"طقوس موسيقية ومهرجانات الإفطار"..كيف تحتفل الفلبين بحلول شهر رمضان؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
"طقوس موسيقية ومهرجانات الإفطار"..كيف تحتفل الفلبين بحلول شهر رمضان؟..عند الحديث عن طقوس الاحتفال بشهر رمضان، لا يمكن تجاهل الفلبين، التي تحتفل بشهر رمضان بطرقها الخاصة وتمتلك بعض العادات الغريبة والمثيرة للاهتمام، رغم أن الفلبين هي بلد ذو غالبية مسيحية، إلا أن هناك مجتمعات إسلامية كبيرة في البلاد تحتفل بشهر رمضان بشكل خاص.
تعد الفلبين موطنًا لعدد كبير من المسلمين، وتوجد فيها مناطق مثل مينداناو والسولو وزامبوانجا وسولو ولاناو الشمالية، حيث تتمتع المجتمعات المسلمة بوجود قاعدة قوية، وتتميز الفلبين بتنوعها الثقافي والديني، وتتأثر الاحتفالات بتقاليد البلد المضيف، مما يجعل طقوس الاحتفال بشهر رمضان في الفلبين مميزة ومختلفة.
"طقوس موسيقية ومهرجانات الإفطار"..كيف تحتفل الفلبين بحلول شهر رمضان؟ ما هي العادات الغربية في الفلبين للاحتفال بشهر رمضان؟واحدة من العادات الغريبة والمثيرة للاهتمام في الفلبين خلال شهر رمضان هي ما يُعرف بـ "السحوران"، يتم تنظيم السحوران في بعض المناطق الفلبينية، ويشارك فيه المسلمون وغير المسلمين على حد سواء، يقوم المشاركون بتناول وجبة السحور سوية قبل بدء الصيام، ويعد السحوران فرصة لتوحيد المجتمعات المسلمة وغير المسلمة وتعزيز التفاهم والتعايش السلمي.
كما يتميز احتفال شهر رمضان في الفلبين بما يعرف بـ "التراويح"، وتعد التراويح صلاة جماعية تُقام في المساجد خلال الليالي الرمضانية، وما يميز هذه الصلاة هو الأناشيد التي يتم ترديدها خلالها، يتم استخدام آلات موسيقية تقليدية مثل الكومبيانو والغيتار والطبول لإضفاء جو من البهجة والاحتفالية،وتعتبر هذه الطقوس الموسيقية جزءًا من التراث الثقافي الفلبيني الإسلامي وتعكس التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة في البلاد.
"طقوس موسيقية ومهرجانات الإفطار"..كيف تحتفل الفلبين بحلول شهر رمضان؟
بالإضافة إلى ذلك، تعد مهرجانات الإفطار العامة والمفتوحة شائعة في الفلبين أيضًا. يقام هذا النوع من المهرجانات في الشوارع والمساجد، حيث يتم تقديم وجبات الإفطارة المجانية للمشاركين، يتم تحضير وجبات الإفطار الفلبينية التقليدية مثل "اللوغاو" و"البانسيت" و"التابا" وتقديمها للجميع بكرم وسخاء، يتم خلال هذه المهرجانات تعزيز روح المشاركة والتضامن والتعاون بين الجميع.
وتشتهر الفلبين أيضًا بطقوسها الخاصة في الاحتفال بعيد الفطر المبارك، يعرف عيد الفطر في الفلبين بـ "هاري رايا"، وهو يحتفل به بشكل كبير ومبهج. يقوم المسلمون بزيارة الأقارب والأصدقاء وتبادل التهاني والهدايا. وتقوم العائلات بتحضير الأطعمة التقليدية "كاري كاري" (طبق لحم مع صلصة الفول السوداني) وتقديمها في الولائم الكبيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تقام في الفلبين مسابقات رياضية خاصة بشهر رمضان، مثل مسابقات كرة القدم والسباقات وألعاب القوى، تعد هذه المسابقات فرصة للترفيه والتسلية وتعزيز روح المنافسة الصحية بين المشاركين.
بهذه الطرق الفريدة والغريبة، تحتفل الفلبين بشهر رمضان وتسلط الضوء على التنوع الثقافي والديني في البلاد. تعكس هذه الطقوس الاحتفالية روح التعايش والتسامح والتفهم المتبادل بين المجتمعات المختلفة في الفلبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلبين فی الفلبین بشهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات تحب الفلبين» تنظم احتفالاً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
تنظم صفحة «الإمارات تحب الفلبين»، الداعمة لتعزيز أواصر العلاقات المتينة بين الشعبين الصديقين على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأول من يونيو المقبل، احتفالاً جماهيرياً ضخماً للجالية الفلبينية في دولة الإمارات بمركز دبي التجاري العالمي، وذلك بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين. وتهدف الاحتفالية الكبيرة التي يتوقع أن تجتذب أكثر من 30 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، بحضور عدد من المسؤولين الإماراتيين، ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، إلى الاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين الإمارات والفلبين، وتعزيز أواصر التعاون بين الشعبين الصديقين. ويشكّل الحدث الجماهيري مناسبة للاحتفاء بالثقافة الفلبينية وإبراز إسهامات الجالية الفلبينية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات، وتعزيزاً للروابط الاجتماعية التي تربط بين أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، والتعرف على خصوصية الفنون والفلكلور والموروث الثقافي لواحدة من أبرز الثقافات الآسيوية، واسعة التأثير والانتشار إقليمياً وعالمياً. وتبرز الاحتفالية الجماهيرية، التي نجحت في نسخها السابقة في اجتذاب حضور غفير من أبناء الجالية الفلبينية، حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والمحبة مع مختلف الدول الصديقة، وترسيخ قيم التسامح بين شعوب العالم كافة، من خلال مشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الوطنية والثقافية والترفيهية.وحسب أجندة فعالياتها المتنوعة تمتد الاحتفالية على مدار 12 ساعة متواصلة، لتشكّل في مجملها ليلة فلبينية متميزة تحتضنها دولة الإمارات، حيث يبدأ الحدث الاحتفالي باستقبال ضيوفه اعتباراً من الساعة 8 صباحاً فيما يمتدّ حتى 10 مساء. وتقام الاحتفالية بالتعاون مع شرطة دبي وتتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك المسابقات الثقافية، والعروض الموسيقية، والرقصات الشعبية، ومعارض الحرف اليدوية، بالإضافة إلى العديد من الفقرات الترفيهية الموجهة للأطفال، وأكشاك لبيع أشهر المأكولات والمشروبات الشعبية الفلبينية. وتبرز إقامة الاحتفالية في سياق احتضان العديد من الفعاليات التي تحتفي بالعلاقات المتميزة مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة، وإبراز مناسباتها المهمة على مختلف الصعد، النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة متسامحة ومنفتحة تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في احترام التنوع الثقافي، فيما تولي الدولة أهمية كبيرة للمساهمات المتميزة التي تقدمها العمالة الفلبينية في نموها الاقتصادي، حيث تحتضن الدولة مئات الآلاف من الفلبينيين، الذين يعتبرون الإمارات موطنهم الثاني، في العديد من القطاعات الحيوية، مثل قطاع المقاولات والإنشاءات والأعمال الهندسية، والصحة والموارد البشرية، بالإضافة إلى الحضور البارز في القطاع التجاري، والنشاط السياحي.. يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980، كما تطوّرت العلاقات بين البلدين إلى أن تُوّجت في العام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون الثنائي على نحو مثمر وملحوظ.
أخبار ذات صلة