كاف: نهائي كأس أمم إفريقيا منقول في أكثر من 170 إقليما في العالم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عن نقل مباراة نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا، والتي تجمع منتخبي كوت ديفوار ونيجيريا، اليوم الأحد، في أكثر من 170 إقليما حول العالم.
وأوضح "كاف" عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، أن المباراة ستنقل عبر 173 إقليما حول العالم، مما يجعلها المباراة النهائية الأكثر مشاهدة في تاريخ البطولة.
وتابع أن 54 بلدا إفريقيا ستنقل المباراة التي ستجمع بين كوت ديفوار ونيجيريا، مساء اليوم الأحد، بالإضافة إلى غالبية قارتي أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية والشمالية ومنطقة بحر الكاريبي.
ويلتقي منتخبا كوت ديفوار ونيجيريا، اليوم الأحد، على ملعب "الحسن واتارا" في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، في نهائي البطولة، حيث سبق وأن ألتقيا في دور المجموعات كذلك، وفاز منتخب نيجيريا بهدف نظيف.
وتأهل منتخب كوت ديفوار للنهائي بعد فوزه على الكونغو الديمقراطية 1 / صفر في الدور قبل النهائي، فيما تأهل المنتخب النيجيري للنهائي عقب فوزه على جنوب إفريقيا بضربات الترجيح بعد التعادل 1 /1.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا كاف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكونغو الديمقراطية منتخب كوت ديفوار کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024
كشفت نتائج تقرير أممي حول "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025″ اليوم الاثنين، أن سكان القارة الأفريقية ما يزالون يشكلون الفئة الأكثر معاناة مع الجوع في العالم برسم الأرقام الخاصة بالسنة الماضية 2024.
وسجل التقرير الذي أصدرته 5 وكالات متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن نسبة السكان الذين يواجهون الجوع في أفريقيا تجاوزت 20% خلال عام 2024، أي ما يعادل 307 ملايين شخص.
وأظهرت الأرقام المعلنة أن نسبة الذين يعانون من الجوع في القارة السمراء يشكلون حوالي نصف السكان الذين عانوا من الجوع في 2024 عبر العالم، والذي يصل إلى 673 مليون شخص.
وأفاد التقرير بأن نسبة السكان الذين عانوا من الجوع على مستوى العالم انخفضت إلى 8.2% عام 2024، مقارنة بـ8.5% في 2023 و8.7% في 2022، وقدر متوسط هذا الانخفاض بحوالي 15 مليون شخص مقارنة بـ2023 و22 مليون شخص مقارنة بـ2022.
ولفت التقرير إلى أنه في الوقت الذي انخفض المعدل العالمي، واصل الجوع الارتفاع في معظم مناطق أفريقيا وغرب آسيا، إذ بلغت النسبة في هذه الأخيرة 12.7% أي ما يعادل أكثر من 39 مليون شخص.
كما أشار إلى أنه رغم التراجع الذي يمثل تطورا إيجابيا، إلا أن الأرقام المسجلة "لا تزال فوق مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وعزا التقرير بطء التعافي في الأمن الغذائي جزئيا إلى "التضخم الكبير" على مستوى أسعار الغذاء خلال السنوات الأخيرة.
وتوقع التقرير أن يُعاني 512 مليون شخص من نقص التغذية المزمن بحلول سنة 2030، في حين سيكون حوالي 60% من هذه الحالات في أفريقيا لوحدها، الأمر الذي يظهر حجم التحدي الكبير الذي يواجه القارة في تحقيق هدف القضاء على الجوع الذي يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة.