القيمة السوقية لمايكروسوفت.. بلغت القيمة السوقية لشركة «مايكروسوفت»، في العام الحالي 2024، فوق مستوى 3 تريليونات دولار، لتحتفظ بمكانتها كثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة خلف شركة «أبل» مباشرةً، بعد تعمق الشركة في إدخال الذكاء الاصطناعي، الذي يغذي الصعود السريع لأسهم شركات التكنولوجيا.

وتتنافس أسهم مايكروسوفت وأبل على المركز الأول باعتبار أسهمها الأكثر رسملة في وول ستريت منذ بداية العام، مع خسارة شركة «أبل» لفترة وجيزة موقع الصدارة لصالح عملاق البرمجيات في وقت سابق من الشهر الماضي.

وارتفع سهم مايكروسوفت خلال العام الماضي، بنحو 57 بالمئة تقريبا، كما زاد بنسبة 7.4 بالمئة، متفوقا على صعود مؤشر «ناسداك 100» البالغ 4.6 بالمئة، بالإضافة إلى أن سهم «مايكروسوفت» يمثل 7.3 بالمئة من مؤشر «إس آند بي 500».

شركة مايكروسوفتمقر شركة مايكروسوفت

ويقع المقر الرئيسي للشركة، المعروف بشكل غير رسمي باسم حرم مايكروسوفت ريدموند الجامعي، في 1 شارع مايكروسوفت في ريدموند، واشنطن، حيث انتقلت مايكروسوفت في البداية إلى أرض الحرم الجامعي في 26 فبراير 1986، قبل أسابيع من طرح الشركة للعرض العامّ الأولي في 13 مارس. ومنذ ذلك الحين، شهد المقر عمليات توسعة متعددة منذ إنشائه.

ومن المقدر أنها تضم أكثر من 8 ملايين قدم مربع (750.000 متر مربع) من المساحات المكتبية و30.000-40.000 موظف، وتوجد مكاتب إضافية في بالفيو وإساكوه بواشنطن (90.000 موظف حول العالم)، وتخطط الشركة لترقية حرمها الجامعي في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا على نطاق واسع.

واحتلت الشركة هذا الحرم الجامعي منذ سنة 1981، وفي سنة 2016، اشترت الشركة الحرم الجامعي الذي تبلغ مساحته 32 فدانًا، مع تخطيط لتجديده وتوسيعه بنسبة 25%، كما تدير مايكروسوفت مقرًا في الساحل الشرقي في شارلوت بولاية نورث كارولينا.

اقرأ أيضاً«مايكروسوفت» تطلق خدمة محادثة الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت»

صراع العمالقة.. مايكروسوفت تتفوق على أبل في صدارة القيمة السوقية

منها تبويب «Arcade».. مزايا جديدة تضيفها «مايكروسوفت» إلى ويندوز 11

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مايكروسوفت شركة مايكروسوفت ميكروسوفت التسويق سهم مايكروسوفت اسهم مايكروسوفت حسابات الشركة

إقرأ أيضاً:

بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة

أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".

ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".

وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.

ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.

ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.

في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية. 

مقالات مشابهة

  • العراق يتجنب دفع قرابة 120 مليون دولار الى شركة اميركية
  • الموهبة الشابة يامال يعادل مبابي وهالاند في القيمة السوقية ويتربع على صدارة اللاعبين الأعلى قيمة في العالم
  • البنك المركزي يرسم ملامح استقرار نقدي صلب وثقة متجددة بالدينار
  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • ميسي يواصل التراجع في «القيمة السوقية»!
  • الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع.. وقفزة بأسعار الفضة
  • الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقع خفض أسعار الفائدة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع