الرملي: ظاهرة تهريب الوقود تعود بالأساس إلى فشل المنظومة الأمنية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي والأمني إسماعيل محمود الرملي،أن واقع التهريب في ليبيا صار موظفا من قبل العديد من الجهات، خاصة الأطراف التي تسعى إلى تبرير الأزمة الاقتصادية بوجود نشاط التهريب من دون تقديم حلول واقعية لهذه المشكلة.
الرملي وفي تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أوضح أن جزءا من الأزمة التي تتخبط فيها السلطات التنفيذية لمواجهة الظاهرة يعود بالأساس إلى فشل المنظومة الأمنية.
وأشار إلى وجود الآلاف من عناصر الجيش المنتشرة عبر الحدود بالإضافة إلى أفراد الشرطة دون أن يتمكنوا من وضح حد لنشاط المهربين أو على الأقل التقليل من دورهم السلبي.
وأضاف الرملي:” أن قراءة للمشهد الحالي تؤكد أن عناصر من مافيا تهريب الوقود تشغل مواقع متقدمة في الدولة، وهو ما يفسر استمرار الظاهرة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سيختفي ظلها .. تفاصيل حدث نادر للكعبة
تشهد الكعبة المشرفة يوم الأربعاء المقبل، 28 مايو 2025م، الموافق 1 ذو الحجة 1446هـ، ظاهرة فلكية فريدة تعرف بـ"تعامد الشمس" أو "تسامت الشمس"، حيث تتعامد أشعة الشمس بشكل رأسي تماماً فوق الكعبة، ما يؤدي إلى اختفاء ظلها للحظات.
وقال الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، ان تعامد الشمس على الكعبة حدثت اليوم عند أذان الظهر بتوقيت مكة المكرمة، وتحديداً في الساعة 12:18 ظهراً (12:18 ظهراً بتوقيت مكة، و12:18 صباحاً بتوقيت القاهرة الصيفي)، وفي تلك اللحظة، تصل الشمس إلى أقصى ارتفاع لها في السماء بزاوية تبلغ 89.89°، أي أنها تقترب جداً من زاوية التعامد المثلى (90°)، ولا يفصلها عنها سوى 5 دقائق و36 ثانية قوسية.
واوضح عبد الهادي، أن هذا التعامد يعد الأول من نوعه خلال عام 2025، إذ تتكرر الظاهرة مرتين سنوياً، وينتظر حدوث التعامد الثاني يوم 15 يوليو المقبل.
واضاف أن الظاهرة تكتسب أهمية علمية وعملية، إذ يمكن الاستفادة منها لتحديد اتجاه القبلة بدقة في أي مكان على سطح الأرض يرى الشمس في تلك اللحظة، وذلك من خلال ملاحظة ظل أي جسم رأسي، حيث يشير الاتجاه المعاكس للظل إلى اتجاه الكعبة المشرفة تماماً.
ويصنف هذا الحدث كـ"تعامد رأسي" أو "تسامت شمسي"، ويختلف عن ظواهر التعامد الأفقي مثل التي ترصد عند شروق أو غروب الشمس على مواقع أثرية أو معمارية.
ويحدث التعامد الرأسي فقط بين مداري السرطان والجدي، نتيجة ميل محور الأرض بزاوية 23.45°.
وتمثل هذه الظاهرة فرصة لهواة الفلك والمهتمين بالعلوم لتطبيق تجارب علمية، كتجربة قياس محيط الأرض التي أجراها العالم الإغريقي إيراتوسثين قبل أكثر من ألفي عام، حيث استخدم تعامد الشمس في أسوان لقياس زاوية ميلها في الإسكندرية، واستنتج منها محيط الكرة الأرضية.