"بلومبرغ": ألمانيا ستفقد قريبا مكانتها كدولة صناعية عظمى
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أفادت وكالة بلومبرغ بظهور دلائل متزايدة على أن ألمانيا ستفقد قريبا مكانتها كدولة صناعية عظمى في العالم.
وأضافت الوكالة: "أخذت الولايات المتحدة تبتعد عن أوروبا، وتسعى إلى التنافس مع حلفائها عبر الأطلسي. وأصبحت الصين منافسا أكثر جدية بشكل متزايد. وشكلت عملية وقف استيراد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي الروسي الرخيص، ضربة قاضية للعديد من المنتجين في ألمانيا".
وترى المقالة، أنه إلى جانب العوامل الخارجية، تشهد ألمانيا العديد من المشاكل الداخلية، بما في ذلك نقص الاستثمار في مختلف القطاعات وشيخوخة القوى العاملة، مما يزيد الوضع في الصناعة في هذه الدولة سوءا.
وتشير مقالة وكالة بلومبرغ، إلى أن أقدم المصانع والشركات في ألمانيا أخذت تغلق أبوابها.
ونقلت الوكالة عن وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر قوله: "لم نعد قادرين على المنافسة".
وذكر رئيس المكتب التمثيلي لشركة ميشلان في شمال أوروبا، أن ألمانيا قد تنحدر إلى الهاوية، بسبب انخفاض القدرة التنافسية للقطاع الصناعي الوطني.
وفي وقت سابق، قال وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشار روبرت هابيك، إن الخزينة في ألمانيا لا تتلقى الأموال الكافية بسبب الإنفاق على دعم أوكرانيا.
واعترف الوزير أن الاقتصاد الألماني فقد ميزته التنافسية بسبب التخلي عن الغاز الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
دولة عظمى تعلن عزمها افتتاح سفارتها في جنوب اليمن
أعلنت روسيا الاتحادية، عزمها إعادة فتح سفارتها في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة اليمنية، بعد سنوات من إغلاق سفارتها في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مباحثات عقدها مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، في العاصمة موسكو، الخميس، إن هدف إعادة فتح سفارة بلاده في عدن "يأتي لتحسين التواصل والتنسيق مع الحكومة اليمنية"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأكد لافروف دعم موسكو للقيادة الشرعية في اليمن ولجهود السلام بقيادة الأمم المتحدة، بحسب الوكالة.
ورحب طارق صالح بقرار روسيا إعادة فتح سفارتها في عدن، مشيداً بدعم موسكو الثابت لليمن.
وأكد صالح على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتزام مجلس القيادة الرئاسي بتعزيزها وتطويرها.
وناقشت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، والحاجة إلى بذل جهود دولية جماعية لدفع مبادرات السلام في اليمن، وإشراك جميع الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة والأشقاء والأصدقاء الدوليين، وأهمية العمل الدولي الموحد من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن البحري، خاصة في البحر الأحمر.
وأكد الجانبان ـ حسب الوكالة ـ على أهمية استمرار التنسيق والتشاور لتعزيز الشراكة ودعم المصالح المتبادلة بين البلدين، وكذا دعم إعادة تنشيط اللجان المشتركة اليمنية - الروسية