فرقة «نويرة» تتغنى بألحان فريد الأطرش على مسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تواصل الثقافة المصرية تنفيذ خطة الاحتفاء برموز الكلمة والنغم حيث خصصت دار الاوبرا برئاسة الدكتور خالد داغر حفل فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية المقام بقيادة المايسترو أحمد عامر في الثامنة مساء الأحد، على مسرح الجمهورية لأعمال الموسيقار الراحل فريد الأطرش.
وأعد برنامج مميز يضم نخبة من مؤلفاته الشهيرة منها «قلبي ومفتاحه، مش كفاية، منحرمش العمر منك، روحي وروحك وغيرها.
ومن المعروف أن فريد الأطرش يُعد أحد أعظم المطربين والملحنين في العالم ولقب بملك العود، ينتمي إلى آل الأطرش إحدى العائلات العريقة في جبل الدروز جنوب سوريا التى كان لها دور مهم في التصدي للاستعمار الفرنسي لبلاده، بدأ مشواره الفني بعد أن انتقل إلى القاهرة مع والدته الأميرة عالية بنت المنذر وأشقائه فؤاد وأسمهان، قام ببطولة 31 فيلمًا سينمائيا وتغنى بكلمات عمالقة الشعراء منهم أحمد خميس، أحمد رامي، أحمد شفيق كامل، الأخطل الصغير، إسماعيل الحبروك، بديع خيري، بيرم التونسي، صالح جودت، فتحي قورة، كامل الشناوي، مأمون الشناوي، ومرسي جميل عزيز.
كما لحن لعدد من المطربين والمطربات العرب منهم أسمهان، شادية، فايزة أحمد، صباح، مها صبري، وديع الصافي، ونور الهدى ومحرم فؤاد، وتوفي في 26 ديسمبر عام 1974 عن عمر ناهز 64 عاما تاركاً إرثاً خالداً ما زال يثري الساحة الفنية في مصر والوطن العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد الأطرش الأوبرا حفلات فرید الأطرش
إقرأ أيضاً:
محمد فؤاد يجدد شبابه بـ"هاوس صيفي".. ويستعد لاكتساح موسم 2025 بإحساسه المميز
في خطوة تعكس روحه المتجددة وحرصه الدائم على مواكبة الأجيال، انتهى النجم محمد فؤاد من تسجيل أغنيته الجديدة التي تنتمي إلى طابع الـ"هاوس" العصري، ضمن تحضيراته القوية لموسم صيف 2025.
الأغنية تحمل توقيع الشاعر إيهاب عبد العظيم، وألحان سامر أبو طالب، في تعاون موسيقي يزخر بالطاقة والإيقاع الحديث، ويعيد فؤاد إلى جمهوره بصورة شبابية تعكس قدرته على التنوع والتجديد رغم مشواره الطويل.
ومن المنتظر طرح الأغنية قريبًا عقب الانتهاء من اللمسات الفنية النهائية وأعمال المكساج، حيث سيتم إطلاقها رسميًا على جميع المنصات الرقمية ومواقع التواصل، لتكون أولى مفاجآت فؤاد الصيفية.
محمد فؤاد، الذي اشتهر بإحساسه الرومانسي وصوته القوي، لطالما كان قريبًا من جمهوره، ونجح على مدار سنواته الفنية في رسم خط غنائي خاص به، يجمع بين العاطفة والصدق والبساطة. وتُعد هذه الأغنية خطوة جديدة نحو تأكيد حضوره الفني، بأسلوب مختلف يتناسب مع روح العصر، دون أن يتخلى عن بصمته التي أحبها الجمهور.