الخارجية الروسية: سنرد بقوة على محاولات الاستيلاء على أصولنا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن روسيا سترد بقوة على محاولات حرمانها من أصولها السيادية.
إقرأ المزيدوجاء في تعليق صدر عن زاخاروفا، اليوم السبت: "سنرد بقوة على أي أعمال غير ودية تتعلق بحرمان روسيا بطريقة أو بأخرى من حق ملكية احتياطاتها السيادية.
وأضافت أنه في حالة تنفيذ السيناريو حول استخدام الاحتياطات الروسية كضمان... فإن أي أشخاص أو صناديق ستوافق على شراء هذه السندات ستصبح مرشحا رئيسيا للخضوع لإجراءات انتقامية روسية، بما فيها المالية والخاصة بالممتلكات.
وأوضحت: "في الوقت الراهن تدرس الحكومة خيارات لممارسة ضغوطات قانونية واقتصادية على من يأمل بالاستفادة من سرقة أصولنا".
وفي الوقت ذاته أشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن "الغرب الرسمي اعترف لأول مرة ولو بشكل غير علني بخطورة التلاعب التعسفي بممتلكات الآخرين".
وأضافت: "في ضوء القضايا الاقتصادية وتأثير العقوبات المضادة لروسيا بدأت أوروبا في نهاية المطاف في التفكير في تأثير مثل هذه المصادرة على مناخها الاستثماري وسمعتها".
وأكدت من جديد أن موسكو تعتبر كل المحاولات للاستيلاء على الأصول الروسية سرقة.
وخلصت بالقول إن هذا الموقف لا يثير دهشة في روسيا، حيث أن الغرب الجماعي يحاول منذ وقت بعيد توسيع نطاق "الممارسة الاستعمارية الجديدة المتمثلة في ممارسة الأعمال التجارية" لتشمل روسيا، حيث تسلب واشنطن وبروكسل وأتباعهما جميع الحقوق والامتيازات لأنفسهم... عندما توقفت روسيا عن قبول ذلك، أعلنت حربا هجينة علينا وفرضت عقوبات غير مسبوقة تتعارض مع القانون الدولي ووعدت بإلحاق "هزيمة استراتيجية" و"تمزيق الاقتصاد إربا". لكن الغرب لم يحقق ولن يحقق ذلك".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة الإيرانية: الغرب يسعى لتغيير هوية شعبنا منذ قرن
الثورة نت/..
حذّر قائد الثورة في إيران، السيد علي خامنئي، من ما وصفه بـ”حرب دعائية وإعلامية واسعة” تستهدف المجتمع الإيراني، مؤكداً أنّ الضغوط الخارجية لم تنجح في إخضاع البلاد، ولن تتمكن من ذلك.
وخلال لقائه عدداً من المنشدين اليوم الخميس، قال خامنئي إن جهات خارجية تعمل على إبقاء الإيرانيين في حالة “قلق وشك” عبر التلويح بإمكانية تجدد الصراع العسكري، رغم ما تشهده البلاد من “حركة وتقدّم” على حد تعبيره. وأضاف أنّ التحولات العميقة تحتاج إلى وقت، وأنّ محاولات زعزعة الثقة الشعبية لن تحقق أهدافها.
وأشار خامنئي إلى أنّ الضغوط المفروضة على إيران تتنوع بين الاقتصادية والسياسية والثقافية، موضحاً أنّ بعضها يهدف إلى السيطرة على الموارد الطبيعية، بينما يسعى بعضها الآخر إلى فرض أنماط حياة جديدة وتغيير الهوية الثقافية والدينية.
وقال إنّ الولايات المتحدة نفسها “تعترف بقوة إيران وتماسكها الداخلي”، وأن محاولاتها لإسقاط النظام “لم تنجح”.
وأكد أنّ محاولات تغيير هوية إيران ليست جديدة، بل تمتد – بحسب قوله – إلى نحو قرن من الزمن، داعياً إلى ما سماه “المقاومة الوطنية” في مواجهة الضغوط العسكرية والاقتصادية والإعلامية.
وفي سياق متصل، جدّد خامنئي دعوته الإيرانيين إلى دعم الرئيس مسعود بزشكيان وحكومته، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف رغم الخلافات السياسية الداخلية.
كما اعتبر أنّ الشعب الإيراني “أفشل” الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الأيام الـ12 في يونيو الماضي، مؤكداً أنّ واشنطن لم تتمكن من “خداع الإيرانيين” رغم قدراتها العسكرية.