سرايا - يبدو أن خطة ما يتم بلورتها عبر مكتب المفوض الأوروبي المعنى بالتنسيق لصالح عملية السلام بخصوص القضية الفلسطينية في ظل التطورات الحادة والسجالات التي تسبق تعبير المجتمع الدولي عن قلقه من عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح تؤدي الى مزيد من الكوارث الإنسانية في قطاع غزة.


وعلى إيقاع تهديد بنيامين نتنياهو ومصادقة جيش الاحتلال "الاسرائيلي" على عملية عسكرية يبدو أن توجيهات لوزير الدفاع الأمريكي صدرت من الرئيس جو بايدن بالتواصل مع "الإسرائليين" وإقناعهم بالعدول عن فكرتهم قبل شهر رمضان بمهاجمة مدينة رفح في عملية عسكرية واسعة إلا أن مسؤولا مقربا من البيت الأبيض أبلغ بعض الشخصيات أمس الأول بأن نتنياهو يتلاعب بالجميع.




وكان الرئيس بايدن قد انتقد هذه العملية ورفضها لكن صيغة التوجيهات وفقا لدبلوماسي أوروبي تتضمن الدعوة إلى إقناع "الإسرائيليين" وليس الضغط عليهم بمعنى اعتبار هذه العملية خط أحمر.


ولم يُعرف بعد ما إذا كان الجانب الأمريكي سيتحرك بشكل أكثر للحيلولة دون ترتيب عملية رفح العسكرية والتي بدأت تثير مناخا من التجاذب والصراعات والخلافات.

ويعتقد أن رد حكومة الاحتلال على صفقة تبادل الأسرى الذي وصل إلى الوسيطين المصري والقطري رفض الكثير من ملاحظات حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لاسباب لها علاقة برغبة نتنياهو بالتشبث مجددا بالسلطة والائتلاف الحكومي عبر اختراع ما أسماه دبلوماسيون غربيون بأهمية قصوى لمعركة رفح تحديدا في الميزان العسكري "الإسرائيلي".

تلك المعركة تثير النقاشات على أرفع المستويات بين الولايات المتحدة والمسؤولين الأوروبيين وبين العديد من الدول والحكومات العربية.

والانطباع حتى الآن أن معركة رفح أصبحت ميزانا لمقدار جدية الإدارة الأمريكية في الضغط على "إسرائيل" خصوصا وأن الخلافات بين طاقم بايدن وطاقم نتنياهو بدأت تظهر بكثافة أكثر في الإطار العلني.
إقرأ أيضاً : ما سر أرسال مصر 40 دبّابة لحُددوها مع غزة وهل تفعلها وتُعلّق السلام مع الكيان؟إقرأ أيضاً : تهجير العرب من (أرض إسرائيل الكبرى)! .. كيف تحوّل الإرهابيّ بن غفير لزعيم الكيان ولماذا يخشاه نتنياهو؟إقرأ أيضاً : تقرير يكشف كواليس مفاوضات تجري "خلف الستار" لوقف حرب غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مدينة الدفاع الرئيس بايدن شهر رمضان مدينة الرئيس بايدن بايدن عمان مصر رمضان المنطقة الأردن لبنان مدينة العراق سوريا الله بايدن الدفاع غزة الاردني الرياض الثاني رئيس الوزراء الرئيس شهر

إقرأ أيضاً:

قمحة: الضربة الإسرائيلية لإيران رسالة ضغط سياسي أكثر منها عسكرية

قال الدكتور أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يأتي في سياق الاتهامات الموجهة لطهران بالسعي نحو تسليح نووي ذي طابع عسكري وليس سلمي كما تدعي، مشيرًا إلى أن هذه الرواية تلقى تشكيكًا من جانب كل من الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

نتنياهو : طائراتنا ستحلق في أجواء طهران قريباً

أوضح قمحة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فترة الستين يومًا الماضية شهدت مفاوضات مكثفة بين الجانبين، غير أنها انتهت دون نتائج حاسمة لتقع الضربة الإسرائيلية في اليوم الحادي والستين، وهو ما يضعها في سياق سياسي يرتبط بتعثر المحادثات أكثر من كونه عملًا عسكريًا خالصًا.

وأضاف أن جولة سادسة من المفاوضات كان مقررًا عقدها يوم الأحد إلا أن التطورات الأخيرة أضعفت فرص انعقادها، معتبرًا أن الهدف الحقيقي من الهجوم الإسرائيلي لم يكن تدمير المنشآت النووية، نظرًا لضعف الإمكانات المستخدمة مقارنة بهذا النوع من الأهداف، بل توجيه رسالة ضغط إلى الداخل الإيراني وإثارة الجدل حول سلمية البرنامج النووي لطهران.

طباعة شارك رئيس تحرير الضربة الإسرائيلية التصعيد الأخير عن قرب مع أمل الحناوي

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق
  • غضب أمريكي من تهور نتنياهو: يجرنا الى تكرار خطأ صدام حسين
  • عاجل.. الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية حساسة في يافا
  • إعلام إسرائيلي: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن
  • الاحتلال يزعم تنفيذ عملية اغتيال كبيرة في اليمن.. من المستهدف؟
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن
  • قمحة: الضربة الإسرائيلية لإيران رسالة ضغط سياسي أكثر منها عسكرية
  • إعلام أمريكي عن مسؤول عسكري إسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني تضرر لكنه لم يدمر
  • مسؤول أمريكي يتوقع تصعيدًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل خلال أسبوع
  • مسؤول أمريكي يتوقع تصعيدًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل خلال أسبو