مشاركة كويتية فاعلة في مهرجان بغداد السينمائي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بغداد - الوكالات
تحقق الكويت مشاركة فاعلة في مهرجان بغداد السينمائي في دورته الاولي التى تنطلق في العاصمة العراقية في الفترة من 10- 14 فبراير الجاري وضمن مشاركة دولية .
ويمثل الكويت في المهرجان النجم القدير محمد المنصور ضمن لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة . والتى يشارك بها ايضا المخرج السوري نجدت انزور والنجمة العراقية فاطمة الربيعي والسيناريست العراقي حامد المالكي والمخرج العراقي محمد الدراجي .
وفي تصريح خاص قال النجم الكويتي محمد المنصور : سعيد بمشاركتى في عضوية لجنة التحكيم الخاصة بالافلام الروائية الطويلة وضمن تلك الكوكبة المتميزة من صناع السينما في العالم العربي . وسعادتي اكبر بان تعود الحياة الثقافية الى العاصمة العراقية التى كانت وستظل دائما منارة اشعاع ثقافي وفني وابداعي . فبعد مهرجان المسرح العربي الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع نقابة الفنانين العراقيين ودائرة السينما والمسرح العراقية يأتى مهرجان بغداد السينمائي ليحقق خطوة اضافية لتعود بغداد الى دائرة المهرجانات والملتقيات الثقافية والفنية التى ترسخ بغداد كعاصمة للابداع والتميز .
كما يشارك الناقد الفني عبدالستار ناجي ضمن لجنة تحكيم مسابقة فضاءات سينمائية جديدة والخاصة بالافلام التى انتجتها نقابة الفنانين العراقيين بهدف تفعيل الحراك السينمائي في العراق .
وفي تصريح خاص قال الناقد الفني عبدالستار ناجي بان ما تقوم به وزارة الثقافة العراقية ودائرة السينما والمسرح ونقابة الفنانين العراقيين من جهد ودعم سخي يستحق كل مفردات الثناء والتقدير لاننا امام انجازات ساهمت في خلق حراك فني وثقافي رفيع المستوي عمل على ان ترسيخ قيم السلام والامان التى تعيشها بغداد بشكل خاص والعراق بشكل عام .
فيما تشهد المسابقة الرسمية للافلام الروائية اختيار الفيلم الكويتي الروائي الجديد – الشرنقة – للمخرج الكويتي الشاب احمد التركيت الذى قال في تصريح خاص بانه يشعر بالفخر والاعتزاز لان يمثل عمله الروائي الاول الطويل الكويت في مهرجان بغداد السينمائي كما تم اختياره ايضا في ذات الفترة لتمثيل الكويت في مهرجان العين السينمائي بدولة الامارات العربية المتحدة .
وتابع التركيت قائلا : ان السينما الكويتية اليوم تتحرك بنبض جيل من الشباب الذى يكمل مسيرة الرواد واجيال من السينمائيين . كما اجدها فرصة مناسبة للاشادة بما يتم حاليا من حراك من قبل وزارة الاعلام والمجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب من اجل دعم السينما الكويتية الجديدة . كما اتمنى لمهرجان بغداد السينمائي في دورته الاولي التوفيق والنجاح والتالق .
هذا وستحمل الدورة الاولي لمهرجان بغداد اسم المخرج العراقي القدير محمد شكري جميل . كما يشهد المهرجان تكريم النجمين الكبيرين قاسم الملاك وسامي قفطان .ويشهد المهرجان مشاركة 10 افلام وثائقية و16 فيلما روائيا طويلا و11 فيلما في مسابقة افلام التحريك .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب: قانون ملكية الدولة بالشركات يعزز مشاركة القطاع الخاص بالاستثمار
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن مشروع قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها، يأتي لاستكمال تنفيذ خطوات الدولة نحو إعادة هيكلة سياساتها لملكيتها للأصول وكيفية الاستفادة منها بشكل أفضل لتحقيق مزيد من التنمية المستدامة .
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير اللجنة الاقتصادية عن مشروع القانون المقدم من الحكومة، بشأن تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها.
وأشار إلى أن الحكومة قد تكون تأخرت في إعداد القانون، مشيرا إلى أن السياسات الجديدة التى تنتهجها الدولة منذ عام ٢٠٢٢ نحو توسيع مشاركة القطاع الخاص، يعزز أسس استقرار الاقتصاد الكلي.
وقال زين الدين، إن مشروع القانون يهدف في الأساس إلى تعظيم الاستفادة من الثروة الاقتصادية الكامنة في الشركات المملوكة للدولة أو التى تساهم فيها.
وأشار إلى أنه نظرا لأن التطور التكنولوجي تسبب في سرعة التطور والتغيير في شكل وإدارة الاستثمارات، قائلا: وللأسف ما زالت البيروقراطية والسياسات القديمة تسيطر علي فكر إدارة بعض الشركات المملوكة للدولة، الأمر الذى يتطلب سرعة اتخاذ قرارات نحو إعادة الهيكلة وتعظيم الاستفادة من تلك الأصول عبر دراسة أفضل الوسائل الممكنة.
وأوضح النائب محمد زين الدين، أن مشروع القانون يضمن العمل بمرونة أكبر في إدارة تلك الشركات مما يؤدي إلى سرعة التنسيق وتفعيل سياسات الحوكمة و الشفافية والحياد التنافسي في إدارة تلك الشركات وتعظيم حجم النتائج بها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون يساعد على تنفيذ تخارج الدولة من الأنشطة والصناعات المستهدفة، وفقاً لاستجابة القطاع الخاص واستعداده للتواجد في تلك الأنشطة، من خلال وحدة مركزية جديدة تتمتع بالخبرة والاحترافية في تبني واتخاذ أفضل وأنسب القرارات الاستثمارية الخاصة بملكية الدولة.
واختتم النائب محمد عبد الله زين الدين، قائلا: كل خطوة نحو دعم ومساعدة القطاع الخاص فهى خطوة نحو خفض معدلات التضخم، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية الكلية، وزيادة معدل النمو الحقيقي للاقتصاد القومي، ورفع مستوى المعيشة، وتقليل معدلات البطالة.