طرق الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر.. اعرف علاقة الشيكولاتة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حينما يتقدم الإنسان في العمر، تزداد احتمالية إصابته بمرض الزهايمر أو الخرف، مما يؤثر على تغيراته السلوكية والعقلية، لذلك يحرص العديد من الأشخاص على اتباع طرق الحماية من الإصابة بهذا المرض، إلا أن ما يجهله البعض أن هناك طريقة قد تكون محببة للجميع وهي تناول الشيكولاتة.
الإصابة بمرض الزهايمرعلاما كثيرة تدل على الإصابة بمرض الزهايمر، أبرزها عدم الاتزان والاضطرابات العقلية، ومنذ الإصابة به وحتى وفاة الشخص تكون الدماغ في حالة تدهور مستمر أي أن الأعراض تزداد سوءً بمرور الوقت، لذلك نستعرض فوائد الشيكولاتة على الدماغ لتحميك من الإصابة بمرض الزهايمر.
وقالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية، إن الشيكولاتة لها فوائد على الدماغ والجسم بشكل عام، إذ عًرف عنها أنها تعزز صحة الدماغ.
أكد عبد الوهاب لـ«الوطن»، أن الشيكولاتة خاصة الداكنة يمكن استخدامها في إنقاص الوزن وتسهم في نمو خلايا الدماغ، مشيرة إلى أن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن الشيكولاتة تساعد على تحسين الذاكرة، فضلًا عن نمو الأوعية الدموية الجديدة.
الشيكولاتة تساعد على تحسين صحة الجهاز العصبي، كما أنها تحد من خطر الإصابة بالخرف والزهايمر، فضلًا عن أمراض الشيخوخة، كما أنها تعتبر مضادًا قويًا للاكتئاب والتوتر والقلق، وفق استشاري التغذية العلاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزهايمر الوقاية من الزهايمر الشيكولاتة فوائد الشيكولاتة الإصابة بمرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة ، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام ، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية ، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار “السند”، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج “زايد العليا” في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا “السند” الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.وام