تنفيذي رداع يناقش جهود التحشيد والتعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقش المكتب التنفيذي بمدينة رداع محافظة البيضاء، اليوم، برئاسة مدير عام المديرية أحمد محمد العكام، جهود التحشيد والتعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني، وكذا جوانب الأداء ومستوى تنفيذ خطط فروع المكاتب التنفيذية خلال الفترة الماضية.
وتطرق الاجتماع، إلى البرامج التي يتطلب تفعيلها في إطار التعبئة العامة والحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وتصعيد مواقف التضامن والانتصار للقضية الفلسطينية بموازاة ما تتخذه القيادة الثورية والقوات المسلحة من عمليات شجاعة ضد كيان العدو الغاصب.
وشدد المجتمعون، على ضرورة بذل مزيد من الاهتمام بما يتعلق بالفعاليات والأنشطة الدينية والوطنية والبرامج الثقافية و الجهادية بمدينة رداع والمديريات المجاورة التي ستعمل على معالجة حالة الشباب وانغماسهم في المفاسد بما يجدد علاقتهم بالخالق جل في علاه وأخلاقيات الدين الإسلامي القويم.
وفي الاجتماع أكد مدير عام مدينة رداع أحمد محمد العكام، أهمية استشعار متطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود لإسناد جهود التعبئة والتحشيد وتنظيم المسيرات وحملات التبرع والدعم للمقاومة الفلسطينية والجهوزية لأي خيارات تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وشدد على ضرورة تحسين أداء فروع المكاتب التنفيذية بمدينة رداع والعمل بروح الفريق الواحد ووفق برنامج زمني لتنفيذ الخطط، وكذا رفع تقارير مستوى الأداء بحسب اللوائح المنظمة لذلك.. مؤكدا، أهمية مواصلة التحشيد والتعبئة العامة في مدينة رداع ورفع الجهوزية التامة لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني ولمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا.
ونوه العكام، بأهمية تعزيز أداء فروع المكاتب التنفيذية وتحسين الخدمات، وتجاوز الصعوبات التي فرضها العدوان والحصار.. حاثا على مضاعفة الجهود للتغلب على التحديات التي فرضها العدوان والحصار والعمل على توفير الخدمات وتعزيز الأداء المحلي والتنفيذي بمديريات رداع بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المكتب التنفيذي رداع
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.