يمكنك تجربة بعض العلاجات المنزلية لآلام أسفل الظهر للمساعدة في تخفيف الألم حتى يعود ظهرك إلى وضعه الطبيعي، اعتمادًا على سبب ودرجة آلام الظهر، وإليك بعض الأشياء التي يجب التفكير فيها:

الراحة في الفراش مقيدة

كانت الراحة في الفراش في يوم من الأيام حجر الزاوية في علاج آلام الظهر، ولكن لم يعد يوصى بها. يدرك الأطباء الآن أنه من الأفضل الحفاظ على الحركة لمنع تصلب عضلاتك.

ومع ذلك، قد تكون الراحة في الفراش مفيدة في علاج آلام أسفل الظهر، خاصة إذا كانت تجعل الجلوس أو الوقوف غير مريح. ومع ذلك، حاول تقييده ببضع ساعات في كل مرة وبحد أقصى يوم أو يومين.

وضعية الطفل

تعتبر وضعية الطفل، التي تقوم بتمديد العضلات المحيطة بالشوكة والأرداف والفخذين، واحدة من أكثر الأوضاع التصالحية في اليوغا، اتخذ هذه الإجراءات:

ارجع إلى الخلف لوضع وركيك على كعبيك مع إبقاء ركبتيك على الأرض. 

أثناء إمالة الوركين والضغط بكعبك بشكل أعمق في الوركين، قم بمد ذراعيك أمامك. 

أبقِ ذراعيك ممتدتين أمامك وارفع راحتي يديك إذا كان ذلك يبدو مريحًا. 

مد ذراعيك إلى جانبي جسمك إذا شعرت بكثافة شديدة.

انتظر لمدة دقيقة واحدة، أو للمدة التي تناسبك.

العلاجات الحرارية والباردة

بعد إصابة الظهر، من الأفضل وضع كمادات باردة أو كيس ثلج بدلًا من الحرارة لأنها يمكن أن تمنع أو تقلل التورم وتخفف الانزعاج عن طريق تخدير المنطقة المصابة، ومع ذلك، فإن استخدام وسادات التدفئة أو زجاجة الماء الساخن على ظهرك لمدة 48 ساعة تقريبًا بعد بدء آلام الظهر قد يكون مفيدًا، ويعزز الدفء تدفق الدم، مما يسرع عملية الشفاء ويخفف من آلام العضلات ويريحها، وتذكر أن الأسبوع الأول من العلاج الحراري هو الأكثر فائدة.

ويمكن لعدد من العلاجات العملية تخفيف توتر العضلات وتقليل الانزعاج وتعزيز المحاذاة والوضعية، وقد تحتاج إلى تعديلات تقويم العمود الفقري أو المعالجة التقويمية، اعتمادًا على سبب الألم، بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاج بالتدليك مفيد أيضًا في تخفيف آلام الظهر واستعادة الوظيفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آلام الظهر

إقرأ أيضاً:

لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟

كشفت دراسة جديدة عما يحدث في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي عندما لا يحصلون على قسط كاف من النوم، وأظهرت أن القشرة المخّية (cerebral cortex) لدى المصابين بالصداع النصفي تستجيب للألم بشكل مختلف عن غيرهم عندما لا يحصلون على نوم جيد.

والقشرة المخّية تتكون من تجمع معقد من الخلايا العصبية المترابطة بإحكام، والتي تغطي الجزء الخارجي الأبعد من الدماغ.

وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة سيفاليجيا (Cephalalgia) في مارس/آذار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يتميز الصداع النصفي بصداع نابض، وتحسس من الضوء، وقيء، وغثيان، وزيادة الحساسية للصوت، ويعد الصداع النصفي السبب الرئيسي للإعاقة عن ممارسة الأنشطة اليومية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما.

يقول بيتر مو أوملاند، الطبيب وزميل ما بعد الدكتوراه في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "هذه سنوات مهمة في حياة المرء عندما يتعلق الأمر بالدراسة والتعليم العالي والمهنة. يشكل الصداع النصفي عبئا كبيرا على الفرد والمجتمع."

ويضيف "من المعروف أن النوم يمكن أن يخفف من الصداع النصفي، ويمكن أن تبدأ نوبات الصداع النصفي أثناء النوم أو بعده، ويقول العديد من المصابين بالصداع النصفي إن اضطراب النوم هو ما يحفز النوبات".

ويعاني مرضى الصداع النصفي من انخفاض جودة النوم، وزيادة التعب أثناء النهار، واضطرابات النوم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الأرق بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.

التضحية بالنوم

ضحى المشاركون في الاختبار بالكثير لمساعدة الباحثين على إيجاد إجابات للسؤال، خلال دراستين خضع 140 شخصا لاختبارات النوم، وخضعوا لفحوصات لأدمغتهم. تعدّ هذه الفحوصات قياسات سريعة وآمنة لما يحدث في الدماغ.

إعلان

قسّم المشاركون في الدراسة إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، والأخرى من أفراد أصحاء.

فحص المشاركون مرتين في أيام مختلفة، فحصوا جميعا بعد ليلتين من النوم الطبيعي، وبعد ليلتين من قلة النوم. كما طلب من جميع المشاركين كتابة مذكرات عن نومهم، بالإضافة إلى استخدام جهاز إلكتروني لتسجيل النوم.

خلال الفحص الفعلي، ارتدى المشاركون قبعة مزودة بأقطاب كهربائية لتخطيط كهربية الدماغ. استخدمت أقطاب تخطيط كهربية الدماغ لقياس نشاط الدماغ أثناء نوعين من تحفيز الألم، أحدهما بالليزر والآخر بالتحفيز الكهربائي. بهذه الطريقة، تمكّن الباحثون من قياس نشاط الدماغ ودراسة كيفية تعامله مع إشارات الألم بعد قلة النوم.

يقول أوملاند "لم يكن أيٌّ من هذا خطيرا، ولكنه كان مزعجا بشكل واضح، الآليات التي يفترض أن تخفف الألم لا تعمل تماما كما هو الحال لدى غير المصابين بالصداع النصفي، لا يخفّ الألم بقدر ما يخفّض لدى الأصحاء".

مقالات مشابهة

  • دعوة للتفاؤل وسط تقلبات الحياة: ابتسم فالغد قد يحمل ما يسعدك
  • "فريدا" تضيء مسرح الجمهورية بثلاث ليالٍ من الرقص الحديث
  • لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
  • تقلل الألم والتقلبات.. 10 أطعمة لمرضى جرثومة المعدة
  • كأس العالم للأندية| ياسر إبراهيم يعاني من آلام بالضامة
  • دراسة تبشر بتطوير علاجات جديدة للتصلب المتعدد
  • الهالات السوداء حول العينين.. طرق علاجها و3 وصفات منزلية للوقاية منها
  • الأنيميا المنجلية.. ألم يولد مع الإنسان ومسؤولية العالم تتجدد
  • مفاجأة من وزارة البترول بشأن تخفيف الأحمال خلال فصل الصيف
  • من التهكم إلى الألم.. ناشطة إسرائيلية تثير الجدل بعد قصف منزلها