فعالية خطابية للقطاع الخدمي بصعدة بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يمانيون../
نظم قطاع الخدمات في محافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي بحضور محافظ صعدة محمد جابر عوض.
وخلال الفعالية أشار أمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد إلى أن الشهيد القائد قدم مواقف عظيمة عملية للنهوض بواقع الأمة من الخنوع للأنظمة العالمية الفاسدة والمستكبرة.
وأشار إلى موقف الشعب اليمني وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والذي يشعر كل اليمنيين بالعزة والشرف والكرامة في زمن الخنوع والخضوع والسكوت المطبق للأنظمة والشعوب الإسلامية .
من جانبه استعرض وكيل المحافظة لشؤون الخدمات صالح عقاب في كلمة قطاع الخدمات، جوانب من حياة الشهيد القائد ومواقفه ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي الذين أرادوا اخضاع هذه الأمة والسيطرة والهيمنة عليها.
وأكد أن الشهيد القائد تحرك بكل قوة وثقة بالله في تفعيل القرآن الكريم في أوساط الأمة رغم المؤامرات التي أُحيكت ضده من السلطة العميلة بتوجيهات مباشرة من البيت الأبيض.
وأشار إلى أن الشهيد القائد أعلن وقوفه ومن معه في تلك الفترة في منطقة مران ضد العدو الأمريكي الصهيوني وأعلن شعار الصرخة في وجه المستكبرين ، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح فاعل في مواجهة الأعداء .
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية والمسؤولين، مشاركات عبرت عن أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
وأوضحت الأمانة العامة للمكون أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد مواثيق الأمم المتحدة، ويُظهر مجددًا عدم احترام واستهتار أعداء الأمة بإرادة الشعوب الحرة المنضوية بلدانها في عضوية هذه المنظمة الدولية التي باتت مختطفة من قِبل دول محور الشر والإرهاب والعربدة والاستكبار الذي تقوده دولة العدوان أمريكا ومن دار في فلكهم.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ترافَق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي السلمي وحقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة منه للأغراض المدنية والتكنولوجية، من قِبل نفس دول الإرهاب والعدوان ذاتها التي تؤيد وتدعم بقوة إرهاب وجرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني وانتهاكاته وقتله المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في قطاع غزة.
وأضاف: "وهذا أيضًا ما يعيد إلى الذاكرة العدوان والغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي استند إلى ذرائع واهية وتضليل وأكاذيب مماثلة، وهذا هو ديدن ونهج العدو الأمريكي في تبرير جرائمه وسلوكه العدواني بحق الأمة والدول والشعوب، ما يثبت مرة أخرى أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعوب الأمة، معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمواجهة وخوض معركة واحدة مصيرية ليس فقط ضد قوى العدوان والغطرسة والاستكبار، بل أيضًا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".
وتابع: "إن هذا العدوان الأمريكي - الصهيوني على إيران، الذي نعتبره عدوانًا على الأمة أجمع، يشكل عملًا إرهابيًا بامتياز ويجسّد إرهاب الدولة بكل ما له من معنى، لذا يتطلب ملاحقة ومتابعة ومحاكمة مرتكبيه وكل من ساعد قوى الإجرام العدوان على عدوانها، وكل من ساند أو يساند هذا العدوان الآثم، الذي يهدف إلى انتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وبحارها وتدمير مقدراتها، حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني المؤقت الزائل، وتمرير مخططاته وأطماعه التوسعية العدوانية في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "أعداء الأمة واهمون إن ظنوا أن عدوانهم هذا يستطيع حرف بوصلة محور المقاومة بعيدًا عن دوره الإسلامي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وأهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن مقدسات الأمة، والإنجازات والانتصارات الرادعة للكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب".
وأكّد مكوّن الحراك الجنوبي أن "للجمهورية الإسلامية الحق الكامل في الرد والتصدي ومواجهة هذا العدوان الغاشم بكافة الخيارات والوسائل"، محذرًا من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية.
وحمّل العدو الأمريكي - البريطاني - الصهيوني وحلفاءهم مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة العدوانية، داعيًا شعوب الأمة الحرة إلى عدم الصمت والتحرك للتصدي للمخططات العدوانية.