مقصد عالمى يضاف إلى معالم الواحة.. بحيرات الملح سياحة بيئية وعلاجية فى سيوة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
تعد بحيرات الملح سياحة بيئية جديدة فى واحة سيوة، ومقصدا سياحيا عالميا يضاف إلى معالم سيوة، وقد تشكلت بحيرات الملح منذ مئات السنين، نتيجة تجمع مياه الأمطار والمياه الجوفية فى منخفضات الصحراء، ما أدى إلى تركز الملح فى مياه البحيرات.
أخبار متعلقة
تفاصيل مشروع محطة رفع مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة
محمود حميدة يتعاقد على تصوير فيلم وثائقي عن واحة سيوة
رئيس الوزراء يوجه الوزراء المعنيين بسرعة تنفيذ مشروعات تطوير الخدمات بواحة سيوة
مقصد عالمى يضاف إلى معالم الواحة .
وتتميز هذه البحيرات بقدراتها العلاجية الفريدة؛ نظرًا لارتفاع نسبة الملح فى المياه. وتعد البحيرات مصدرًا مهمًا للملح، ويتم استخراجه واستخدامه فى المنتجات الصناعية.
ويمكن للزوار الاستمتاع بالبحيرات من خلال السباحة فى المياه العلاجية والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة للصحراء والجبال، ويمكن القيام بالأنشطة المختلفة؛ مثل ركوب الدراجات الهوائية والجمال والتخييم.
مقصد عالمى يضاف إلى معالم الواحة .. بحيرات الملح.. سياحة بيئية وعلاجية فى سيوة
وتعد بحيرات الملح جزءا من جمال الطبيعة فى صحراء مصر الغربية، وتمتد هذه البحيرات على مساحات شاسعة وتتميز بقدراتها العلاجية، ويمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة والاستشفاء بفضل نسبة الملح العالية فى المياه. وتوجد العديد من البحيرات الملحية فى واحة سيوة، أشهرها بحيرة الملح الكبرى، وتقع على بعد 8 كيلومترات جنوب غرب مدينة سيوة.
مقصد عالمى يضاف إلى معالم الواحة .. بحيرات الملح.. سياحة بيئية وعلاجية فى سيوة
وتعد بحيرات الملح مكانًا رائعًا للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة، وتوفر فرصة للاستشفاء بفضل قدراتها العلاجية. وتعد هذه البحيرات جزءًا من جمال صحراء مصر الغربية، وتشكل مقصدًا شهيرًا للسياح. ويتم تنظيم رحلات الى البحيرات على مدار العام، وتزدهر خلال فصل الشتاء (ما بين نوفمبر- فبراير)، نظرا لانخفاض درجات الحرارة، كما يتم تنظيم رحلات خاصة خلال فصل الربيع (ما بين مارس- مايو)، للاستمتاع بجمال الأزهار والنباتات.
وتتضمن هذه الرحلات زيارة بحيرات الملح، والاستمتاع بالسباحة فى المياه العلاجية، والتمتع بالمناظر الطبيعية للصحراء، فضلا عن تنظيم رحلات للاستكشاف وتسلق الجبال وزيارة المزارع التقليدية والقرى.
مقصد عالمى يضاف إلى معالم الواحة .. بحيرات الملح.. سياحة بيئية وعلاجية فى سيوة
وتمثل بحيرات الملح وجهة سياحية شهيرة ومصدرًا مهمًا للسياحة، وتعتبر من أجمل المناظر الطبيعية فى المنطقة، وتستقطب الزوّار من مختلف أنحاء العالم. ويعمل السيويون فى بحيرات الملح بشكل كبير، حيث يتم استخراج الملح واستخدامه فى المنتجات الصناعية، كما يعمل كثير من السيويين فى قطاع السياحة والضيافة، حيث يقدمون الخدمات للزوار وينظمون الرحلات والفعاليات السياحية.
وتشتهر الواحة بالمنتجات التقليدية؛ مثل: زيت الزيتون والتمور والألبان والأغذية الطبيعية. وقد يستفيد السياح من زيارة هذه المزارع والمشاركة فى صناعة المنتجات.
