واشنطن تجهل مصير جنديها الهارب وتفشل بالتواصل مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها ما زالت لا تملك أي معلومات عن الجندي الأميركي الذي يرجح أنّه اعتُقل في كوريا الشمالية بعدما عبر الحدود على هامش رحلة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين: "نواصل العمل مع الأمم المتحدة بهدف تحديد وضع الجندي ترافيس كينغ ومكان وجوده".
وأضاف: "نواصل جمع معلومات"، مع إقراره بأن الولايات المتحدة لا تزال تجهل مصير الجندي.
وأشار إلى اتصالات جرت مع كوريا الجنوبية والسويد التي تضطلع بدور وسيط بين واشنطن وبيونغ يانغ، موضحاً أن البنتاغون حاول التواصل مع الجيش الكوري الشمالي من دون أن ينجح إلى الآن.
ومن شأن هذه الواقعة الغامضة أن تزيد في تدهور العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وأفاد الجيش الأميركي أن ترافيس كينغ المجند منذ 2021 عبر "طوعاً ومن دون إذن" الحدود بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، خلال زيارة للمنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين.
ونقلت شبكة "سي. بي. إس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الجندي كان سيُعاد الى الولايات المتّحدة لأسباب تتّصل بسلوكه، لكنّه نجح في مغادرة المطار والانضمام إلى مجموعة من زوّار المنطقة المنزوعة السلاح.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوريا_الشماليةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر صواريخ باليستية قصيرة المدى بمدى 800 كيلومتر
الثورة نت/
أعلن الجيش الكوري الجنوبي إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم الخميس ، في أول تجربة صاروخية باليستية لها منذ مارس الماضي.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، حسبما نقلته وكالة أنباء “يونهاب” الكورية، أنها رصدت عملية الإطلاق، التي تضمنت أنواعا مختلفة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، في مدينة وونسان الساحلية الشرقية في كوريا الشمالية.
وأفادت بأن واحدا من الصواريخ التي أطلقها الشمال اليوم حلق لمسافة 800 كيلومتر قبل سقوطه في البحر الشرقي، وحلق الصاروخان الآخران لمسافة 250 كيلومترا و350 كيلومترا على التوالي.
وفي هذا الإطار، أدان الجيش الكوري عملية الإطلاق، ووصفها بأنها عمل استفزازي صارخ يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت الهيئة أنه في ظل موقع دفاعي مشترك حازم بين سول وواشنطن، يراقب الجيش عن كثب مختلف الأنشطة الكورية الشمالية، ويحافظ على قدرة هائلة وموقف قادر على الرد على أي استفزاز .