عربي21:
2025-06-19@05:49:14 GMT

أي مستقبل للحركات الإسلامية بعد طوفان الأقصى؟

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

(إهداء: إلى المرحومة أمي ساسيّة التي أجابت داعيَ ربها يوم الأحد الماضي، والتي علمتني -وهي الأمّية التي لا تعرف تلبيسات الحرف والمحروف- أن الانحياز إلى الحق وإلى المقهورين هو خير الزاد في الدينا وخير شفيع يوم كشف الغطاء)

مهما كان موقفنا من الحركات الإسلامية السنّية أو من الالتقاء الموضوعي بين جناحي الأمّة في مشروع المقاومة، فإن الدور المركزي الذي لعبته بعض تنظيمات "الإسلام السياسي" في عملية "طوفان الأقصى"، ومن قبل ذلك في مقاومة مشروع التطبيع وأبواقه المتصهينة، أو في محاولة التأسيس لديمقراطية بعيدة عن منطق الانقلابات أو النفي المتبادل بين الإسلاميين والعلمانيين، وكذلك دور بعض الحركات الأخرى (خاصة الحركات السلفية بجناحيها "الجهادي" و"العلمي") في خدمة محور الثورات المضادة وصفقة القرن أو في تخريب "الربيع العربي"، وبعض مشاريع المواطنة المتجاوزة للاستبداد الحداثوي وللطائفية المُعلمنة.

. كل ذلك يدفعنا إلى التساؤل عن مستقبل الحركات الإسلامية بمختلف مرجعياتها وأجنداتها وارتباطاتها الإقليمية في ضوء ما يمكن أن يستقر عليه أمر "الطوفان"، أي في ضوء الواقع الإقليمي والدولي الجديد الذي سيفرضه محور المقاومة أو ستُملي شروطَه الامبرياليةُ العالمية في لحظتها المتصهينة (باعتبار الصهيونية أعلى مراحل الإمبريالية).

رغم أن هذا المقال ليس موضع تفصيلات نظرية، فإننا -انطلاقا من مشروع "الاستبدال العظيم" الذي نرى فيه الإطار "المتعالي" أو الميتافيزيقي الذي ينتظم الأحداث كلها- نجد أنفسنا مضطرين إلى بيان اعتراضنا على مصطلح "الإسلام السياسي" من جهتين: أولا، من جهة تأسس المصطلح على افتراض نظري مفاده وجود إسلام "غير سياسي" أو افتراض أن "الإسلام الرسمي" ليس هو ذاته إسلاما سياسيا، ثانيا من جهة المطابقة المتخيلة بين "الإسلام السياسي" وبين الإسلام ذاته.

جاء طوفان الأقصى ليؤكد أن معيار "الأسلمة" القائم على الموقف الاحتجاجي من "الحداثة الزائفة" أو من "المفاهيم الكفرية" (على حد تعبير السلفية في قراءتها للعقل السياسي الحديث ومفاهيمه الأساسية كالديمقراطية والحريات الفردية والجماعية)، هو معيار متهافت، بل هو أساسا معيار طائفي يلتقي موضوعيا مع متصهينة العرب والمسلمين ومشاريع التطبيع الخادمة لـ"إسرائيل الكبرى"
فالحركات الإسلامية ليست هي الوحيدة التي تعطي للإسلام بعدا "سياسيا" (أي بعدا يتجاوز المستوى الشخصي إلى المستوى الجماعي)، فهذا دأب كل الأنظمة وأشكال المعارضة في الفضاء العربي الإسلامي بمختلف مراحله التاريخية، أي منذ "الخلافة الراشدة" مرورا بـ"الملك العضوض"، وصولا إلى "الدولة-الأمة". كما أن الحركات الإسلامية لم تكن يوما -قبل ما يُبشر به الالتقاء الاستراتيجي بين جناحي الأمة في مشروع المقاومة- تمثّل "الإسلام" بل كانت تمثل "الطائفة-الأمة" باعتبارها تختزل "الأمة الإسلامية" أو "الفرقة الناجية" أو "الصراط المستقيم"، وباعتبار ما عداها من الطوائف كفارا أو في ضلال أو حتى "أشد كفرا من اليهود والنصارى".

انطلاقا من هذا التأسيس النظري المستأنف، فإن حديثنا عن مستقبل "الحركات الإسلامية" لا يجب أن يُفهم على أنه مقابلة بين "إسلام سياسي" (وهو إسلام تتبناه الحركات الاحتجاجية أو المقاومة داخل غزة وخارجها) وبين "إسلام غير سياسي" تتبناه سرديات الدولة-الأمة بمختلف أيديولوجياتها وأذرعها المسلحة (كالحركات التكفيرية الطائفية التي أصبح أغلبها الأعم ملحقا وظيفيا بالمشروع الصهيوني في الإقليم، أي أداة في أيدي محور التطبيع والثورات المضادة). ولمّا كنا نؤمن بأنه لا وجود لإسلام غير مسيّس، فإن مدار الصراع أو معيار الفرز بين مختلف الأطروحات لن يكون هو تمثيل "الإسلام في ذاته" (كما يدعي سدنة الدولة-الأمة أو الطائفة-الأمة)، بل سيكون المعيار هو دور التمثلات المختلفة للإسلام في مشروع "المقاومة" و"التحرير" أو دورها في ترسيخ واقع الخضوع للمشروع الامبريالي في لحظته الصهيونية.

لقد جاء طوفان الأقصى ليؤكد أن معيار "الأسلمة" القائم على الموقف الاحتجاجي من "الحداثة الزائفة" أو من "المفاهيم الكفرية" (على حد تعبير السلفية في قراءتها للعقل السياسي الحديث ومفاهيمه الأساسية كالديمقراطية والحريات الفردية والجماعية)، هو معيار متهافت، بل هو أساسا معيار طائفي يلتقي موضوعيا مع متصهينة العرب والمسلمين ومشاريع التطبيع الخادمة لـ"إسرائيل الكبرى". بل إننا نستطيع القول إن "إسرائيل الكبرى" لم تعد ذلك المشروع "الإحلالي" (القائم على احتلال الأرض)، بل أصبحت مشروعا يقوم على احتلال "الوعي" وصهينته باعتماد حليفين استراتيجيين؛ أما الحليف الأول فهو النخب الحداثية الوظيفية التي وضعت أنفسها في خدمة أنظمة "الإذلال المزدوج" (إذلال الأنظمة للمواطنين وتذلل تلك الأنظمة للامبريالية المتصهينة)، وجعلت تناقضها الأساسي مع "الهوية" ومع "الإسلاميين" وتناقضها الثانوي مع الأنظمة التابعة والعميلة، وأما الحليف الثاني فهو "الحركات الطائفية" التي تسمي أنفسها مجازا بـ"الحركات الإسلامية"، والتي شوهت معنى الجهاد وكل المعاني التحررية الكبرى التي جاءت بها النبوة الخاتمة.

لا شك عندنا في أن الإجماع العربي الإسلامي (في المستوى الشعبي وليس في مستوى النخب أو الأنظمة) على نصرة المقاومة الإسلامية (بجناحيها السني والشيعي) راجع في جزء كبير منه إلى تعديل بوصلة الجهاد وإلى كسر سياج المذهبية التي رأينا آثارها المدمرة في سوريا والعراق واليمن، كما أن هذا الإجماع يعكس حقيقة أخرى وهي أن التوجس خيفة من "الحركات الإسلامية" لا يرجع إلى "إسلاميتها"، بل إلى مضمون تلك الإسلامية التي كانت قبل الطوفان موجهة ضد "المسلمين" (باعتبارهم "العدو الأقرب" عقديا وفقهيا) فأصبحت -قصديا أو بصورة غير مقصودة- أداة في أيدي متصهينة العرب واستخباراتهم.

طوفان الأقصى قد أكّد أن مستقبل الحركات الإسلامية هو في تجاوز مذهبيتها وفي فك ارتباطها بمشاريع تكريس الاستعمار غير المباشر، سواء في ذلك تلك المشاريع الرسمية التي ترعاها أعين الدولة-الأمة وكياناتها "القومية" (مثل جامعة الدول العربية) أو الدينية (مثل المؤتمر الإسلامي)، أو تلك المشاريع الاحتجاجية التي يرعاها سدنة "الطائفة-الأمة" والتي أثبتت الأحداث -خاصة بعد الربيع العربي- أنها مجرد أدوات في خدمة الأنظمة العميلة والدول العميقة
ورغم أننا لا نرى نهاية "الإسلام الطائفي" قريبة، فإننا نزعم أن طوفان الأقصى قد مثّل ضربة كبيرة لأصحاب هذا الفكر وأفقدهم الكثير من مصداقيتهم ومن قواعدهم الشعبية (بحكم أن ضحايا السلفية "الجهادية" هم أساسا من المسلمين السنة أو من الطوائف غير السنية أو من الكتابيين غير اليهود، وبحكم أن من يسمون أنفسهم "جهاديين" لم يطلقوا يوما رصاصة واحدة ضد الكيان الصهيوني). ونحن لا نشكّ لحظةً في أن الأنظمة المتصهينة -ومن ورائها المخابرات الغربية- ستحاول إحياء تلك التنظيمات وتسفيه التقارب السني-الشيعي الذي يهدد الإسلام الرسمي المهادن للصهيونية، بل يهدد كل منظومات الاستعمار الداخلي وأبواقها/ أذرعها الأيديولوجية المتأسلمة والمتعلمنة على حد سواء.

ختاما، فإن طوفان الأقصى قد أكّد أن مستقبل الحركات الإسلامية هو في تجاوز مذهبيتها وفي فك ارتباطها بمشاريع تكريس الاستعمار غير المباشر، سواء في ذلك تلك المشاريع الرسمية التي ترعاها أعين الدولة-الأمة وكياناتها "القومية" (مثل جامعة الدول العربية) أو الدينية (مثل المؤتمر الإسلامي)، أو تلك المشاريع الاحتجاجية التي يرعاها سدنة "الطائفة-الأمة" والتي أثبتت الأحداث -خاصة بعد الربيع العربي- أنها مجرد أدوات في خدمة الأنظمة العميلة والدول العميقة في مختلف أرجاء الوطن العربي.

ونحن لا نزعم أن جناحي المقاومة قد تخلصا من أغلال المذهبية أو من الارتباطات الإقليمية، ولكننا نؤمن بأن مشروع المقاومة وحده هو القادر على تفكيك الطائفية في المستوى الاستراتيجي، أو على الأقل هو القادر على إحراج الإسلام الرسمي والإسلام الطائفي والدفع به إلى خلفية المشهد ولو بعد حين، وذلك بصرف النظر عن مآلات طوفان الأقصى في المستوى المنظور.

twitter.com/adel_arabi21

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة الإسلاميين إسرائيل المذهبية إسرائيل المقاومة الإسلاميين المذهبية طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة رياضة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرکات الإسلامیة طوفان الأقصى الدولة الأمة تلک المشاریع فی خدمة

إقرأ أيضاً:

لا مصلحة للخليج في سقوط إيران.. بل في احتوائها

بعد الضربة الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت عمق الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية وقواعد عسكرية، بدا واضحا حجم الاختراق الأمني الذي يعاني منه النظام في طهران. وبينما رأت بعض الأطراف في ذلك مؤشرا على بدء تفكك المنظومة العسكرية الإيرانية، ساد في بعض الخطابات العربية قدرٌ من التشفي أو التبشير بانهيار وشيك لنظام الجمهورية الإسلامية، وكأن سقوطه سيقود تلقائيا إلى استقرار إقليمي جديد.

لكن مثل هذه الرهانات لا تختلف كثيرا عن التفاؤل المتسرع الذي صاحب سقوط الأنظمة السابقة في بغداد ودمشق وطرابلس والقاهرة وصنعاء، فالدول الخليجية، وفي مقدمتها الصغيرة، لا يمكنها أن تراهن على فوضى الجوار أو تفكك الأنظمة، لأنها ستكون أول من يدفع الثمن. والسؤال: هل من مصلحة الخليج أن يسقط النظام الإيراني، أم أن بقاءه -رغم الخلافات- أكثر أمنا واستقرارا للمنطقة؟

مثل هذه الرهانات لا تختلف كثيرا عن التفاؤل المتسرع الذي صاحب سقوط الأنظمة السابقة في بغداد ودمشق وطرابلس والقاهرة وصنعاء، فالدول الخليجية، وفي مقدمتها الصغيرة، لا يمكنها أن تراهن على فوضى الجوار أو تفكك الأنظمة، لأنها ستكون أول من يدفع الثمن
حتى الدول الخليجية الأكثر تناقضا في المصالح مع طهران، كالسعودية والإمارات، باتت تدرك اليوم أن ضبط السلوك الإيراني عبر أدوات دبلوماسية واقتصادية أكثر نجاعة من الانزلاق إلى سيناريو انهيار دولة مجاورة.

أظهرت إيران في محطات مفصلية سلوكا سياسيا يخالف الانطباع السائد بأنها تسعى دوما لزعزعة استقرار الخليج، بل على العكس، كشفت تلك اللحظات أن طهران، رغم الخصومة، تُدير علاقتها مع جوارها الخليجي بحسابات دقيقة، تتجنب فيها الصدام المباشر وتحتفظ بقنوات منضبطة للتواصل. على سبيل المثال لا الحصر، إصدارها بيانا رسميا يدين الغزو العراقي للكويت ويدعو إلى احترام سيادة الدول، وموقفها المتزن في الأزمة الخليجية مع قطر عام 2017.

وبحكم التجربة، تدرك دول الخليج أن تحالف القوى المتوسطة -كالكويت وقطر وعُمان- قادر على كبح اندفاعات القوى الأكبر عندما تتوازن مراكز النفوذ. لكن في حال سقوط إيران، يختل هذا التوازن، ولا يبقى في الإقليم سوى تركيا، التي رغم مكانتها، تبقى أبعد جغرافيا وأضعف تأثيرا داخل الخليج، ما يُضعف القدرة الجماعية على احتواء التحديات القادمة.

الذهنية ذاتها التي بشّرت بعراق مزدهر بعد إسقاط صدام، تتوهم اليوم أن سقوط نظام إيران سيقود إلى شرق أوسط أكثر استقرارا. لكن الوقائع من كابل إلى طرابلس تُبيّن أن إسقاط الأنظمة لم يَنتج عنه سوى الفوضى والانهيار. فحتى الدول الكبرى تتعامل مع أنظمة متناقضة، وتوازن بين مصالحها لا بين المثاليات.

مساندة أي هجوم إسرائيلي على إيران لا تخدم مصلحة الخليج، بل تُعرّض المنطقة لانزلاق خطير نحو مواجهة إقليمية تُدار بأجندات لا تراعي توازنات الخليج ولا مصالحه بعيدة المدى. فإسرائيل، في سعيها لتعزيز أمنها الذاتي، لا تتوانى عن افتعال التصعيد إذا رأت فيه وسيلة لترسيخ تفوقها أو جرّ الآخرين إلى صراع يخدمها.