ويمكن تطوير بحيرات الملح لجذب السياح، من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات السياحية. ومن الخطوات التى يمكن اتخاذها لتحسين جذب السياح: توفير وسائل النقل العام والخاص إلى الواحة، وتطوير البنية التحتية؛ منها بناء المنشآت الفندقية والمطاعم والمتاجر، وتنظيم فعاليات ورحلات سياحية للاستمتاع بجمال المنطقة. كما يمكن توفير المزيد من المرافق السياحية؛ مثل المغاسل والحمامات العامة لجذب السياح. ولا توجد إحصائيات دقيقة بشأن عدد الرحلات التى تفد إلى البحيرات سنويًا.. ويمكن القول إن هذه البحيرات تستقطب كثيرا من الزوار من مختلف أنحاء العالم، ومنهم السائحون من دول الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية.
بحيرات الملح سياحة بيئية واحة سيوة معالم سيوةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين واحة سيوة فى المیاه واحة سیوة
إقرأ أيضاً:
التميمي: غزة تتعرض لإبادة بيئية
أكدت رئيسة سلطة جودة البيئة، نسرين التميمي، أن دولة فلسطين، وخاصة في قطاع غزة ، تتعرض لجرائم إبادة جماعية وبيئية بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر، وما ينجم عنه من تراكم كميات هائلة من النفايات الخطرة والملوثات الكيميائية، بما في ذلك الملوثات العضوية الثابتة المحظورة دوليًا.
جاء ذلك خلال كلمة التميمي في مؤتمر الأطراف لاتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم، المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، بحضور وزراء ومسؤولين من الدول الأطراف وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي.
وأشارت التميمي إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر على غزة، بل تشمل الضفة الغربية من خلال تهريب النفايات والمواد الخطرة ودفنها بشكل غير قانوني في الأراضي الفلسطينية، ما يشكل خرقًا واضحًا لاتفاقية بازل وغيرها من الاتفاقيات البيئية الدولية. وشددت على أن وقف العدوان وتوفير الإمكانات اللازمة للتخلص الآمن من الملوثات هو المدخل الأساسي لحماية البيئة الفلسطينية، داعية إلى دعم دولي فوري لمعالجة الآثار البيئية الكارثية للحرب، والتي قد تمتد لعقود.
ودعت إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لوقف العدوان على البيئة الفلسطينية، وتوفير التمويل اللازم لمعالجة الآثار الممتدة للحرب على البيئة، والتي قد تستمر لعقود، إضافة إلى رفع القدرات البشرية والفنية في مجالات إدارة النفايات والمواد الكيميائية الخطرة.
وأضافت أن الحكومة رغم ظروف الاحتلال والتدمير المستمر، تواصل جهودها، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء محمد مصطفى، للوفاء بالتزاماتها البيئية لهذه الاتفاقيات، مشيرة إلى أنه منذ انضمام فلسطين إليها بين 2015 و2018، تم إعداد خارطة طريق وطنية لتنفيذ الاتفاقيات، ورفع القدرات الفنية لمفتشي البيئة والشرطة البيئية وجهاز الضابطة الجمركية لمكافحة التهريب غير المشروع للنفايات الخطرة.
وأوضحت التميمي أن التحديات المالية والسياسية تحول دون تمكين فلسطين من الوفاء الكامل بالتزاماتها، خصوصا فيما يتعلق بإعداد تقارير الجرد الخاصة بالنفايات الخطرة، والخطة الوطنية لتنفيذ اتفاقية ستوكهولم، وذلك بسبب صعوبة الوصول إلى آليات التمويل المنصوص عليها في الاتفاقيات البيئية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي يُعقّب على خطة إسرائيل "للسيطرة" على غزة" المدير العام للأمن الوقائي ونائبه يؤديان اليمين القانونية أمام الرئيس عباس مصطفى من جنين: المخيمات ستبقى شاهدة على النكبة وملتزمون بإعادة الإعمار الأكثر قراءة إصابة برصاص الاحتلال في البيرة إسبانيا والبرتغال تشهدان انقطاعات واسعة بالتيار الكهربائي مصدر أمني إسرائيلي يدعي رغبة نتنياهو بإنهاء حرب غزة في أكتوبر كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025