تفاصيل أزمة بنزيما وجاياردو في اتحاد جدة.. ردة فعل الفرنسي تثير الجدل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية سعودية اليوم، عن قيام الفرنسي كريم بنزيما، قائد الاتحاد، بحذف جميع صوره مع العميد عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".
ويعيش كريم بنزيما فترة من التوتر داخل نادي الاتحاد، مع المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، والذي يفرض حالة من الانضباط والصرامة على الجميع في النادي.
وذكرت صحيفة "الرياضية" الرياضية اليوم: "لم يتوقف حذف صور بنزيما على الاتحاد ناديه الحالي فقط، بل امتد ذلك إلى حذف جميع صوره مع ريال مدريد الإسباني ناديه السابق".
وتابعت: "على الرغم من حذف بنزيما لصوره مع ناديي الاتحاد وريال مدريد الإسباني، إلا أنه لا يزال يحتفظ بمتابعته لحسابيهما على «إنستجرام»، ضمن سبعة حسابات يتابعها".
حالة من التوتر بين بنزيما وجاياردوالفترة الماضية شهدت مراحل من الشد والجذب بين النجم الفرنسي والأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب الفريق، الذي أبعده عن معسكر دبي الإعدادي خلال فترة التوقف، ورفض لحاقه ببقية زملائه بعد تأخر عودته إلى التدريبات.
وخاض الاتحاد المواجهة الماضية أمام الطائي، الأربعاء، دون مشاركة بنزيما الذي لم يغادر مع الفريق لخوض المباراة المؤجلة التي كسبها فريقه بثلاثة أهداف نظيفة.
وأضافت الصحيفة: "تدخل مسؤولو شركة نادي الاتحاد في إنهاء الخلاف بين بنزيما وجاياردو بعد توتر العلاقة بينهما، والذي أدى إلى إبعاد اللاعب عن تدريبات الإثنين الماضي".
وبدأ الخلاف عندما طلب جاياردو من بنزيما التوجُّه لأداء تدريبات انفرادية الأمرُ الذي رفضه النجم الفرنسي، معلِّلًا بأنه انتهى من البرنامج المُعد له عندما كان الفريق مُعسكرًا في دبي.
ورغب كريم في دخول التدريبات الجماعية، وتحديدًا المناورة التي أجريت للاعبين الاحتياطيين الذين لم يشاركوا بصفة أساسية في مواجهة الفيصلي الأخيرة ضمن كأس خادم الحرمين الشريفين، التي كسبها الاتحاد 4ـ0، وهو ما رفضه المدرب، وأغضبَ اللاعب، ليخرج من التدريبات.
رد فعل بنزيماوقال بنزيما في تصريحاته: "لا أحد يعرف ماذا يجري سوى الوقت، أنا من يعرف جيدا متى ينتهي مشواري أم لا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد كريم بنزيما أحمد حجازي اتحاد جدة الاتحاد السعودي بنزيما جاياردو أزمة بنزيما واتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
الباحثة الإسرائيلية المُفرج عنها في العراق تثير الجدل.. ما علاقة قتل الأطفال في غزة؟
تصاعدت حدة الحوار بين الطرفين، إذ اتهم سيغال تسوركوف بأنها "شخص مهووس يكره بلاده" وأن مغامراتها الشخصية كلفت إسرائيل "ثمنًا باهظًا". فيما ردت تسوركوف بالقول: " أنا أنتقد سياسات الدولة وأثمن نجاحاتها، لكن أي محاولة لتشويه الحقيقة أو تحريف الأحداث أمر غير مقبول".
أثارت الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف، التي كانت محتجزة لدى كتائب حزب الله العراقية لمدة 903 أيام، جدلًا واسعًا بعد إطلاق سراحها، إثر تصريحات حادة وجهتها للصحفي الإسرائيلي أميت سيغال من قناة "القناة 12"، معتبرة أن التغطية الإعلامية الإسرائيلية حول مقتل طفلين فلسطينيين في غزة غير دقيقة.
وجاء النزاع على خلفية مقتل الطفلين فادي وجوما أبو عسي، 10 و12 عامًا، أثناء قيامهما بجمع الحطب لمساعدة والدهما المقعد شرق خان يونس في جنوب غزة، بعد أن استهدفتهما غارة جوية إسرائيلية، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن أقاربهم.
وفي تقرير القناة، أطلق الجيش الإسرائيلي وصف "المشتبه بهم" على الطفلين، ما أثار حفيظة تسوركوف التي انتقدت وصف القناة لهما، مشيرة إلى أن "القناة 12 هي الأكثر مشاهدة في إسرائيل وتمثل التيار الإعلامي الرئيسي، وما يقدمه إعلامها يحظى بمتابعة واسعة من الرأي العام".
وقال سيغال، إن إسرائيل بذلت جهودًا كبيرة لإنقاذها من الأسر، وأضاف: "حتى أشخاص مثل تسوركوف لا يستحقون البقاء في أسر التنظيمات الإرهابية". وردت تسوركوف: "لا أكره الدولة.. أقدّر سياساتها.. وإذا كنت تريد العيش تحت نظام يمنع النقد، فاذهب أنت إلى غزة".
Related كيف حوّلت منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية حيّاً فلسطينياً في القدس إلى "هدف للإخلاء"؟الجيش الإسرائيلي يتهم "يونيفيل" بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها "قوة مزعزعة"واشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من "المحور" تبادل الاتهامات بين الصحفي والباحثةتصاعدت حدة الحوار بين الطرفين، إذ اتهم سيغال تسوركوف بأنها "شخص مهووس يكره بلاده" وأن مغامراتها الشخصية كلفت إسرائيل "ثمنًا باهظًا". فيما ردت تسوركوف بالقول: " أنا أنتقد سياسات الدولة وأثمن نجاحاتها، لكن أي محاولة لتشويه الحقيقة أو تحريف الأحداث أمر غير مقبول".
وبحسب تصريحاتها، فإن العملية الإسرائيلية لعبت دورًا في إطلاق سراحها، رغم أن سيغال كان قد دعا علنًا إلى عدم التدخل الإسرائيلي أثناء فترة أسرها، وهو ما أثنت عليه تسوركوف لاحقًا، معتبرة أن هؤلاء الذين خالفوا دعوة سيغال أسهموا في تحريرها.
واختطفت تسوركوف في بغداد مارس 2023 أثناء قيامها بأبحاث الدكتوراه في جامعة برينستون، وأُفرج عنها في سبتمبر 2025، بعد ضغط دبلوماسي من إدارة ترامب.
وأكدت في مقابلات صحفية، بما في ذلك مع نيويورك تايمز، أنها تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج، شمل الضرب المبرح، التعليق من السقف، الصدمات الكهربائية، والإجبار على اتخاذ أوضاع جسدية مؤلمة، ما أدى إلى إصابات دائمة في الأعصاب والظهر والكتفين.
وأشارت إلى أنها "فقدت الوعي مرات عدة خلال التعذيب، لتستيقظ وتستمر عمليات التعذيب، بما في ذلك الاعتداء الجنسي في الأشهر الأولى من أسرها".
ووصفت تجربتها بأنها "ماراثون من المعاناة النفسية والجسدية"، مؤكدة أن الميليشيا، المدعومة من إيران، تعمل بحرية كبيرة داخل العراق، وأن آلاف عناصرها يتقاضون رواتب من الحكومة العراقية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة