علاء مرسي: هنيدي «عشرة عمري» و محمد إمام «مسبنيش في محنتي»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الفنان «علاء مرسي»، تفاصيل حالته الصحية، بعد معاناته الأخيرة مع المرض، وكواليس كثيرة عن حياته وأعماله.
وأضاف الفنان علاء مرسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، المذاع على قناة صدى البلد، أن حالته الصحية أصبحت في تحسن كبير خلال الأيام الماضية، وذلك بعد أن شعر بـ «بعض التعب» خلال أحد جلساته التصويرية، حيث كان هناك مشكلة في القاولون وتم عمل منظار، معلقا «أنا في فترة نقاهة في الفترة الحالية، وأنا في نعمة كبيرة وأشكر كل اللي سألوا عليا في محنتي».
وقال علاء مرسي، «محمد هنيدي وأشرف زكي ومحمد إمام» لم يتركوني لحظة واحدة بعد دخولي المستشفى.
وتابع، النجم محمد إمام هو الزعيم الصغير مثل والده في أخلاقه وفكره وتنمية موهبته، فهو لا ينام ووهب نفسه للتمثيل، محمد إمام في ورطة لأنه شايل اسم الزعيم عادل إمام، وأعتقد أن هو نجح في اثبات شخصيته المنفردة بنسبة كبيرة جدا وربنا يوفقه، مشيدا بأخلاق الفنان محمد إمام وشقيقه المخرج رامي إمام قائلا «يسلم اللي رباهم واللي علمهم الأدب والأخلاق، ومحمد إمام مسابنيش أبدا في المستشفى».
حقيقة ندم علاء مرسيوأوضح علاء مرسي، حقيقة تصريحه عن ندمه بمشاركته في فيلم مرعي البريمو، أن البعض قام بتحريف تصريحاته خلال أحد اللقاءات وما يقصده كان في طريقة تقديم الشخصية، وأنه لو عاد به الزمن مرة أخرى سيفكر في تقديم الدور بشكل أفضل، قائلا «من الوارد أن يقول الفنان إنه كان موفق في العمل أو غير موفق».
أعمال علاء مرسي الجديدةوعن تفاصيل شخصيته في مسلسل «كوبرا» مع الفنان محمد إمام، أوضح علاء مرسي، أن دور الشخصية غريبة فهو رجل نصاب ودمه خفيف، أما في مسلسل «عتبات البهجة» مع الفنان يحيي الفخراني، فتكون شخصيته طيبة وليست لها أدوار شر، والشخصية مسالمة جدًا مع الفنانين داخل المسلسل.
وأشاد علاء مرسي بمشاركته مع الفنان يحيى الفخراني، معلقا: كنز على المستوى الفني والمستوى الإنساني، ومتواضع بدرجة كبيرة، وقيمته لازم نقدرها كويس جداً.
وعن تصريحاته الأخيرة عن الفنانة نبيلة عبيد والفنانة نادية الجندي، علق علاء مرسي بقوله: كان تصريح متهور واعتذرت ليهم وقتها، فهم نجوم وفنانين كبار، وبعتذر ليهم مرة ثانية.
وأكمل: لو اتعرض عليا دور مناسب في موسم الرياض هعمله ونفسي اشتغل هناك، وأحاول أن أخرج لعمل أدوار مختلفة غير الأدوار الكوميدية، لعدم انحصار الشخصية في دور معين.
اقرأ أيضاًتطورات الحالة الصحية للفنان علاء مرسي بعد خضوعه لعملية منظار في القولون
علاء مرسي: محمد إمام زعيم صغير وهيكبر (فيديو)
علاء مرسي: محمد إمام زعيم صغير وهيكبر (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطورات الحالة الصحية للفنان علاء مرسي محمد إمام مع الفنان علاء مرسی
إقرأ أيضاً:
تيس جار “عمري البدندي” وقصف طهران!
#تيس جار “عمري البدندي” و #قصف_طهران!
من ليلة رعب عاشها د.ماجد توهان الزبيدي
كان عمري البدندي أبو يامن قريبي وصديقي قد تركني البارحة حوالي الساعة الثانية فجرا بعد أن أكد لي الرجل أن الفجر لن يرى النور قبل أن تقصف دويلة المستعمرة الهمجية ،المفاعلات النووية الإيرانية!
