صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن روسيا سترد بقوة على محاولات حرمانها من أصولها السيادية.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: نية الاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية لصوصية اقتصادية

وجاء في تعليق صدر عن زاخاروفا، اليوم السبت: "سنرد بقوة على أي أعمال غير ودية تتعلق بحرمان روسيا بطريقة أو بأخرى من حق ملكية احتياطاتها السيادية.

وستكون إجراءاتنا الهادفة إلى حماية حقوقنا ومصالحنا الشرعية مبررة قانونيا ومعنويا".

وأضافت أنه في حالة تنفيذ السيناريو حول استخدام الاحتياطات الروسية كضمان... فإن أي أشخاص أو صناديق ستوافق على شراء هذه السندات ستصبح مرشحا رئيسيا للخضوع لإجراءات انتقامية روسية، بما فيها المالية والخاصة بالممتلكات.

وأوضحت: "في الوقت الراهن تدرس الحكومة خيارات لممارسة ضغوطات قانونية واقتصادية على من يأمل بالاستفادة من سرقة أصولنا".

وفي الوقت ذاته أشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن "الغرب الرسمي اعترف لأول مرة ولو بشكل غير علني بخطورة التلاعب التعسفي بممتلكات الآخرين".

وأضافت: "في ضوء القضايا الاقتصادية وتأثير العقوبات المضادة لروسيا بدأت أوروبا في نهاية المطاف في التفكير في تأثير مثل هذه المصادرة على مناخها الاستثماري وسمعتها".

وأكدت من جديد أن موسكو تعتبر كل المحاولات للاستيلاء على الأصول الروسية سرقة.

وخلصت بالقول إن هذا الموقف لا يثير دهشة في روسيا، حيث أن الغرب الجماعي يحاول منذ وقت بعيد توسيع نطاق "الممارسة الاستعمارية الجديدة المتمثلة في ممارسة الأعمال التجارية" لتشمل روسيا، حيث تسلب واشنطن وبروكسل وأتباعهما جميع الحقوق والامتيازات لأنفسهم... عندما توقفت روسيا عن قبول ذلك، أعلنت حربا هجينة علينا وفرضت عقوبات غير مسبوقة تتعارض مع القانون الدولي ووعدت بإلحاق "هزيمة استراتيجية" و"تمزيق الاقتصاد إربا". لكن الغرب لم يحقق ولن يحقق ذلك".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

سياسي إيرلندي ينتقد صمت الغرب ودعم رئيس الفيفا للإبادة في غزة وجرائم الحرب الأمريكية

الثورة نت /..

حذر السياسي الإيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي السابق، ميك والاس، اليوم الأربعاء من السكوت عن ما يحدث في فلسطين، مؤكدًا أن القوى الغربية صامتة بينما يواصل الكيان الإسرائيلي قتل النساء والأطفال يوميًا.

وأضاف والاس، في تدوينتين منفصلتين على منصة “إكس”، ، أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، دعم الإبادة الجماعية في غزة ووقف إلى جانب الكيان الإسرائيلي الإرهابي مهما كان الثمن، والآن يدعم جرائم الحرب التي يرتكبها ترامب، متسائلًا عن موقف أعضاء الفيفا بهذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية : إسقاط 287 مسيرة أوكرانية فوق أراضي روسيا خلال الليلة الماضية
  • رئيس وزراء بلجيكا يعتبر مصادرة الأصول الروسية المجمدة "سرقة"
  • تلغراف: هل يتحرك الغرب ضد الإمارات بعد مجزرة الفاشر؟
  • سياسي إيرلندي ينتقد صمت الغرب ودعم رئيس الفيفا للإبادة في غزة وجرائم الحرب الأمريكية
  • وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة
  • شريف عامر: تعاطف المصريين والإنجليز مع محمد صلاح كان واضحًا
  • النتشة: الاستيلاء على مقر "الأونروا" مقدمة عملية لتصفية قضية اللاجئين
  • السجن 3 سنوات لمالك شركة بتهمة الاستيلاء على 2.5 كيلو ذهب من مستثمر
  • “حماس”: تجريف 61 دونماً في مردة خطوة خطيرة نحو الاستيلاء والتهويد للضفة
  • جوتيريش قلق إزاء محاولة الاستيلاء على السلطة في بنين