مقتل شاب ذبحا على يد ابن عمه بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
لقي شاب حتفه، علي يد ابن عمه بحي الفواخير بدائرة قسم أول الفيوم، بمحافظة الفيوم، بعدما قام بذبحه بفصل رقبته عن جسده، وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
كانت شرطة النجدة، تلقت بلاغًا بمقتل شاب علي يد ابن عمه بحي الفواخير، التابعة لمركز شرطة ثاني الفيوم، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية من مركز شرطة الفيوم وتبين مصرع شخص، في العقد الثالث من العمر، على يد ابن عمهو، حيث كان يجلس المجني عليه أمام منزله وقام بذبحه وفصل رأسه عن جسده بضربه، وتم ضبط المتهم، وأكدت التحريات أنه قتل المجني عليه انتقامًا منه، لوجود خلافات بينهم،وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام.
وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، والتي صرحت بالتحفظ علي الجثه تحت تصرف جهات التحقيق، كم كفلت مباحث القسم بسرعة القبض على الجاني.
مصرع طفل وإصابة شاب في انقلاب دراجة نارية بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مقتل شاب مقتل شاب ذبحا حوادث المتهم فصل رأسه ید ابن
إقرأ أيضاً:
براءة.. انتهاء التحقيق في واقعة سرقة نوال الدجوي
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، والمعروفة إعلاميًّا بـ”سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي”، حيث أعلنت النيابة انتهاء التحقيقات في الواقعة، وذلك بعد أن بادرت الشاكية بالتنازل رسميًا عن شكواها، وأكدت عدم رغبتها في توجيه أي اتهام إلى أحد من أفراد عائلتها، وتحديدًا أحفادها، في موقف أثار اهتمام كثيرين وأبرز حرصها على الحفاظ على الروابط العائلية وتماسك الأسرة.
وقد كشفت النيابة العامة في بيانها عن أن التحقيقات أسفرت بوضوح عن عدم ارتكاب المدعوين أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي للواقعة محل التحقيق، وهو ما أكدته نتائج الاستماع إلى أقوال الشاكية والمستندات التي قُدّمت خلال التحقيق.
وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة بحفظ التحقيقات، مؤكدة أن تنازل الشاكية وتوضيحها لعدم وجود شبهة جنائية أو رغبة في الاستمرار في الإجراءات القانونية، كان له الأثر المباشر في إغلاق الملف.
وبحسب ما ورد في تفاصيل التحقيقات، فإن الدكتورة نوال الدجوي، حرصت من البداية على أن تبقى الخلافات إن وجدت، ضمن إطار العائلة، رافضة أن تؤثر الواقعة على العلاقة بين أفراد أسرتها. وأكدت أن قرارها بعدم الاتهام جاء من منطلق حرصها على تماسك العائلة وتوطيد أواصر القربى، خصوصًا في ظل مساعي الصلح التي تمت داخل نطاق الأسرة، مشيرة إلى أن الأولوية لديها كانت دائمًا حفظ المحبة والاحترام بين أفرادها، وعدم إقحامهم في صراعات ونزاعات قانونية.
بذلك، تكون النيابة قد أغلقت ملف الواقعة بعد التحقق من عدم توافر أدلة الاتهام، وانتهاء الأمر بتنازل رسمي من المجني عليها، ما يعكس أيضًا حرص النيابة على احترام إرادة الشاكين حين لا توجد شبهة جنائية، ويؤكد أن العدالة لا تنفصل عن البعد الإنساني والأسري في بعض الحالات الخاصة.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: