يمانيون:
2025-12-14@16:42:21 GMT

اليمن لم يعد يحتمل العبث

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

اليمن لم يعد يحتمل العبث

أحمد الزبيري

 الإرهاب “صهيوني امريكي” ومن يقول غير ذلك فهو غبي او منافق  أو دجال وكل اشكال الإرهاب باسم الدين والعصبيات والايديولوجيات لا يخرج عن مخططات ومؤامرات الصهاينة والأداة المنفذة المخابرات الامريكية والبريطانية والصهيونية.

وهنا لا نحتاج الى دليل .. فالمسؤولين الأمريكيين تحدثوا عن ذلك بوضوح وباعترافات صريحة ولكن متى ما ارادت الامبريالية الامريكية والغرب الاستعماري اخضاع بلد او حركة تحرر وطني يتهمونها بالإرهاب ولا باس من ادراج صنائعهم مثل “داعش والقاعدة ” وبقية من خرجوا من عباءة النفط السعوي وبقية أنظمة الخليج فذلك للتمويه ولذر الرماد في عيون  الرأي العام في الغرب بدرجة رئيسية لتحويل هذه الأدوات المتدثرة بالإسلام الى ذريعة لشن الحروب.

. وإرهاب الـ ” 11 من سبتمبر”  لا يخرج عن هذا السياق .

أمريكا تتهم كل الحركات التحررية الإسلامية المجاهدة لنيل سيادة واستقلال أوطانها وحرية شعوبها “ارهابيين ” وداعش والقاعدة ثوار وهكذا كان يتعاطى معاهم الاعلام الغربي والتابع خاصة في سوريا والعراق وليبيا وربما في مرحلة معينة  في اليمن  واليوم أصبحت المسالة مكشوفة ولم يعد في هذا العالم احد يصدق أمريكا ولا ندري ان كانت اليوم تصدق اكاذيبها هي .

لهذا نقول لا يخيفنا التصنيف الأمريكي وتهديدات السفير “فايجن ” ولا بايدن وموقفنا من فلسطين ثابت ولو كان السعودي أو الأمريكي “شمس فأنه من أمس”  ونحن لا نستجدي حقوق شعبنا و سنأخذها بالمفاوضات وبغير المفاوضات واعداؤنا يدركون هذه الحقيقة فلا يعتقدوا ان أولويات السلام والحلول السياسية يعبر او يفهم انه ضعف بل هو ذروة القوة لمن يعي ويفهم .

المنطقة والعالم تغلي والواقع الذي كان ومازال سيتغير والاعمى من لا يرى ذلك  والايغال في الاجرام والخضوع ليس في مصلحة من يقوم به وسيتحول الى وبالا عليه والضحايا  من مثل هذا السلوك الاستكباري الأمريكي كثر والمسالة تشمل كل من سار في ركب أمريكا  والصهاينة ومؤامراتهم .

نحن واضحين وصادقين في سلامنا وحربنا وثابتون في مواقفنا ونعرف اين تنتهي حدود السياسة والمفاوضات والمشاورات والمساومات والصفقات وأين يبدأ التفريط  والمتاجرة والمؤامرة وهناك قضايا ومواقف ومبادئ لا يجوز اللعب فيها بتبريرات جربناها في الماضي واوصلتنا الى الخيانة ودفع اليمن وشعبه الثمن غلياّ..ومازال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

القوات الجنوبية تُطلق عملية الحسم لاستئصال الإرهاب من أبين

أعلنت القوات المسلحة الجنوبية فجر السبت عن إطلاق "عملية الحسم" لتطهير محافظة أبين بشكل كامل من التنظيمات والعناصر الإرهابية.

وفي بيان صادر عنها، قالت القوات المسلحة الجنوبية إن إطلاق العملية يأتي استكمالاً وحسماً لعملية سهام التي أطلقتها ضد التنظيمات والعناصر الإرهابية بالمحافظة في أغسطس من عام 2022م.

مشيرةً إلى وجود مُهددات وتحركات لمخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي لاستهداف محافظة أبين ومواطنيها، ولاستهداف ما تحقق من إنجازات في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة، لا سيما في مديريات المنطقة الوسطى.

ودعت قيادة محور أبين، التي أوكلت بها قيادة "عملية الحسم"، كافة أبناء الجنوب، وفي مقدمتهم أبناء وقبائل محافظة أبين ومختلف شرائحهم الاجتماعية، إلى إسناد الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية.

مؤكدةً بأن "عملية الحسم" عملية خلاص شاملة وحاسمة تتضافر فيها كل الجهود والطاقات، وتتويجاً لكل ما تحقق من إنجازات في الحرب على الإرهاب واستئصال شأفته من مناطق الجنوب.

مصادر محلية كشفت عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة من ألوية الدعم والإسناد وقوات العمالقة الجنوبية من العاصمة عدن نحو محافظة أبين مساء الجمعة، وقبل ساعات من الإعلان عن انطلاق "عملية الحسم".

وفي أغسطس من عام 2022م، أطلقت القوات المسلحة الجنوبية عملية "سهام الشرق" لملاحقة التنظيمات والعناصر الإرهابية من المناطق الوسطى بمحافظة أبين.

وبحسب بيانات وتصريحات سابقة لقيادة عملية سهام الشرق، فقد نجحت العملية في تطهير شبه كامل لهذه المناطق من عناصر القاعدة التي كانت تُعد معقلاً لها، وتمتلك فيها معسكرات تدريب ومواقع دائمة منذ سنوات، وخاصة في منطقة وادي عومران.

إلا أن اتساع جغرافيا المناطق الوسطى في أبين، وتضاريسها الجغرافية الصعبة، وتداخلها مع محافظة شبوة ومحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، أعاق تطهيرها بالكامل من عناصر التنظيمات الإرهابية، التي تعاود التسلل لشن هجمات ضد القوات الجنوبية.

ويرى مراقبون بأن المكاسب التي حققتها مؤخراً القوات المسلحة الجنوبية بسيطرتها على مديريات وادي وصحراء حضرموت وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، وصولاً إلى دخولها محافظة المهرة، شكّل دافعاً قوياً لها لحسم المعركة ضد الإرهاب في أبين.

ولا يستبعد المراقبون أن يكون إطلاق "عملية الحسم" لاستئصال تواجد الإرهاب في محافظة أبين، تمهيداً لتحرك عسكري في المرحلة القادمة نحو تحرير مديرية مُكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأقدمت المليشيا الحوثية، الأربعاء الماضي، على تفجير عقبة ثرة الرابطة بين مديرية مكيراس ومحافظة أبين، بعد حديث لوسائل إعلام ونشطاء جنوبيين عن نوايا لتحرير المديرية التي تُعد آخر رقعة من جغرافيا الجنوب خارج سيطرة قواته المسلحة.

مقالات مشابهة

  • الشرع يحذر من العبث بالطائفية ويؤكد على وحدة سوريا واستعادة هويتها
  • الشرع لأبناء الساحل: العبث بالورقة الطائفية خطر على وحدتنا
  • أحمد السقا يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل أزمة دعمه لـ محمد صلاح
  • المبعوث الأمريكي يؤكد التزام بلاده بهزيمة الإرهاب بعد هجوم تدمر
  • القوات الجنوبية تُطلق عملية الحسم لاستئصال الإرهاب من أبين
  • نيامي.. التحالف الإسلامي يختتم برنامج محاربة تمويل الإرهاب
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • قانون السكة الحديد يشدد العقوبات على العبث بالمعدات.. والسجن لمن يعرّض حياة الركاب للخطر
  • البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
  • تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب