القوات الإسرائيلية تستنجد بتقنيات الذكاء الاصطناعي في غزة!
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بالتزامن مع فشلها الذريع على الأرض منذ بدء عدوانها على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ابتكارها الوسائل لتحقيق التقدم، وآخر وسائلها في ذلك استخدام على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكرت تقارير تؤكّد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لجأت للمرة الأولى في قطاع غزة إلى تقنيات للذكاء الاصطناعي.
ووفق التقارير، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا، تقنية منظار تصويب معزز بالذكاء الاصطناعي طوّرته شركة “سمارت شوتر”، وزوّدت به أسلحة مثل البنادق والرشاشات.
وأشار المتحدث باسم قوات الاحتلال، دانيال هغاري، إلى أنّ هذه التقنيات تعمل “بالتوازي فوق الأرض وتحتها”، وتُستخدم بالدرجة الأولى لإسقاط مسيّرات تستخدمها الفصائل الفلسطينية، ورسم خرائط لشبكة أنفاق حركات المقاومة في القطاع.
من جهته، قال مسؤول صهيوني، إنّ هذه التقنية تجعل “كلّ جندي، حتى لو كان أعمى، قنّاصاً”.
وبحسب المسؤول، تم استخدام طائرات مسيّرات تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتمتد على مسافة أكثر من 500 كلم، كما أنها قادرة على رصد البشر والعمل تحت الأرض، وتدخل الأنفاق وتسمح بأن ترى كما يسمح الاتصال معها.
وقال رئيس شركة “ستارت آب نايشن سنترال” الناشئة في مجال التكنولوجيا، آفي هاسون: ثمة تقنيات استخدمت في العدوان على غزة لم تُستخدَم سابقاً، لا سيما في ميدان المعركة والمستشفيات.
بدورها قالت الخبيرة في قسم الأسلحة في منظمة “هيومن رايتس ووتش” ماري ويرهام لوكالة فرانس برس: نواجه أسوأ وضع ممكن لجهة القتل والمعاناة وجزء منه تتسبب به التقنية الجديدة.
يذكر أنه ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى 28064 شهيدا و67611 جريحا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي حكومة الذكاء الاصطناعي قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: