رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية: حماس ستكون شريكا للسلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شددت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ستكون شريكا للسلام في الشرق الأوسط، وأكدت ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت أونيل خلال مقابلة مع "إل بي سي"؛ إن حماس ستُعد في نهاية المطاف شريكا للسلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن "عملية السلام في أيرلندا الشمالية أثبت مدى أهمية الحوار في إنهاء الصراع"، وفقا لما نقلته صحيفة "تلغراف".
وأضافت أن غزة تحولت إلى "مقبرة للأطفال"، مشددة على ضرورة ألا تتحول أيضا إلى "مقبرة للقانون الدولي".
إظهار أخبار متعلقة
وفي ردها على سؤال المذيع حول الموقف الغربي الذي ينصف حماس على أنها منظمة إرهابية، كما كان الموقف من الجيش الجمهوري الأيرلندي عندما كان مدرجا على قوائم الإرهاب، قالت أونيل: "نعم، أعتقد أن عليك فقط أن تنظر إلى مثالنا لتعرف مدى أهمية الحوار، وأنه الطريقة الوحيدة التي ستضع بها حدّا للصراع".
وتابعت: "إذا لم تتحدث الحكومة البريطانية مع الجمهوريين أو لم يتحدث الجمهوريون مع الحكومة البريطانية في الماضي، فلن نكون في إيرلندا في السيناريو الذي نحن فيه اليوم، حيث نتمتع بمجتمع سلمي وأكثر مساواة بكثير".
وأردفت بالقول: "لذلك، ما نحتاج إلى رؤيته في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بفلسطين، هو أننا بحاجة إلى رؤية وقف لإطلاق النار الآن".
وشددت أونيل على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي في انسجام، بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حسب صحيفة "تلغراف".
إظهار أخبار متعلقة
يشار إلى أن أونيل، وهي زعيمة الحزب القومي الإيرلندي المعروف بـ "شين فين"، تولت مهام رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ126 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27947 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67459 مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة الاحتلال فلسطين حماس غزة الاحتلال ايرلندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشرق الأوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: هجمات إسرائيل على إيران تهدد العالم
البلاد _ بروكسل
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في كلمة ألقاها أمس (الثلاثاء) أمام البرلمان الأوروبي، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران قد دفع بالصراع في الشرق الأوسط إلى مستوى ينذر بتداعيات خطيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: “إن توسع إسرائيل في هجماتها ليشمل الأراضي الإيرانية يفتح الباب على معركة لا يمكن التنبؤ بحدودها”، محذراً من أنها “تشكل تهديداً للناس في كل مكان”.
وأضاف ملك الأردن أن استمرار هذه العمليات العسكرية في ظل التوتر المتفاقم ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، داعياً إلى ضرورة وضع حد للصراع الدائر، الذي تتسع رقعته بوتيرة غير مسبوقة. وتابع: “وسط هذه التطورات، لا أحد يعلم إلى أين ستمتد هذه المعركة”، مشدداً على أهمية التوصل إلى حل شامل ينهي العنف ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وفي السياق ذاته، جاء موقف جماعي من وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية، حيث أعربوا عن إدانتهم الشديدة للهجمات الإسرائيلية على إيران، ورفضهم القاطع لأي أعمال تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وخرقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد البيان أهمية احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، والالتزام بمبادئ حسن الجوار، والدعوة إلى تسوية النزاعات بالوسائل السلمية. كما أبدى الوزراء قلقهم البالغ إزاء التصعيد الخطير، محذرين من تداعيات جسيمة قد تطال أمن واستقرار الشرق الأوسط بأكمله.
ودعا البيان إلى وقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، مشددًا على ضرورة خفض التوتر والتوجه نحو وقف شامل لإطلاق النار. كما أكد الوزراء على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، ودعوا جميع دول المنطقة إلى الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية دون انتقائية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير تشير إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة قد أعاقت برنامج إيران النووي لبضعة أشهر، في حين لا تزال المخاوف تتصاعد من توسع رقعة النزاع وتأثيراته المتسارعة على الاستقرار الإقليمي والدولي.