغير المسبوق.
ويجدد الاتحاد الأردني لكرة القدم تأكيده على ضرورة تجنب الحصول على تذاكر المباراة من مصادر أخرى تجنبا للوقوع بالاحتيال، حيث قد يتم بيع نفس التذكرة لأكثر من شخص وبأسعار باهظة ولن تخول المشجع للدخول لمباراة