"خبز وخبز".. الأنبا باخوم يترأس القداس الإلهي بكنيسة القديسة تريزا بالمحلة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ترأس اليوم، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكنيسة القديسة تريزا، بالمحلة الكبرى، تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
شارك في الصلاة الأب أنجيلوس مسعود، الراعي الجديد للكنيسة، والأب برنابا فانوس، راعي كاتدرائية السيدة العذراء، بقويسنا، والأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديسة حنة والقديس بطرس، بطنطا.
وخلال القداس الإلهي، قام المطران بتسليم الكنيسة إلى الأب أنجيلوس مسعود، متمنيًا له خدمة مثمرة، خلال الفترة المقبلة، مقدمًا كلمات الشكر إلى الأب صموئيل جرجس، من أجل مجهوداته المبذولة بالكنيسة، خلال الفترة الماضية، الذي تفرغ لرعاية كنيسة القديسة حنة والقديس بطرس، بطنطا.
وألقى الأنبا باخوم عظة الذبيحة الإلهية حول "الفارق بين الطعام الباقي والطعام الفاني"، مؤكدًا أهمية السعي، نحو إتمام مشيئة الله في حياتنا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الأنبا تكلا يترأس أنشطة الأقباط بكاتدرائية مارجرجس في دشنا
ترأس الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها، اليوم الأحد، الأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس، بمناسبة فترة الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة، بمقر كاتدرائية الشهيد مارجرجس الروماني بدشنا.
أبرز أنشطة الأنبا إسحق في دير القديس يسي ميخائيل القديس مويسيس.. رمز العطاء والرهبنة في التراث الأرثوذكسيبدأ اللقاء برئاسة خورس الشمامسة فعاليات اللقاء من خلال تطبيق الطقوس الروحية الخاصة بفترة الخمسين بحضور الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور مطران الإيبارشية الذي يشارك يحرص على مواصلة الأعمال الروحية في هذه الفترة المقدسة.
يستهل الأقباط اليوم الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة، وهى مشارف ختام هذه الفترة الروحية المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو الجاري، وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة ممتدة التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي.
فترة تعتز بها الكنيسة المصريةتعتز الكنيسة هذه الأيام الروحية، وتحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح، ومن الطقوس التي تغب في هذه الأيام "دورة القيامة" داخل الهيكل بعد اليوم 39 من المدة، كما يغلب عليها الطابع " الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، وتستمر حتى اليوم 39 من الخمسين حيث تكتفي الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.
تنقسم الخمسين إلى ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
أسابيع الخمسين..فترة شاهدة على أحداث روحية كبيرةيروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان وعيد الصعود، والعنصرة، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية.
آخرمناسبات الأقباط الأرثوذكساحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من التراث العريق.