واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة الاعتقالات التي تمارسها بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، باعتقال، 4 فلسطينيين بينهم الأسيرين المحررين أحمد نعسان أبو نعيم، وصلاح فريد أبو نعيمم، وطالبا في الثانوية العامة يدعى خالد علي نعسان من قريتي المغير، ودير نظام، في محافظة رام الله والبيرة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني «الأونروا»، قالت في وقت سابق، على لسان المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني إن آخر مرة سُمح فيها للوكالة بتسليم إمدادات إلى شمال قطاع غزة ووسطه كانت في 23 يناير الماضي، محذرة من أن حياة مئات الآلاف من الأشخاص عرضة للخطر في شمال قطاع غزة ووسطه بسبب نقص الغذاء.

رفض نصف طلبات بعثات «الأونروا» لإرسال مساعدات إلى الشمال

وأشار لازاريني على منصة إكس «تويتر سابقا»، إلى أن منذ بداية العام الجاري 2024، ، تم رفض نصف طلبات بعثات الوكالة الأممية لإرسال مساعدات إلى الشمال، وأضاف المفوض العام، أن منظمة الأمم المتحدة، حددت جيوبا عميقة تعاني المجاعة والجوع في شمال غزة، وفق لما ذكرته وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية للأنباء.

وتابع لازاريني قائلا، إن ما لا يقل عن 300 ألف شخص يعيشون في المنطقة، يعتمدون على مساعدات «الأونروا» من أجل بقائهم على قيد الحياة، فيما أشار رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في غزة، جورجيوس بتروبولوس، إلى تحول المنطقة إلى أرض مقفرة يعمها الجوع واليأس، مضيفا لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، أن يتم منع وكالات الإغاثة من العمل.

وأمس الخميس، عقد في مدينة «الرياض» السعودية، اجتماع تشاوري لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، فيما عبر المجتمعون عن دعمهم لوكالة «الأونروا»، وشددو على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، وعلى ضرورة إنهاء الحرب على غزة ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

رئيس البرلمان العربي يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي

 وفي «باكو» عاصمة أذربيجان، طالب رئيس «البرلمان العربي» عادل العسومي، رئيسة الجمعية الوطنية لأذربيجان، رئيس الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز صاحبة جافاروفا بضرورة وقف المجازر اليومية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددا في لقاء، على أهمية التضامن بين العالمين العربي والإسلامي من أجل دعم ونصرة الشعب الفلسطيني لكي يحصل على حقوقه المشروعة كاملة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس،

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اعتقالات بالضفة الضفة الغربية المحتلة وكالة الأونروا الأونروا الضفة الغربية قطاع غزة حرب غزة غزة البرلمان العربي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة

أصيب، مساء السبت، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي الضفة الغربية.

وبحسب بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقهما نقلت إلى المستشفى إصابة لشاب (30 عاما) برصاص حي في الرِجل في بلدة الرام شمال القدس (وسط)، دون تفاصيل أخرى حول الملابسات أو حالة الشاب.

وشمالي الضفة، قالت إذاعة صوت فلسطين، إن فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها بلدة سيلة الحارثية، غرب مدينة جنين.

وأضافت أن البلدة شهدت “مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال”.

قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة سيلة الحارثية، غرب جنين. pic.twitter.com/lEu0w2zPMf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2025



وفي وقت سابق، نقلت شبكة "بي بي سي" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الاحتلال يتبنّى في الوقت الحاضر "استراتيجية جديدة" في الضفة الغربية كما وصفها، تقوم على استهداف قدرات المسلحين الفلسطينيين الموجودين هناك، قبل أن تتشكّل لديهم نية لتنفيذ هجمات، بحسب تعبيره.

ويأتي ذلك في ظل ارتفاع ملحوظ في وتيرة التحركات الأمنية والعسكرية لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والتي يُرجّح أن تستمر، ولا سيما مع مزاعم اكتشاف الجيش أسلحة في مناطق مختلفة هناك بشكل شبه يومي، على حد قوله.

المسؤول العسكري قال إن مناطق مثل طوباس وطولكرم وجنين تُشكل، وفق تقييمه، تعد "بؤراً مركزية" للنشاط المسلح ، وهو ما يبرر شن عمليات بشكل "استباقي"، مشيرًا إلى اعتقال أعداد كبيرة ممن وصفهم بالمطلوبين، إلى جانب فرار آخرين باتجاه ما سمّاها المناطق المفتوحة "بعد انهيار مراكز نفوذهم داخل المخيمات"، وتابع المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الكشف عن اسمه في إحاطة مع الـ"بي بي سي" نيوز عربي بالقول إن الجيش "غير مستعد لإنهاء العمليات قريبًا.

وتقول مصادر عسكرية إسرائيلية لـ"بي بي سي" إن الضفة الغربية شهدت في عام 2023 مستوى مرتفعًا من العمليات، شمل إطلاق نار وعمليات طعن ودهس، حيث سُجّل نحو 870 هجومًا خلال العام، وهو من أعلى المعدلات في السنوات الأخيرة.

وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها تل أبيب في غزة في الثامن تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.

بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • إصابة شاب برصاص العدو الصهيوني واقتحامات واسعة لبلدات في الضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • "لازاريني": العاصفة "بيرون" تحكم قبضتها على غزة والأوضاع الإنسانية مقلقة للغاية