في مئويته.. محطات في حياة الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن الكاتب الصحفي الكبير محمد عبدالجواد كان مستشارًا إعلاميًا للرئيسين محمد أنور السادات، ومحمد حسني مبارك، والذي شغل منصب وكيل النقابة منذ عام 1981 حتى عام 1985، مع الراحل الكاتب الصحفي صلاح عيسى، وهو ليس غريبًا على النقابة.
وأضاف خلال حفل نظّمته نقابة الصحفيين بعنوان "مئوية الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد عبدالجواد"، أن النقابة اليوم في نفس الحفل، تحتفل بقيد دفعة جديدة من الصحفيين المُلتحقين بجدول تحت التمرين، وأصرّت على تنظيم يوم من تواصل الأجيال.
وأكد أن الكاتب محمد عبدالجواد هو الوحيد على قيد الحياة، الذي بلغ من العُمر 100 عام، والذي يوافق اليوم مولده في 10 فبراير عام 1924، في محافظة سوهاج.
وتابع: "التحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة فؤاد الأول، القاهرة حاليًا، وتخرّج عام 1947، وعمل في أكثر من مؤسسة صحفية، ثم التحق بنقابة الصحفيين في 26 سبتمبر عام 1955، ويحمل العضوية رقم 321، وقتما كان اسمها لجنة القيد والتأديب، وكان حسين فهمي هو نقيب الصحفيين آنذاك، وسكرتير عام النقابة صابر أبو المجد.
وأوضح "عبدالمجيد" أن الكاتب الصحفي محمد عبدالجواد التحق بالنقابة في وقت كان يعمل بجريدة الإيجبشان جازيت، وكانت تابعة لشركة الإعلانات الشرقية، قبل أن تتبع مؤسسة الأهرام الآن، والتي بنى فيها الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل.
وأكد سكرتير عام النقابة، أن الكاتب الصحفي محمد عبدالجواد كان من مؤسسين وكالة أنباء الشرق الأوسط في ديسمبر 1955، عندما طلب جمال عبدالناصر تأسيسها، وتأسست رسميًا في فبراير 1956، مع جمال الدين الحمامصي، وسعيد سنبل، ومحمد عبدالجواد، وبعد فترة مُعينة في العمل بالوكالة، انتقل للعمل في جريدة الجمهورية، وتولّى قسم الأخيار، ثم سافر إلى شيكاغو، ثم عاد رئيسًا لمجلس إدارة الوكالة، وكانت في ذلك الوقت تابعة لوزارة الإعلام.
ولفت إلى أن "عبدالجواد" كان وكيلًا لنقابة الصحفيين من عام 1966 حتى 1984، وكان وكيلًا للمجلس الأعلى للصحافة أيضًا، مع تاريخ طويل شغل خلاله مناصب مختلفة.
وتابع: "الرئيس جمال عبدالناصر كان يقول هاتولي الصحفي اللي بيتكلّم إنجليزي بالصعيدي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين الدكتور جمال عبدالرحيم محمد عبدالجواد الکاتب الصحفی
إقرأ أيضاً:
«الموسيقيين» تهنئ الفائزين بانتخابات التجديد النصفي.. ومحمد عبدالله: «نجاح النقابة بتكاتف الجميع»
وجّه الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، رسالة تهنئة إلى الزملاء الفائزين في انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الإدارة لعام 2025، مشيدًا بثقة الجمعية العمومية التي منحتهم هذا التكليف النقابي الجديد.
وقد شملت التهنئة كلاً من: الفنان القدير حلمي عبد الباقي، والفنان أحمد العيسوي الأستاذ منصور هندي، والفنانة القديرة نادية مصطفى، والفنان محمد صبحي، والأستاذ الدكتور علاء سلامة.
وأكد عبد الله أن هذا الفوز يُعد انعكاسًا لتقدير الجمعية العمومية لتاريخهم المهني والنقابي، وما قدموه من جهود وعطاءات صادقة في خدمة الفنانين والدفاع عن مصالحهم، مشددًا على أن الجمعية العمومية كانت – ولا تزال – صاحبة الكلمة العليا في اختيار من يمثلها بإرادة حرة ونزيهة.
وفي السياق ذاته، أشار المتحدث الرسمي إلى أن النقيب العام الفنان مصطفى كامل عبّر عن خالص تقديره لأجواء الانتخابات وما شهدته من مشاركة فعالة، مؤكدًا أن العمل النقابي مسؤولية مشتركة لا تتحقق إلا بروح جماعية، والتفاف الجميع حول هدف واحد: رفعة النقابة والدفاع عن كرامة المهنة.
كما وجّه الدكتور محمد عبد الله رسالة تقدير خاصة إلى الزملاء الذين لم يُوفقوا في هذه الجولة، مؤكدًا أن عدم الفوز لا ينتقص من مكانتهم ولا يقلل من دورهم، فالمنافسة كانت شريفة، والعطاء لا يُقاس بالمناصب، بل بالإخلاص والانتماء الحقيقي لهذا الكيان العريق.
واختتم تصريحه قائلًا: “النقابة بحاجة إلى كل صوت مخلص، وكل عقل وطني شريف.. وسنظل نفتح أبواب التعاون لكل من يضع مصلحة الفنان فوق أي اعتبار.. فنجاح النقابة لا يتحقق بفوز أفراد، بل بتكاتف الجميع”.