والخطر لا يكمن فقط في ردود الفعل الإيرانية، بل في السيناريو الأخطر المتمثل في التصعيد غير المباشر من جانب إسرائيل نفسها، عبر تنفيذ هجمات مدبّرة تُنسب إلى "وكلاء إيران"، أو عبر عمليات استخباراتية دقيقة تُنفذ في العراق أو سوريا أو حتى داخل الخليج، وتُظهر إعلاميا وكأنها استهدفت مصالح أمريكية، بهدف جرّ واشنطن إلى حرب لا تريدها، وتحويل الرأي العام الخليجي من الحياد أو التعاطف إلى العداء المباشر لطهران.

وهذه ليست فرضية نظرية. فقد شهد التاريخ واقعة مشابهة عام 1967، حين استهدفت إسرائيل السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس ليبرتي"، ما أسفر عن مقتل 34 جنديا أمريكيا. وقد أثبتت الوثائق لاحقا أن الهجوم كان متعمدا، بهدف إلصاق التهمة بأطراف عربية لتبرير تدخل أمريكي أوسع. ورغم وضوح الأدلة، أُغلقت القضية دون محاسبة.

في منطقة تشهد إعادة رسم للخرائط والنفوذ، لن يُحسب للخليج وزنه إلا إذا حافظ على تماسكه الداخلي وتجنّب الوقوع في أفخاخ التصعيد.. العقل البارد لا الخنجر الساخن، هو ما يحفظ بقاءنا
اليوم، ومع تصاعد التوتر، لا يُستبعد إعادة استخدام هذا النموذج بأساليب محدثة. وهو ما يفرض على دول الخليج أن تتحلى بأقصى درجات الحذر -ليس فقط من التصعيد العسكري، بل من التلاعب بالحقائق وتزوير الوقائع- حتى لا تجد نفسها في صدارة صراع لم يكن خيارها.

في المقابل، يمكن لدول الخليج أن تطرح نفسها كطرف ثالث فاعل يقوم بدور الوساطة من خلال مبادرة عربية أو خليجية تتيح حوارا مباشرا أو غير مباشر بين واشنطن وطهران، بما يمنح إيران مخرجا منطقيا للاستمرار في المفاوضات، ويمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -الذي لا يرغب في حرب- مبررا سياسيا داخليا وخارجيا لتجنب التصعيد والمضي نحو حل سلمي.

إن مثل هذه المبادرة قد توفر مخرجا آمنا يحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، لا سيما الطرف الإيراني ويعيده دون اكراه إلى طاولة التفاوض من جديد. كما أن اتخاذ موقف خليجي إنساني واضح تجاه المدنيين الإيرانيين المتضررين من القصف -سواء من خلال إرسال مساعدات أو حتى التعبير الرمزي عن التضامن- لا يُعد انحيازا سياسيا، بل رسالة أخلاقية تُظهر أن الخليج لا يعادي الشعوب، بل يقف مع الضحايا.

ففي منطقة تشهد إعادة رسم للخرائط والنفوذ، لن يُحسب للخليج وزنه إلا إذا حافظ على تماسكه الداخلي وتجنّب الوقوع في أفخاخ التصعيد.. العقل البارد لا الخنجر الساخن، هو ما يحفظ بقاءنا.

وختاما: الخليج لا يحتاج إلى سقوط إيران.. بل إلى احتوائها.

مقالات مشابهة

  • باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي!
  • حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
  • مسير عسكري مهيب لخريجي “طوفان الأقصى” في ريف حجة دعماً لغزة
  • البحوث الإسلامية: الإسلام حرم الثَّأر وحذَّر من فوضى العصبية الجاهلية.. فيديو
  • الحرب على القنبلة النووية الإسلامية
  • فعالية ثقافية في إب احتفاءً بيوم الولاية
  • هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
  • لا مصلحة للخليج في سقوط إيران.. بل في احتوائها
  • طوفان الأقصى: اتساع بقعة الزيت بالهجوم على إيران
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة "حضانة" لدعم الأبحاث العلمية المعاصرة