محاولة غير ناجحة لمكتب ضرغام المالكي لنفي بصمة تهديد مسربة لعضو بمجلس البصرة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدر المكتب الإعلامي للنائب عن محافظة البصرة ضرغام المالكي، بيانًا حاول من خلاله "نسف" حقيقة ماظهر على لسانه في بصمة صوتية مسربة، تحدث من خلالها غاضبًا من عدم الحصول على منصب على أساس عشائري أو لأحد معارفه من قبل مجلس محافظة البصرة، كما تضمنت البصمة "وعيدًا" لإحدى اعضاء مجلس المحافظة.
مكتب المالكي، قال في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "ما صدر من تعليق للنائب ليس تهديدا لعضو مجلس المحافظة والبصمة الصوتية مقتطعة”، مبينا ان "قبيلة بني مالك هم مواطنون عاديون وهم جزء من ابناء هذه المحافظة وجزء من العراق".
تضمن البيان الحديث عن ان "بني مالك هم مواطنون عاديون وجزء من ابناء المحافظة"، على خلاف ما تضمنته البصمة التي قال من خلالها ان بني مالك هم ثلث محافظة البصرة، منتقدا احدى الجهات السياسية التي قال انه "رغم اننا دعمناهم لكنهم لم يمنحونا منصبا لاحد ابناء بني مالك".
وجاء في البصمة انه "لو كنا ذهبنا مع العيداني كان اعطانا منصبا لأنه يعرف ثقلنا"، مشيرا الى انه "لكن للاسف اعتمدنا على ابناء عمومتنا وهذه النتيجة".
وتضمنت البصمة ايضا قوله: "الترشيح الذي صار بيد بنية، تدعي انها مالكية وكل غيرة على بني مالك ماعدها"، بحسب نص كلامه في البصمة الصوتية المسربة.
وتابع: "لدينا شخص صاف وية هاية الـ.. سهلة، آني الج، اني اعلمج، اليجي صوب عمامي والله العظيم اشوفه كتال ابوي، سهلة بني مالج ماتفوت طكة الخشم لو بعد اربعين سنة"، حيث يظهر بشكل واضح لغة الوعيد في كلام المالكي، وهو مالايتطابق مع بيان النفي الذي صدر من مكتبه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بنی مالک
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.