الباحثة الإسرائيلية المُفرج عنها في العراق تثير الجدل.. ما علاقة قتل الأطفال في غزة؟
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
تصاعدت حدة الحوار بين الطرفين، إذ اتهم سيغال تسوركوف بأنها "شخص مهووس يكره بلاده" وأن مغامراتها الشخصية كلفت إسرائيل "ثمنًا باهظًا". فيما ردت تسوركوف بالقول: " أنا أنتقد سياسات الدولة وأثمن نجاحاتها، لكن أي محاولة لتشويه الحقيقة أو تحريف الأحداث أمر غير مقبول".
أثارت الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف، التي كانت محتجزة لدى كتائب حزب الله العراقية لمدة 903 أيام، جدلًا واسعًا بعد إطلاق سراحها، إثر تصريحات حادة وجهتها للصحفي الإسرائيلي أميت سيغال من قناة "القناة 12"، معتبرة أن التغطية الإعلامية الإسرائيلية حول مقتل طفلين فلسطينيين في غزة غير دقيقة.
وجاء النزاع على خلفية مقتل الطفلين فادي وجوما أبو عسي، 10 و12 عامًا، أثناء قيامهما بجمع الحطب لمساعدة والدهما المقعد شرق خان يونس في جنوب غزة، بعد أن استهدفتهما غارة جوية إسرائيلية، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن أقاربهم.
وفي تقرير القناة، أطلق الجيش الإسرائيلي وصف "المشتبه بهم" على الطفلين، ما أثار حفيظة تسوركوف التي انتقدت وصف القناة لهما، مشيرة إلى أن "القناة 12 هي الأكثر مشاهدة في إسرائيل وتمثل التيار الإعلامي الرئيسي، وما يقدمه إعلامها يحظى بمتابعة واسعة من الرأي العام".
وقال سيغال، إن إسرائيل بذلت جهودًا كبيرة لإنقاذها من الأسر، وأضاف: "حتى أشخاص مثل تسوركوف لا يستحقون البقاء في أسر التنظيمات الإرهابية". وردت تسوركوف: "لا أكره الدولة.. أقدّر سياساتها.. وإذا كنت تريد العيش تحت نظام يمنع النقد، فاذهب أنت إلى غزة".
Related كيف حوّلت منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية حيّاً فلسطينياً في القدس إلى "هدف للإخلاء"؟الجيش الإسرائيلي يتهم "يونيفيل" بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها "قوة مزعزعة"واشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من "المحور" تبادل الاتهامات بين الصحفي والباحثةتصاعدت حدة الحوار بين الطرفين، إذ اتهم سيغال تسوركوف بأنها "شخص مهووس يكره بلاده" وأن مغامراتها الشخصية كلفت إسرائيل "ثمنًا باهظًا". فيما ردت تسوركوف بالقول: " أنا أنتقد سياسات الدولة وأثمن نجاحاتها، لكن أي محاولة لتشويه الحقيقة أو تحريف الأحداث أمر غير مقبول".
وبحسب تصريحاتها، فإن العملية الإسرائيلية لعبت دورًا في إطلاق سراحها، رغم أن سيغال كان قد دعا علنًا إلى عدم التدخل الإسرائيلي أثناء فترة أسرها، وهو ما أثنت عليه تسوركوف لاحقًا، معتبرة أن هؤلاء الذين خالفوا دعوة سيغال أسهموا في تحريرها.
واختطفت تسوركوف في بغداد مارس 2023 أثناء قيامها بأبحاث الدكتوراه في جامعة برينستون، وأُفرج عنها في سبتمبر 2025، بعد ضغط دبلوماسي من إدارة ترامب.
وأكدت في مقابلات صحفية، بما في ذلك مع نيويورك تايمز، أنها تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج، شمل الضرب المبرح، التعليق من السقف، الصدمات الكهربائية، والإجبار على اتخاذ أوضاع جسدية مؤلمة، ما أدى إلى إصابات دائمة في الأعصاب والظهر والكتفين.
وأشارت إلى أنها "فقدت الوعي مرات عدة خلال التعذيب، لتستيقظ وتستمر عمليات التعذيب، بما في ذلك الاعتداء الجنسي في الأشهر الأولى من أسرها".
ووصفت تجربتها بأنها "ماراثون من المعاناة النفسية والجسدية"، مؤكدة أن الميليشيا، المدعومة من إيران، تعمل بحرية كبيرة داخل العراق، وأن آلاف عناصرها يتقاضون رواتب من الحكومة العراقية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصحة دونالد ترامب حروب سوريا الذكاء الاصطناعي إسرائيل الصحة دونالد ترامب حروب سوريا الذكاء الاصطناعي غزة إسرائيل حزب الله إسرائيل الصحة دونالد ترامب حروب سوريا الذكاء الاصطناعي تغير المناخ الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي اعتقال إيران روسيا
إقرأ أيضاً:
أنكر ما فعلنا من خير.. ريهام عبد الغفور تثير الجدل برسالة غامضة
أثارت الفنانة ريهام عبدالغفور الجدل بمنشور شاركته عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
وكتبت ريهام عبد الغفور:حسبنا الله فيمن قال فينا ماليس فينا ، ونسب إلينا ما لم نفعل، وتجاوز في حقنا ، وأنكر ما فعلنا من خير وكفى بالله شهيداً.
اعمال ريهام عبد الغفور
وتستعد الفنانة ريهام عبد الغفور للعودة الي شاشة السينما خلال الفترة القادمة بعملين دفعة واحدة.
الفيلم الاول هو برشامة، والذي يعد من الاعمال الكوميدية ، تدور أحداث فيلم برشامة في إطار كوميدي إجتماعي حول الغش في المدارس، وتُسرد أحداثه خلال يوم واحد في إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة.
ويشارك في بطولة فيلم برشامة هشام ماجد إلى جانب ريهام عبد الغفور، وباسم سمرة، طه دسوقي، مصطفى غريب، حاتم صلاح، أحمد عصام السيد، ومجموعة من ضيوف الشرف.
اما العمل الثاني، والذي كان مفاجاة لجمهور ريهام عبد الغفور فهو خريطة رأس السنة.