قلت له :لكن الأحد القادم بعد غد سيشهد لقاءً أميركيا إيرانيا ب”مسقط” ومن غير المأمول أن تسمح إدارة” ترامب” ل:نتن ياهو” بالهجوم كي لا “يخرب” اللقاء!
يقطن” أبو يامن” على بعد أقل من كيلوين من حدود فلسطين المحتلة ،وشاهد حركة طيران ليلي في سماء فلسطين ومُتابع على مدار اللحظة لقناتي “الجزيرة”و”الميادين” وهو من المُتابعين لقضايا العرب من خلال الشاشات، ولقضايا رجالات القبيلة غير المالوفة والتي تكفي لمجلدات من الأدب الساخر،كان لي منها بعض الحكايات اللطيفة التي نشرتها في موقع “سواليف” وفي كتابي القادم الثاني في الأدب الساخر ،ومنها قصة جار ،مشترك بيننا كان متزوجا ومُنجبا لنصف دزينة من الأولاد، لكنّه كان على علاقة مكشوفة مع إمرأة عزباء مجاورة، فاتها قطار الزواج ،كان دائم النظر لها من فتحة عرضها أقلّ من نصف متر من تهوية كثيرا مايجلس الجار، للتنعم بالنظر إليها والتأشير لها ،إلى أن أخذ تيسٌ من مواشيه تعود ملكيته لزوجته أم أولاده، بسد الفجوة بين العاشق والمعشوقة،، كأنه مُرسل ، أو ،”محجوب”له ُ،فما كان من الجار، سوى رشّهِ بنصف باغة من رصاص مسدسهِ وضح النهار،ثم أردف فعلته بالقول لولده:”ياسعود إذبح التيس وإفرمه فرما مع كيس بصل”،من دون حركة أو إعتراض لفظي من الزوجة مالكة التيس، أو ،أي أحد من اولاده،كيف لا؟والرد يعرفه الجميع:هجوم صاعق وفوري كهجومي السادس والسابع من أُكتوبر على “خط بارليف” و”غلاف غزة”!
أويت للنوم بعد ذلك لساعة واحدة تقريبا ،إلى قمت من النوم كمن مسه فجاةعفريت ،كان جرس مكالمة من أبي يامن ذاته:”وينك؟القوّادين قصفوا طهران”!
نهضت كمترنح دائخ،إلى أن وصلت غرفة الجلوس وأخذت “اللاب توب” وفتحت على “الجزيرة نت” فإذا بالدنيا قائمة “مش”قاعدة”،فمكثت اتابع الأحداث بين عين نائمة وأخرى نصف نائمة،إلى أن قُرع جرس الباب،فقفزتُ كمن ضربهُ جني في ظلمة كان على شكل قط اسود !
دخل جاري “أبو فرح” صالون بيتي بلباس نومه على غير عادته مرتجفاً مُرتعباً ،سُعاله يسيل من زاويتي شدقيه،لم يقو على توصيل جملة أو بعض جملة تامّة المعنى!
أخذ الكاتب بدورة يرتعش ،وبات مثل ضيفه يتمتم دون وضوح لخشيته أن مكروهاً شديداً قد أصاب أحداً من اهل جاره المتقاعد من البلدية،قسم مراقبة المطاعم، وأن الرجل جاء طلباً للمساعدة!
جلس الرجل ،وهو يواصل الإرتجاف وإسالة اللعاب،ثم بصعوبة قال:”إنتهينا ، سنموت جوعاً كأهل غزة!متى يفتح “مول البليلي”!
قلت له:هوّن عليك يارجل!ماعلاقة جوع غزة بنا ؟وماذا تريد من “البليلي”؟الساعة الآن الثالثة والنصف صباحاً!
تمتم الرجل ثالثة ،ومسح لعابه ب”كُم” بيجامته ،ثم قال لي:”أريد تخزين المواد الغذائية لشهر على الأقل!أنت نايم يارجل؟ إسرائيل في طهران”!